تاريخ النشر: 2019/12/28 - 08:02 مساءا
في ديسمبر 28, 2019
رام الله-شبكة فلسطين الرياضية
كتبت:أحرارجبريني
تُشرق الشمس على وطني مُرسلة شعاعها وبسماتها.. ويشرق معها صباح جميل على أبهى أوطان الكون ودرة الوجود.. فلسطين.. هذا الوطن الذي يستفيق محاربوه ليكملوا عمل الابطال والرجال الذين واصلوا الليل سهارى لحماية المواطنين، هؤلاء هم رجال الوحدة المركزية لقوات الشرطة الخاصة.
تلقوا تدريبات عالية المستوى من أجل الحفاظ على أمان الوطن، يستفيقون في الصباح الباكر ليمارسوا التمارين الرياضية حفاظاً على لياقتهم البدنية، لينطلقوا بعدها الى مهامهم الصعبة.
أفراد الوحدة المركزية يسارعون للعمل بكل همة ونشاط لحماية الشعب وإحقاق الحق والعدل، فقد أقسموا على نصرة شعبنا في كل موقف ومكان، لذا تجد من يتعرض للظلم يلجا إليهم لأنه يدرك أنه سينال حقه، هؤلاء فرسان الوطن يملؤون الوطن عدلاً وأماناً، يتجهون الى أعمالهم ويقومون بها على مدار الساعة، ولا يغفلون عن الوطن لحظة، فهم يدركون حجم الأمانة وعظمتها.
ولأن الرياضة بجميع أنواعها تعتبر نموذجاً مشرقاً وصل اشعاعه لكل الوطن، فنياً واخلاقياً، فلا بد من حماية هذا النموذج من كل يد تمد لتدنس المفاهيم الأخلاقية والحضارية في الوقت الذي وصلت اليه الرياضة إلى أوج قمتها، ونستذكر هنا دور الشرطة الخاصة الذين يتأهبون دوماً للحفاظ على حالة النظام.
واليوم لهم دور كبير في حماية الملاعب بكل ما فيها من جماهير ولاعبين وحكام ومنشآت رياضية مختلفة حيث يقومون بواجبهم بكل اتقان من أجل توفير الأجواء المناسبة للجمهور الذي يتواجد بزخم من مختلف فئات المجتمع، فيصلون الملاعب قبل أربع ساعات من اللقاء ويتوزعون حسب التعليمات، ومن ثم يتفقدون الملعب بكل حرفية لضمان عدم وجود ما يُلحق الضرر بالجمهور، ثم يمارسون دورهم بمنع دخول اي ادوات قد تتسبب في إلحاق الأذى بالآخرين، ليكون الجميع في أمان.
وتنتهي المباراة.. المطلوب حمايتها.. لا يغادرون.. بل ينتظرون خروج الجميع ومغادرتهم محيط الملعب، لضمان عدم الاحتكاك بين الجماهير التي أصبحت متعصبة لفرقها الرياضية وقد تُلحق الضرر بالآخرين، وبعد أن يطمئنوا أن الجميع بأمان.. يغادرون إلى وحداتهم للحصول على القليل من الراحة، إذ قد يتم طلبهم لمهام أخرى، فحراسة الوطن لا يجيدها إلا اصحاب الرسائل العظيمة والقلوب الجسورة والذين ينغرس حب الوطن في قلوبهم ويسير مع كل نقطة دم.
وتعد مهام هذه الفرقة الحديدية التي تأسست عام 2010 كوحدة دعم واسناد لباقي وحدات قوات الشرطة الخاصة، عديدة منها تأمين مبنى رئاسة الوزراء، تأمين المهرجانات والفعاليات والاحتفالات الرسمية، وفض الشغب والتعامل مع الاعتصامات والمظاهرات ومكافحة الارهاب و العمليات الخاصة وتأمين المباريات الحساسة ومرافقة الوفود الاجنبية، بالإضافة إلى مساندة الاجهزة الامنية في الحملات الامنية.
وتضم الوحدة المركزية فريق مدرب ومجهز على اعلى المستويات وهو (فريق العمليات الخاصة) وهم نخبة القوات، حيث خضع هذا الفريق للعديد من الدورات المحلية والدولية منها ( العمليات الخاصة، مكافحة الارهاب، حماية الشخصيات، المرافقات، القيادة الخطرة، الرماية التكتيكية، الدفاع عن النفس)، كما شارك عدد منهم في مسابقات الرماية الخارجية وأهمها (المحارب الدولي )، و مسابقات الشرطة الدولية لرماية المسدس التي ينظمها الاتحاد الدولي الرياضي للشرطة USIP كدورة الالعاب الدولية الثانية للشرطة عام 2017 ودورة الالعاب الدولية الثالثة للشرطة عام 2019 ، وبطولة الشرطة الدولية لرماية المسدس(بدبست، هنجاريا ,(بطولة الشرطة الدولية لرماية المسدس(جوانزو، الصين).