تاريخ النشر: 2019/09/03 - 06:23 مساءا
قلقيلية - شاركت الشرطة اليوم في إفتتاح العمل في العنقود الزراعي الأول وإفتتاح وتدشين العديد من المشاريع وذلك بحضور دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد إشتية ووزراء الحكومة في محافظة قلقيلية.
وذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، أن دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد إشتية ووزراء الحكومة قاموا اليوم بزيارة إلى محافظة قلقيلية وقاموا بإطلاق العمل في العنقود الزراعي الأول في محافظة قلقيلية اضافة الى إفتتاح وتدشين العديد من المشاريع، وكان في إستقبالهم ولقائهم عطوفة محافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة وقائد منطقة قلقيلية العميد غازي بشارات ومدير شرطة المحافظة العقيد حقوقي سائد زهران ومدراء الأجهزة الأمنية ومدراء وممثلي المؤسسات المدنية ومؤسسات المجتمع المحلي المدني ورؤساء البلديات والمجالس المحلية والقروية وعدد من فعاليات المحافظة بحضور ومشاركة ممثلين عن المنظمات المحلية والدولية وعدد من القناصل والسفراء وعدد من أعضاء المجلس الثوري وأعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح .
وتم خلال الزيارة إطلاق مشروع العنقود الزراعي الأول في المحافظة بكلفة 23 مليون دولار بالشراكة مع القطاع الخاص ضمن إطار خطة تعزيز المنتوج الوطني وإحلال الواردات وتعزيز صمود شعبنا على أرضه و زراعة الأشجار في الأراضي الزراعية القريبة من جدار الفصل العنصري في مدينة قلقيلية، وإفتتاح وتدشين عدد من المشاريع في عدد من البلدات والقرى في المحافظة وزيارة عدد من القرى والبلدات في قلقيلية، وتم خلالها عقد اللقاءات مع مدراء الأجهزة الأمنية في المحافظة.
وكانت شرطة محافظة قلقيلية وتساندها الأجهزة الأمنية قد قامت بتأمين زيارة دولة رئيس الوزراء ووزراء حكومته من خلال نشر ضباط وضباط صف وأفراد وعناصر الأجهزة الأمنية علي المفترقات وفي الشوارع العامة وتسير الدوريات الراجلة والمحمولة داخل المدينة وفي القرى البلدات التي قام بزيارتها دولته لحفظ الأمن والنظام العام، كما قامت قوة من شرطة المرور و وحدة الشرطة الخاصة و الحراسات و مراكز الشرطة بالمشاركة في تأمين الزيارة .
وخلال الزيارة إلتقى دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد إشتيه بمدير شرطة المحافظة العقيد حقوقي سائد زهران وأشاد دولته بأداء جهاز الشرطة وقيادته، مبديا إعتزازه الكبير بأداء الشرطة ومنتسبيها وقيادتها الحكيمة وأن ما تقوم به هو موضع إهتمام شخصي لسيادة فخامة السيد الرئيس محمود عباس (أبو مازن) حفظه ورعاه الله، موضحا التفاف المواطن حول المؤسسة الأمنية ووثوقه بقدرتها على تقديم الحماية التي يحتاجها ساعدنا في فرض النظام والقانون.
