تاريخ النشر: 2019/04/07 - 02:15 مساءا
نابلس – نظمت الشرطة اليوم وبالتنسيق مع جامعة القدس المفتوحة ودار الإفتاء في نابلس ورشة عمل لعدد من الطلبة في جامعة القدس المفتوحة حول أخطار المخدرات في نابلس .
وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، أن الورشة عقدت في مقر جامعة القدس المفتوحة وتحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور يوسف ذياب وإدارة العلاقات العامة والإعلام وشرطة مكافحة المخدرات في شرطة المحافظة ودار الإفتاء في نابلس بحضور عدد من الطلاب والطالبات والهيئة التدريسية في الجامعة.
وأضاف البيان، ان الدكتور يوسف ذياب رئيس فرع الجامعة بنابلس في كلمته الافتتاحية قال: أن الهدف من هذه الورشة تكوين ثقافية تربوية أمنية بين أوساط الطلبة وتكريسها لحفظ سلامتهم من أضرار هذا الخطر الذي يشكل تهديدا لمجتمعنا المحلي، وذلك من خلال رفع مستوى التوعية بإخطارها وتوعيتهم بآفة المخدرات ومسبباته وطرق الوقاية منها والتي تعتبر أكبر التحديات وأشد المشكلات التي تواجه المجتمعات تعقيدًا .
وفي ذات السياق تحدث الملازم أول رياض داود مسؤول قسم التوعية والإرشاد في شرطة مكافحة المخدرات خلال الورشة حول تعريف المشاركين والحضور بمضار المخدرات وأثارها السلبية على المجتمع وسبل الوقاية والعلاج وعن دور الشرطة في مكافحة ومحاربة تلك الظاهرة السلبية وأهمية الدور المجتمعي من اجل التصدي لظاهرة انتشار المخدرات من خلال التعاون المستمر مع المواطنين والأهالي مؤكدا على دور المؤسسات التعليمية الذي لا يقل عن دور المؤسسة الأمنية في توعية أبنائنا ومتابعتهم ومراقبتهم حتى لا يقعوا ضحية لتلك الظاهرة الخطيرة .
وأشار داود إلى أنواع المواد المخدرة وأشكالها المختلفة وأكثرها انتشاراً داخل مجتمعنا ومدى الخطورة الناجمة عن تعاطيها وتأثيراتها السلبية على حياة متعاطيها وأسرته ومجتمعه بالكامل وتطرق لطرق الوقاية منها ودور الأسرة والمجتمع في المراقبة والتوعية من هذه السموم والآثار التي تسبب تعاطي المخدرات والدوافع التي تجعل الفرد يتجه نحو الانحراف والأسباب الرئيسية للإدمان وتأثير المواد المخدرة على الصحة الجسمية والنفسية مسترشداً ببعض الصور التي توضح ذلك.
وأضاف البيان، ان الشيح احمد شوباش مفتي المحافظة تحدث عن الجوانب الدينية لموضوع المخدرات مستندا الى ادلة شرعية تحرم تناولها او تعاطيها كذلك الاتجار بها وترويجها.
في المقابل أكد الحضور على أهمية مثل هذه اللقاءات الهادفة والمفيدة والتي تظهر الخطورة الكامنة وراء تعاطي المواد المخدرة، مثمنين دور الشرطة في محاربتها لهذه السموم وتقديم كل من يتاجر بها للعدالة، مطالبين في ذات الوقت عقد المزيد من هذه اللقاءات وورش العمل ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من الطلبة.
