تاريخ النشر: 2018/07/18 - 01:11 مساءا
الخليل - عقدت الشرطة اليوم وبالتعاون مع وزارة الاعلام ونقابة الصحفيين ورشة عمل حملت عنوان العلاقة التكاملية بين الامن والاعلام وذلك في مقر محافظة الخليل .
وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة، بأنه وبهدف ترسيخ أسس التعاون المشترك بين منظومة الامن والصحافة وتوضيح الياتها بما يضمن شفافية العمل الأمني ونقل الخبر الصحفي لخدمة الوطن والمواطن، فقد عقدت شرطة محافظة الخليل وبالتعاون مع مكتب وزارة الاعلام ونقابة الصحفيين بالمحافظة ورشة عمل بهذا الخصوص وذلك تحت رعاية محافظ محافظة الخليل السيد كامل حميد في مقر المحافظة بحضور عطوفة المحافظ السيد حميد ومدير شرطة الخليل العقيد حقوقي احمد أبو الرب ومدير مكتب وزارة الاعلام الأستاذ خليل خنة ونقابة الصحفيين ممثلة بالصحفي جهاد القواسمة ومدراء الأجهزة الأمنية ومشاركة ضباط وصف ضباط وعناصر الأجهزة الأمنية ومندوبين عن وسائل الاعلام المحلية وعدد من الصحفيين.
وتحدث في البداية عطوفة محافظ محافظة الخليل السيد حميد عن ادبيات العمل الصحفي والمبادئ الأخلاقية التي تحكمه حسب طبيعة عمله وكيفية ترسيخ الاخبار بما يخدم مصلحة المجتمع ككل، منوها على ان رجل الامن المتواجد بالميدان له الحق الكامل في تنفيذ كامل الاعمال الموكلة اليه ضمن الأطر القانونية التي تحكمه ومرجعيته الإدارية ويجب ان يحترم وتصان كرامته وتقديره، مشددا على أهمية التعاون وتسهيل مهمة الصحفي من قبل رجل الامن بما لا يتعارض مع تطبيق القانون والنظام العام .
من جانبه اكد العقيد حقوقي أبو الرب مدير شرطة المحافظة على ضرورة التوازن والعمل المشترك مع الصحافة ولكن بما لا يعرض تنفيذ القوانين للخل او تعريض سير العدالة، مشيدا بالتعاون بين الصحفيين وجهاز الشرطة والشفافية العالية التي تحكم علاقتهم ببعض والتي نلتمسها من خلال اللقاءات اليومية على الإذاعات المحلية من خلال جهة الاختصاص بالشرطة فرع العلاقات العامة والاعلام بالإضافة لتدريب طلبة الصحافة والاعلام بجهاز الشرطة وعمل أيام تعايش بمقر كلية فلسطين للعلوم الشرطية .
هذا وقد خرجت الورشة بعدة توصيات والتي كانت ابرزها تشكيل لجنة لبروتوكول التعاون مع الصحفيين وعلى ان يكون هناك زيارات متبادلة بين الاعلام والشرطة وعمل تسهيلات للصحفيين لتغطية الاحداث الساخنة بعد اتخاذ كافة الإجراءات السليمة من لباس وبطاقة تعريف وغيرها، وضرورة تفهم الصحفيين لطبيعة عمل رجل الامن في الميدان .
