تاريخ النشر: 2018/05/29 - 07:25 مساءا
سلفيت - قال اللواء حازم عطا الله مير عام الشرطة ان الانتماء الحقيقي لهذه المؤسسة الشرطية والاداء الشرطي المميز والتفاني والاخلاص بالعمل هو الدرع الواقي والحامي الحقيقي للمشروع الوطني الكبير باتجاه اقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف .
جاء ذلك خلال زيارة سيادة اللواء حازم عطا لله الى مديرية شرطة محافظة سلفيت يرافقه العمید جهاد المسيمي نائب مدیر عام الشرطة والعمید منیر التلباني مساعد مدیر عام الشرطة للعملیات والتدریب، والعميد رمضان عوض مساعد مدير عام الشرطة للمحافظات الشمالية والعمید مدحت العمري مدير ادارة الامن الداخلي والعميد مدحت حجو قائد قوات الشرطة الخاصة والعقید الدكتور خالد السباتین رئیس دیوان مدیر عام الشرطة، حيث كان في استقباله العقيد حقوقي سائد زهران مدير شرطة المحافظة وعدد من مدراء الإدارات المتخصصة والمراكز والأقسام، وتناول سيادته والوفد المرافق له مأدبة الإفطار الرمضاني في مدیریة شرطة المحافظة الى جانب الضباط وضباط صف والأفراد .
ونقل سيادته خلال اجتماعه مع مدراء الإدارات والأقسام والمراكز تحيات وتهاني القائد الأعلى لقوى الأمن فخامة السيد الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ودولة رئيس الوزراء ووزير الداخلية د. رامي الحمد الله لكافة منتسبي الشرطة بمناسبة شهر رمضان المبارك، كما قدم التهاني للعقيد حقوقي سائد زهران لمناسبة استلام مهامه مديراً لشرطة محافظة سلفيت .
واكد سيادته على ان الظروف الحالية التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية تحتم علينا العمل بروح الفريق الواحد لتوفير سبل الحياة الكريمة لمواطننا الفلسطيني، وذلك من خلال تحقيق الامن والامان له، والذي يعتبر أسمى أنواع النضال وهو عبء كبير يجب ان نوصله للمواطن الفلسطيني بمهنية عالية تليق بتضحياته، وأيضا بمثابة داعم العمل السياسي الذي يمكن القيادة من تحقيق الأهداف السامية نحو إقامة الدولة الفلسطينية وتقديمها الى مختلف المنظمات والهيئات الدولية .
كما ثمن سيادته الانجازات الشرطية التي تحققت بالفترة السابقة على ارض الواقع والتي جاءت عقب تنفيذ خطة تدريبية مدروسة وممنهجة لكافة مرتبات الشرطة وبمختلف مواقعهم ورتبهم العسكرية، تضمنت سلسلة من الدورات الداخلية والخارجية وبمواضيع امنية وشرطية مختلفة، حيث ذلك انعكس ايجاباً على قدرتهم وادائهم في انفاذ القانون وتحقيق العدالة، وازدياد ثقة المواطن واحترامه لعمل رجال الشرطة .
مضيفا ان تكاملية العمل الامني مع مختلف اذرع المؤسسة الامنية يعد رافداً هاماً ورئيسياً لتراكم الانجازات على ارض الوقع، وهذا ما يلمسه المواطن الفلسطيني من الحالة الامنية الايجابية التي يعيشها، ودافعاً له للارتقاء بعملية التنمية والتطور والبناء .
وشدد سيادته على ضرورة احترام كرامة المواطن وتلمس احتياجاته وفي مقدمها الامن والشعور بالأمان، والعمل على توفيرها وتلبيتها ما امكن في كل الأوقات وكل الظروف، كون رجل الشرطة الاقرب اليه دائما والاكثر تماسا مع قضاياه واحتياجاته، وان نكون قدوة للمواطن في كل تصرفاتنا، مع ضرورة الالتزام بالضبط والربط العسكري لما يعكسه من صورة إيجابية لدى المواطن عن رجل الأمن ويساهم في بسط سيادة القانون.