تاريخ النشر: 2016/11/23 - 12:33 مساءا
قلقيلية – نظمت الشرطة اليوم يوما مفتوحا بعنوان ( أنتم سر سعادتي ) تضمنه سلسلة لقاءات توعوية وسلسلة فعاليات ترفيهية لطلاب وطالبات مدرسة وجمعية المكفوفين الخيرية وذلك بمناسبة اليوم العالمي للطفل في مدينة قلقيلية .
وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، أن شرطة قلقيلية وبالتعاون والتنسيق مع إدارة مدرسة وجمعية المكفوفين وبمناسبة اليوم العالمي للطفل والذي يصادف العشرين من شهر نوفمر (تشرين ثاني) نظمت اليوم يوما مفتوحا تضمنه سلسلة لقاءات توعوية وسلسلة فعاليات ترفيهية لطلاب وطالبات مدرسة وجمعية المكفوفين في قاعة مدرسة الكفيف، بحضورمديرة مدرسة الكفيف ورئيس جمعية الكفيف والهيئتين الإدارية والتدريسية في المدرسة والجمعية، وعدد من ضباط شرطة محافظة قلقيلية، حيث تم خلالها تقديم الهدايا والحلوى والعصائر للطلاب الكفيفين، وشملت الفعاليات لقاءات توعوية وتثقيفية في التوعية والسلامة المرورية والتعريف بعمل الشرطة الفلسطينية وطبيعة علاقتها بالمواطن والخدمات التي تقدمها للمواطن على مدار الساعة .
بدوره قال العقيد حقوقي موسى يدك مدير شرطة محافظة قلقيلية، أن المؤسسة الشرطية وبتعليمات وتوجيهات من مديرها العام السيد اللواء حازم عطا الله تولي إهتماما كبيرا للأطفال بشكل عام وللأشخاص ذوي الإعاقة بشكل خاص، من خلال برامجها ومبادراتها التي تقدمها للمواطنين، والتي تهدف للتواصل مع كافة فئات المجتمع الفلسطيني، موضحا أن الخطط والبرامج التوعية المرورية التي تقدم للطلبة استهدفت شرائح جديدة من المجتمع المحلي بينها شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة سواء كانت إعاقة بصرية أو جسدية أو سمعية، مؤكدا أن مؤسسة الشرطة الفلسطينية حريصة على أن تصل الرسالة التوعوية إلى جميع الطلاب في المدارس.
من جهتها ثمنت إدارتي مدرسة وجمعية الكفيف الدور الريادي التي تقوم به الشرطة في قلقيلية وخاصة هذه المبادرة الطيبة الكريمة واللفتة الإنسانية والنشاط المجتمعي والتوعوي والترفيهي الذي قامت به الشرطة والذي من شأنه أن يعمل على تجسيد العلاقة والشراكة والتي تحرص عليها القيادة الحكيمة في المؤسسة الشرطية الفلسطينية للتواصل مع كافة شرائح المجتمع مقدمين شكرهم وتقديرهم للمؤسسة الشرطية ممثلة بقيادتها والتي تولي الاهتمام الكبير لهذه الشريحة من الأشخاص ذوي الإعاقة، وان هذه يؤثر بشكل إيجابي كبير على نفوس الطلبة الكفيفين وعلى أسرهم مطالبين المزيد مثل تلك الفعاليات المجتمعية مع تلك الفئات المهمشة من قبل بعض المؤسسات.