تاريخ النشر: 2015/09/07 - 11:19 صباحا
جنين – التقى اليوم المقدم مصطفى غنام نائب مدير شرطة المحافظة والرائد أوس عطياني مدير فرع العلاقات العامة والإعلام في شرطة المحافظة بأئمة وخطباء المساجد في المحافظة حيث جرى اللقاء في مسجد النور في مدينة جنين .
وذكر بيان لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة انه شارك في حضور هذا اللقاء الشيخ صلاح جوده مدير مديرية أوقاف جنين وأئمة وخطباء مساجد المحافظة.
وتحدث المقدم مصطفى غنام خلال اللقاء حول الظواهر السلبية التي من الممكن أن تطفو على السطح في أي مجتمع من المجتمعات ومنها المجتمع الفلسطيني بشكل عام ومجتمع المحافظة بشكل خاص والتي قد يكون بعض منها نتيجة ثقافات داخلية غير سويه أو نتاج لعوامل خارجية بهدف إلحاق الضرر والأذى بالمجتمع وأبناءه.
وأشار إلى أهمية أن يمارس خطباء المساجد وأئمتها دورهم الإرشادي والوعظي والديني على المواطنين لما لديهم من قدرة على التوجيه من خلال الثقافة والمعرفة لديهم وقدرتهم على مخاطبة عقول كل من يأتم بهم ولما في ذلك من توجيه سليم لهم وإعطاء الرأي السديد من قبلهم وليتحمل كل مواطن لمسؤولياته تجاه نفسه وبيته ومجتمعه لكون مسؤولية إعمار المجتمع وتخطي أي مظاهر سلبية فيه يأتي نتاج التكاتف والتعاون الكامل ما بين مؤسسات وأفراد المجتمع لتحقيق ذلك.
بدوره رحب الشيخ صلاح جوده بالوفد الشرطي وثمن دور شرطة المحافظة الساعي لبث الأمن والأمان للوطن والمواطن وأشار إلى أن الوجهة الدينية والقانونية لم توجد إلا لخير البشرية وصلاحها وخير مثال على ذلك فترة انتشار الدين الإسلامي وتنظيم معاملات الناس وحياتهم من خلال سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي نظم الدولة بالدين وتعاليمه وبالقوانين والأنظمة المستمدة من هذا الدين القويم .
وان وجهة النظر التي يسعى إليها الدين والقانون هي صلاح البشرية وخيرها ومن واجب رجل الشرطة ملاحقة الجريمة والقضاء عليها وملاحقة أي ظاهرة سلبية تؤثر على المجتمع وتضعف أركانه وواجب رجل الدين توعية المواطن والفرد بالجوانب الشرعية لتفاصيل حياته لإبعاده عن الخطأ وارتكاب الجرائم بأي شكل كانت هي وإبعاده عن خلق أو إتباع أي من هذه الظواهر الدخيلة على المجتمع ودينه وعاداته وتقاليده كالمخدرات أو إطلاق النار في المناسبات أو استعمال المركبات الغير قانونية وغيرها من الظواهر السلبية.
كما وتخلل اللقاء طرح من قبل بعض الأئمة والخطباء لمواضيع وقضايا تهم المجتمع والنقاش فيها ومعرفة رأي القانون فيها لتكون الصورة تكامليةً ما بين رأي الشرع والقانون وتوعية المواطنين وبث الإرشاد والتوعية اللازمة لهم المبنية على المعلومة والمعرفة التامة بأصول المواضيع وتفرعاتها.
