تاريخ النشر: 2015/08/03 - 08:29 صباحا
جنين – شاركت الشرطة اليوم في ورشة عمل تم تنظيمها في قاعة الشهيد قدورة موسى في محافظة جنين حول آلية حماية المرأة من العنف .
وأوضح بيان لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة انه شارك في الورشة النقيب رياض يحيى مدير فرع حماية الأسرة والأحداث في شرطة المحافظة وممثلين عن المحافظة والشؤون الاجتماعية ومركز المرأة ومكتب وزارة العمل وعدد من المؤسسات المجتمعية والمدنية المعنية بهذه القضايا.
وتمحور موضوع الورشة حول آلية حماية المرأة من العنف ومظاهره وبالتعاون مع الجهات الشريكة .
وفي مداخلات المشاركين أكدوا على أهمية الحفاظ على النسيج العائلي وتماسكه والذي يضعف العنف بشكل أساسي من بنيته وتماسكه وخاصة إذا كان موجه من قبل احد أعضاء الأسرة إلى المرأة الشريك الأساسي والهام في هذا البناء كما وتحدث عدد من المشاركين من المؤسسات الشريكة في هذا المجال عن الدور الذي يضطلع به إزاء وجود هذه الحالات من النساء المعنفات وكيفية التعامل معهن والخدمة المقدمة لهن من كل جهة والية الحماية لهن للحد والتخفيف من هذا العنف الواقع عليهن .
وفي مداخلة النقيب رياض يحيى مدير فرع حماية الأسرة والأحداث في شرطة المحافظة أكد على أن الشرطة كغيرها من مؤسسات المجتمع مهتمة بالسلم والتواصل الأهلي والعائلي والمجتمعي من خلال استحداث الأقسام المتخصصة في هذا المجال كقسم حماية الأسرة والأحداث وإيجاد كادر مختص لاستقبال القضايا العائلية والعمل على إيجاد الحلول لإشكاليات هذه العوائل تطبيقا لرؤى السيد اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة وان هذا الفرع يلتزم بالسرية التامة للقضايا المعروضة عليه حرصا على تماسك المجتمع وحفظ بنيته وانه يقوم باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل مخالف أو معتدي .
كما وبين كذلك الآليات التي تتعامل بها الشرطة وتقدمها لحماية المرأة من العنف ومنها تقديم العون والمساندة للجهة التي وقع عليها العنف في الأسرة ومن ضمن ذلك النساء ومحاولة التخفيف من آثاره وتقريب وجهات النظر بين الأطراف في العائلة وحل أي إشكاليات قد تحدث من خلال المسيرة الحياتية لهذه العائلة والتأكيد على تغليب لغة الحوار وعدم اللجوء إلى أي شكل من أشكال العنف إضافة إلى إمكانية طلب العون والمساندة من فرع حماية الأسرة والأحداث في شرطة المحافظة والذي لا يتوانى في ذلك بهدف حماية النسيج العائلي والكيان الأسرى سليم من أي أذى وحفظ وحماية حقوق المرأة وسلامتها وتجنيبها لأي شكل من أشكال العنف الذي قد تتعرض له.
وقد دار خلال الورشة نقاش من قبل الحضور ووضع بعض التوصيات للحيلولة دون وقوع العنف وأسبابه ومسبباته وتفعيل دور دوائر الإرشاد الأسري في المحاكم الشرعية وسن قوانين وتشريعات لضمان الحياة الزوجية الكريمة وضمان الحقوق للنساء المعنفات وتشديد القوانين بحق كل من يتسبب بحدوث العنف بكافة أشكاله داخل المحيط الأسري .
