تاريخ النشر: 2015/04/29 - 11:00 صباحا
جنين – شاركت الشرطة اليوم في لقاء تشاوري نظم في قاعة الشهيد قدورة موسى في مقر المحافظة حول آلية حماية النساء من العنف .
وذكر بيان لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، انه شارك في اللقاء عطوفة اللواء إبراهيم رمضان محافظ محافظة جنين، والنقيب ضرار الحاج نائب مدير وحدة حماية الأسرة والأحداث وممثلين لمؤسسات وفعاليات نسوية وشبابية وعدد من الصحفيين .
ودار الحديث خلال اللقاء حول آلية حماية النساء من العنف واستهداف قطاعات الشباب في المجتمع والآثار النفسية للعنف الموجه ضد النساء وعن حقوقها وواجباتها.
وفي كلمته أكد عطوفة اللواء إبراهيم رمضان على دور المرأة في المجتمع وعدم إغفال هذا الدور فهي نصف المجتمع والمربي للنصف الآخر وضرورة و أهمية أن تأخذ كافة حقوقها وان تصان هذه الحقوق وان لا تمس إضافة إلى تحريم إلحاق الأذى بها أو التسبب في كل ما من شانه أن يحط من كرامتها أو انتقاص لحقوقها وان تكون دوما في المقدمة وعدم تعرضا لأي شكل من الاضطهاد بكافة أشكاله وصنوفه فهي الأم والأخت والزوجة وضرورة المحافظة عليها ودعمها لا إلحاق الأذى وتعريضها للعنف والاساءة.
وفي ورقة العمل المقدمة من قبل النقيب ضرار الحاج حول دور القانون في حماية الأسرة والطفل والمرأة من العنف بكافة أشكاله أكد على أن شرطة المحافظة كغيرها من المؤسسات مهتمة بالسلم والتواصل الأهلي والعائلي والمجتمعي من خلال استحداث الأقسام المتخصصة في هذا المجال كقسم حماية الأسرة والأحداث وإيجاد كادر مختص لاستقبال القضايا العائلية والعمل على إيجاد الحلول لإشكاليات هذه العوائل والعنف الموجه ضد أفرادها ومنه العنف الموجه ضد النساء والية الحد منه وحمايتها من هذا العنف بكافة أشكاله وإيجاد الحلول لذلك من خلال الالتزام بالسرية التامة للقضايا المعروضة والعمل على تقريب وجهات النظر وحل الخلافات والتي تكون المرأة طرفا فيها من خلال تعرضها للعنف بهدف حماية حقوق هذه المرأة والحرص على تماسك المجتمع والعائلة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل مخالف أو معتدي والتنسيق الدائم مع مؤسسات المجتمع المدني في هذا المجال.
و دار خلال اللقاء نقاش من قبل الحضور حول موضوع هذا اللقاء ووضع عدد من المقترحات حول ضرورة صيانة حقوق المرأة وتفعيل القوانين المتعلقة بصيانة حقوقها الشخصية والمدنية وتشديد العقوبات الرادعة لكل من يقوم بالاعتداء على المرأة بكافة أشكال هذا الاعتداء .
