تاريخ النشر: 2015/03/18 - 04:21 مساءا
سلفيت - نظمت الشرطة اليوم بالتعاون مع جمعية عطاء البر ورشة عمل بعنوان " نحو بيئة أسرية أمنة " في مقر نقابات عمال فلسطين في سلفيت .
وذكر بيان العلاقات العامة والإعلام بالشرطة، ان هذه الورشة هدفت للوقوف على توعية المواطنين وتعريفهم بواجبات دائرة حماية الاسرة في الشرطة، وعن العنف ضد المرأة والأحداث والإجراءات الواجب اتباعها في حال الاعتداء عليها.
بدوره تحدث فضيلة المفتي الشيخ جميل جمعه مفتي المحافظة، حول تكريم الإسلام للمرأة وسمو مكانتها فيه إضافة إلى أهمية أن تأخذ كافة حقوقها وان تصان هذه الحقوق وان لا تمس إضافة إلى تحريم إلحاق الأذى بها أو التسبب في كل ما من شانه أن يحط من كرامتها أو انتقاص لحقوقها وان الإسلام كرمها وأبى إلا أن تكون في المقدمة دوما وعدم تعرضا لأي شكل من الاضطهاد بكافة أشكاله فهي الأم والأخت والزوجة وضرورة المحافظة عليها من خلال الالتزام بتعاليم الدين الإسلامي السمحة .
كما اكد الرائد منتصر بني عوده مدير فرع دائرة حماية الاسرة والأحداث في شرطة سلفيت خلال كلمته، على ضرورة حماية الأسرة والمرأة والطفل من العنف بكافة إشكاله كما أكد على أن شرطة المحافظة كغيرها من المؤسسات مهتمة بالسلم والتواصل الأهلي والعائلي والمجتمعي من خلال استحداث الأقسام المتخصصة في هذا المجال كقسم حماية الأسرة والأحداث وإيجاد كادر مختص لاستقبال القضايا العائلية والعمل على إيجاد الحلول لإشكاليات هذه العوائل والعنف الموجه ضد أفرادها .
ويأتي استحداث هذه الأقسام تطبيقا لرؤى السيد اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة نظرا لحرص القيادة على معالجة هذه الإشكاليات وإيجاد الحلول لها من خلال الالتزام بالسرية التامة للقضايا المعروضة والحرص على تماسك المجتمع والعائلة والحد من العنف الموجه للمرأة وللأفراد في العائلة وحفظ بنيتها، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل مخالف أو معتدي والتنسيق الدائم مع مؤسسات المجتمع المدني في هذا المجال .
و نظمت الورشة بحضور الرائد منتصر بني عوده مدير قسم حماية الأسرة و الاحداث بشرطة المحافظة والرائد تيسير صالح من العلاقات العامة والإعلام ، ورئيس جمعية عطاء البر محمود البر ومفتي محافظة سلفيت ورئيس بلدية سلفيت ومندوبين عن المؤسسات الحكومية والأهلية ، وحضر الندوة 50 مواطنا ومواطنة .
و انتهت الورشة بعدة توصيات أهمها زيادة مستوى التنسيق بين مختلف المؤسسات ذات العلاقة بهدف إيجاد أسرة امنه تخلو من العنف ، مع التركيز على الجانب التوعوي و الإرشادي للجمعيات والمؤسسات النسوية ، مع ضرورة استحداث قوانين و إجراءات قضائية تقف الى جانب المرأة و الطفل ، و الأخذ يايديهم إلى بر ألامان .