تاريخ النشر: 2015/03/03 - 12:47 مساءا
نابلس - شاركت الشرطة اليوم بندوة تثقيفية بعنوان مضار المخدرات على المجتمع بالتعاون مع اللجنة الشعبية لخدمات مخيم عسكر القديم في نابلس .
وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، أن الندوة نظمت من قبل لجنة الخدمات الشعبية لمخيم عسكر القديم بنابلس حول مضار المخدرات ومكافحتها لطلاب مدارس المخيم والعمل من أجل التعريف بالآثار السلبية التي تسببها المخدرات وكيفية الوقاية منها و دور المجتمع في التصدي لتلك الآفة الخطيرة.
وفي بداية الندوة رحبت لجنة الخدمات الشعبية لمخيم عسكر القديم بالحضور مقدمة الشكر والتقدير لشرطة المحافظة على جهودها في التصدي ومحاربة آفة المخدرات ودروها في رفع مستوى الوعي بين مختلف شرائح المجتمع بأهم وأخطر المشاكل التي تؤثر على المجتمع.
وتحدث الملازم جمال حرب مسئول التوعية والإرشاد في إدارة مكافحة المخدرات في المحافظة خلال الندوة عن تكثيف الشرطة جهودها في العمل الأمني من اجل التصدي لظاهرة انتشار المخدرات وتنفيذ برامج تثقيفية لنشر الوعي بين مختلف شرائح المجتمع، وعمل حصانه وسور منيع للتصدي لهذه الآفة وعدم الوقوع بخطرها وإبراز حجم المخاطر الناتجة عن استخدامها وتعاطي السموم الضارة باختلاف أنواعها وإشكالها وآثار السلبية وأسباب انتشارها بين أفراد المجتمع وخاصة بين أوساط الشباب والتي تؤدي إلى الانخراط في الأفعال السلوكية الغير سوية موضحا دور إدارة مكافحة المخدرات في مكافحة هذه الآفة التي تفتك بالمجتمعات وتهدد الأجيال المقبلة.
وقام الملازم حرب بتقديم عرض عن أنواع المخدرات وأشكالها المختلفة وأكثرها انتشار داخل مجتمعنا ومدى الخطورة الناجمة عن تعاطيها وتأثيراتها السلبية على حياة متعاطيها وأسرته ومجتمعه بالكامل إضافة إلى التطرق لطرق الوقاية منها ودور الأسرة والمجتمع في المراقبة والتوعية من هذه السموم مسترشدا ببعض الصور التي توضح ذلك و دار نقاش وحوار بين المشاركين بالندوة من خلال طرح الأسئلة والاستفسارات حول المشاكل التي تواجه عمل إدارة المخدرات والعقبات للحد من انتشار تلك الآفة وكان عدد الحضور من المشاركين في الندوة( 150) وكانت مدة الندوة ساعتين.
وفي المقابل إشاد مركز الخدمات الشعبية لمخيم عسكر القديم على أهمية مثل هذه اللقاءات الهادفة والمفيدة والتي تظهر الخطورة الكامنة وراء تعاطي المواد المخدرة مثمنين دور الشرطة في محاربتها لهذه السموم وتقديم كل من يتاجر بها للعدالة ومطالبين في ذات الوقت عقد المزيد من هذه اللقاءات ليستفيد منها اكبر عدد ممكن من والمواطنين والأهالي
