تاريخ النشر: 2015/03/03 - 10:21 صباحا
قلقيلية - نفذت الشرطة اليوم بالتعاون والتنسيق مع مديرية التربية والتعليم مشروع دوريات الشرطة المدرسية في مدرسة مسقط الثانوية في محافظة قلقيلية .
وأوضح بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة انه ومن منطلق نشر التوعية المرورية لدى فئات مختلفة من طلبة المدارس ومشاركتهم فعليا ومعنويا بعمل شرطة المرور فيما يتعلق بتنظيم حركة السير أمام المدارس لما في ذلك من تخفيف الحوادث المرورية وتسهيل عملية دخول وخروج الطلاب من وإلى مدارسهم فقد تم تنفيذ مشروع عمل دوريات الشرطة المدرسية في مدرسة مسقط الثانوية والتي تقع على الشارع الرئيسي وسط مدينة قلقيلية .
بدوره أكد مدير شرطة محافظة قلقيلية المقدم حقوقي حسام عواد على أن هذه الدورة هي المرحلة الأولى من دورة دوريات الأمان على الطرق التي تنفذ في مدرسة مسقط ، مبينا أن هذا المشروع نفذ في عدد من المدارس في بلدات وقرى المحافظة كما نفذ في مدارس المدينة , موضحا أن لهذا المشروع أهمية كبيرة في زيادة التثقيف المروري والوعي الأمني لأبنائنا الطلبة وخلق جيل يتمتع بثقافة أمنيه عالية بحيث يكون كل مواطن هو شرطي على نفسه و مجتمعه .
ومن جانبه أكد أ.يوسف عودة مدير مديرية التربية والتعليم في قلقيلية , على العلاقة التي تميزت فيها التربية والتعليم ومدارسها وهيئاتها التدريسية ومؤسسة الشرطة موضحا أن الهدف من هذه العلاقة هو توعية وتثقيف أبنائنا والحرص عليهم , كما أشاد بالعلاقة القوية والمتينة والمميزة التي تربط المؤسسات الأمنية وخصوصا جهاز الشرطة بالمؤسسات المدنية ومؤسسات المجتمع المحلي مبينا أن هذا المشروع جاء من باب الشراكة وحرص جهاز الشرطة الفلسطينية على أبنائنا وتوعيتهم و تثقيفهم من كافة النواحي .
وبين الملازم أول احمد شماسنة مسؤول التوعية المرورية في شرطة المرور بمحافظة قلقيلية ومدرب دوريات الأمان على الطرق , انه تم تدريب 10 طلاب من طلاب مدرسة مسقط الثانوية على قوانين السير والإشارات المرورية وكيفية قطع الشارع بالطرق الصحيحة وكيفية تنظيم حركة السير أمام المدارس , موضحا انه تم اليوم تدريب الطلاب تدريب نظري وعملي ونشرهن أمام مدارسهم لتسهيل عملية دخول وخروج الطلاب وسيستمر هذا المشروع على مدار العام الدراسي في كافة مدارس المحافظة وخاصة التي تكون واقعة على الشوارع الرئيسية والتي تكون عليها أزمة مرورية وخاصة لحظة دخول وخروج الطلاب من مدارسهم للحد من الحوادث المرورية .
