صار لي رافع دعوه تحصيل اجره واخلاء 4 سنوات على شخص يدعى سعيد ابو اهلال ولحتى الان ما في نتيجه لا هو دافع ولا مخلي المحل وانا اعرف انه في اله اصدقاء وقرائب في الاستخبارات بساعده لبتزازي. ودائما متهرب من الاشعارات القضائيه فشو رايكم في هلمهزله. وشكرا. اذا

الإجابة
عزيزي المواطن أهلا بك في زاوية المستشار القانوني وكل عام وأنتم وشعبنا الفلسطيني بألف خير.
وبخصوص تساؤلكم بداية كل الاحترام والتقدير لشخصك الكريم على صبركم وسعة صدركم باللجوء والاحتكام للقانون كونه الطريق الافضل في تحصيل الحقوق رغم الاجراءات القضائية التي قد تأخذ وقتا في القضايا المدنية والحقوقية وفي مثل هذا النوع من القضايا، ناهيك عن الفترة السابقة التي تعذر فيها دوام المحاكم ومأموري التنفيذ القضائي، وبتمنى عليك وصفك للوقائع بالمهزلة مش في محلها ولا اتفق مع حضرتكم في هذا الوصف.
ولكن مع بدأ العمل الرسمي كما تم الاعلان عنه ، انا بتساءل بخصوص قضيتك عن بعض المعلومات بأي محافظة وأمام اي محكمة مرفوعة وإذا حضرتك موكل محامي أم لا وإذا صدر حكم قضائي أم لا.
وإذا في حد من اي جهة كانت بساند المدعى عليه وبساعده على مخالفة القانون بالإمكان تقديم شكوى بحقهم لدى مرجعياتهم الرسمية وتقديم ما يثبت ذلك كون مثل هذه التصرفات تعتبر من قبيل التدخل في شؤون القضاء والتي لا يجيزها القانون سواء القانون الأساسي الفلسطيني المعدل لسنة ٢٠٠٣م أو قانون السلطة القضائية لسنة ٢٠٠٢ وغيرها من القوانين ذات الصلة.
والموضوع محل التساؤل يدخل في اختصاص الجهات القضائية وبكل الاحوال بعتقد مدة ٤ سنوات مدة طويلة إلى حد ما حتى نصل لصدور قرار قضائي في إخلاء المأجور رغم الإجراءات القضائية المتعددة التي تمر بها مرحلة المحاكمة طالما قمنا بتقديم بينتنا ودليلنا امام الجهة القضائية عن تخلف المستأجر عن دفع الأجرة وقمنا بإثبات ذلك، بتمنى أن يقوم المحامي بمتابعة قضيتك وبذل العناية اللازمة في ذلك.
وإذا كان على افتراض أن هناك تقصير من قبل الجهة القضائية في الإجراءات فإنه بالإمكان تقديم شكوى لدى دائرة التفتيش القضائي في مجلس القضاء الأعلى حول ذلك مع تقديم ما يثبت الإدعاء.
تمت الإجابة عن تساؤلكم وما يرتبط به من وقائع من قبل المقدم حقوقي بشار الأحمد مدير الدائرة القانونية بديوان مدير عام الشرطة
ونحن في خدمة الوطن والمواطن على الدوام


حالة الطقس

أسعار العملات
22 ديسمبر 2024
العملة
بيع

المناسبات الاجتماعية

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر