المقدمة
يكتسب الإعلام الإذاعي أهمية كبيرة في الآونة الأخيرة وأصبح له جمهوره الذي يتسع يوماً بعد يوم بسبب سهولة الإستماع إليه ووقعه الخاص على أذن المستمع ولقوة معلوماته التي تفوقت على الصحف والمجلات والتلفزيون وغيرها من وسائل الإتصال الجماهيري وامتيازه بالوصول لمساحات أوسع في الدولة والدول المجاورة كما أنه لا يحتاج إلا لحاسة واحدة من الحواس الخمسه لدى الإنسان ألا وهي حاسة السمع ، كما يساعد الإعلام الإذاعي على سرعة نشر الأخبار وتناقلها بين الناس وتحقيق السبق والأولوية في النشر وتوضيح الرأي ويعمل على تشكيل رأي عام بالإتجاه الذي يرغب به المذيع الإعلامي أو حتى وسيلة الإعلام حسب اتجاهها السياسي والإجتماعي والإقتصادي , وما زال يحافظ على نفسه رغم مزاحمته من قبل السوشال ميديا والإعلام الجديد وصحافة المواطن .
بادراك قياده الشرطة الفلسطينية أهمية الإعلام الإذاعي بشكل خاص اطلقت برنامجاً إذاعياً بهدف التواصل مع المواطنين بكل الطرق والوسائل ليستمع لهمومهم ويناقش قضاياهم ويرسلها مباشرة لمدير الشرطة والعمل على حل الإشكاليات الأمر الذي لاقى استحسان المؤسسات الصحفية كافة وارتياح واسع من قبل المواطنين ...وقد مضت اعوام على انطلاق البرنامج بمراحله الأولى والثانية والتي سبقتها مرحلة تأسس فيها اسم هذا البرنامج " الشرطة بخدمتك "ليسجل بصمة واضحة في الإعلام الإذاعي الفلسطيني عامة والإعلام الشرطي والأمني خاصة.
حقق البرنامج نجاحاً في مناقشة قضايا المواطنين والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها دون تأخير وبكل شفافيه وثقة وقوة في الحديث يتخللها قبول الإنتقاد البناء لتعديل الأخطاء وتصحيحها إن وجدت اثناء تطبيق النظام والقانون من قبل ضباط وأفراد الشرطة الفلسطينية التي لم ولن تخجل من مناقشة هذه الاخطاء غير المقصودة ولا تشكل سياسة منهجية إنما أخطاء فردية ، الأمر الذي يدلل على صدق الإنتماء لهذه المؤسسة وهذا الوطن الغالي ومدى تحمل أعباء مسيرة البناء فيه.
أصبح البرنامج محط اهتمام المواطنين كونه يفسر القوانين المطبقة ويستضيف المسؤولين بكل المستويات ، ويتواصل مع المواطنين لحظة بلحظة وقد استطاع اكتساب ثقة شريحة واسعة من المواطنين لصدق الحديث معهم ومصارحتهم في الأحاديث الإذاعية .
استطاع البرنامج وفقاً لخطته الإعلاميه الامتداد في بث اذاعي مشترك مع اذاعة الأمن العام الأردني في المملكة الاردنية الهاشمية ليساهم الإعلام المشترك في الأمن والإستقرار في البلدين التوأم. اذ كان هناك عدد من الحلقات المشتركة مع إذاعة الأمن العام الأردني وكان لهـا صـدى وتأثير كبير بين الشعبين وترحيب واسع النظير من خلال ردود أفعال المواطنين عبر مواقع التواصل الإجتماعي والرسائل القصيرة والمشاركات والتي جاءت في البرنامج والتشبيك بين البلدين وقد حضر وفد من اذاعة الأمن العام على رأسه مدير الإذاعة في حينه الأستاذ الراحل عصام العمري الـى فلسطين وتم استضافتهم في حلقة خاصة كما توجه مقدم البرنامج الى ستوديوهات اذاعة الأمن العام وقدم حلقة من استوديوهاتها وهذا لم يكن وليد الصدفة وإنما انطلاقاً من وعي طاقم البرنامج لأهمية الشــبك الاذاعي. بازدیاد ثقة المواطنين واهتمامهم في البرنامج ودعم قيادة الشرطة وبتوجيهات سيادة اللـواء حـازم عطالله مدير عام الشرطة الفلسطينية الأسبق استمر العمل والعطاء والتقدم بتطوير البرنامج حسب امكانيات وإستراتيجيات الشرطة الاعلامية.
نبذة تاريخية
برنامج الشرطة بخدمتك أول برنامج اذاعي شرطي في فلسطين بتاريخ 13/7/2009 تم بثه عــــبـر اثیر رادیو موال في بيت لحم الامر الذي كان بمثابة المفاجأة علـى مســتوى الإعلام والمـواطن الفلسطيني و كذلك المسؤول كونه شكل أول حالة رقابية على أداء الأجهزة التنفيذية ومنها جهـاز الشرطة.
جاءت فكرته من مقدم البرنامج وهو ضابط شرطة يحمل درجة البكالوريوس في العلوم السياسـية والصحافة من جامعة النجاح الوطنية ،انطلاقاً من أهمية الاعلام في ايصال الصـورة الصحيحة والصادقة وتغيير الصورة الغامضة وغير الواضحة لدى الجمهور عن مؤسسة الشرطة بشكل خاص وعن المؤسسة الأمنية وعملها بشكل عام وتم تقديم تقديم خطة لمدير شرطة محافظة بيت لحـم فـي حينه العقيد داوود ابو غيث والذي وافق على طرح برامج اذاعية وتلفزيونية على مستوى محافظـة بيت لحم.
وانطلق البرنامج في أولى حلقاته بتاريخ 13/7/2009 بعد دورة تدريبية تلقاها معد ومقدم البرنامج في نفس الإذاعة. وبعد عدة حلقات استحسنه الاعلاميون واصبح له قبول كبير من المواطنين وقـد توجهت شبكة معاً الاذاعية وهي من كبرى المؤسسات الإعلامية بطلب لبث البرنامج عبر شبكتها الإعلامية وبعد مخاطبة قيادة الشرطة تم الموافقة على بثـه وكـانت الحلقـة الأولـى بتاريـخ31/8/2009 عبر اثنتي عشرة اذاعة في جميع محافظات الوطن.
حلقات البرنامج
اعتمد مقدم البرنامج تحديد موضوع محدد مع بداية كل حلقة يتم مناقشته من جميـع جوانبه ومناقشة المواطنين في قضاياهم ومشاكلهم كافة مع وجود هناك طاقم مخصص مـن ضباط وأفراد الشرطة يقومون بتوثيق كل مايرد للبرنامج من اتصالات وقضايا ويتم رفع القضـايا الـتي بحاجة للمتابعة الى مديرعام الشرطة السيد اللواء حازم عطاالله والذي يقوم بدوره بتوجيها لمديري المحافظات والإدارات لحلها وايجاد رد مناسب ويتم اعادتها للبرنامج ويقوم مقدم البرنامج بقراءتها للمستمعين والتأكيد على الإجراءات التي اتخذت.
ومن القضايا والمواضيع الهامة التي نوقشـت فـي البرنامـج الألعـاب الناريـة واخطارهـا .
والمخدرات- وطرق الحد منها . والشجارات مع نصائح للمواطنين . والمركبات الخاصة التي تقوم بنقل الركاب مقابل أجر ،والإستخدام الآمن للإنترنت وغيرها الكثير من المواضيع.
تصنيف البرنامج
يصنف البرنامج على أنه البرنامج الإذاعي الأقوى في فلسطين حسب المؤسسات الإعلاميـة فهو برنامج رقابي للإشراف على اداء ضباط وأفراد الشرطة اثناء تأديتهم لواجبهم الشرطي وتقديم الخدمة للمواطنين وشعار هذا البرنامج (لتكون أنت أخي المـواطن الرقيـب علـى الاداء الشرطي مشاركاً في المسؤولية الأمنية).
مضمون البرنامج
شكل مضمون البرنامج في البداية على استضافة مدراء وقادة الشرطة ابتداء من مدير عام الشرطة السيد اللواء حازم عطالله مدراء المحافظات والادارات والأقسام كافة وذلك في حلقة خاصة يعرف من خلالها على ادارته أومحافظته وابرز القضايا التي يتم معالجتها حيث يتم التعريف بجميـع ادارات وأقسام الشرطة بصورة مفصلة مع الإستماع لملاحظات المواطنين حـول الإدارة والعمـل على الأخذ بهذه الملاحظات وتطويرها .كما إن هذه المساءلة امتدت لتصل الى استضـافة وزراء ومحافظين وقادة مناطق ومدراء عامين في كل المؤسسات وكذلك اعلاميين ومواطنيين لهم تجارب خضعت للمحاسبة القانونية وأخذ ردة فعل المواطنين عليها وأخذ العبرة منها.
وبتطوير مضمون البرنامج حسب الخطة المعدة اصبحت المساحة الأكبر منه لحديث المـواطن اذ من اللحظة الأولى التي يبدأ فيها البرنامج انطلاقته يبدأ طاقمه باستقبال مكالمات المواطنين حتى اصبح يستقبل ما يزيد عن 35 مكالمة في الحلقة الواحدة اضافة الـى 15 و 20 رسـالة نصـية قصيرة.
أسلوب البرنامج :
لم تكن فكرة طرح برنامج شرطي رقابي على الهواء سهلة ولم تكن عملية اقناع المواطنين بأهمية ومصداقية ما يطرح في البرنامج من مساءلة ومحاسبة ورقابة على اداء الشرطة بالعملية السهلة وقد استغرقت عملية اقناع المواطن عدة أشهر إن لم تكن سنة كاملة حتى تأكد المواطن بأن الجدية هي الطابع الرئيسي للبرنامج وهذا الأمر تطلب ترويج للبرنامج من خلال الإعلام المحلـي والإذاعـات الشريكه في المرحلة الأولى وكذلك التركيز على الحلول للقضايا التي تطرح ويتم حلهـا مـن خلال البرنامج والتوضيح للجمهور الأساليب والطرق والنتائج التي استخدمت اثناء عملية حـل القضـايا وهذا جميعه كان في المرحلة الأولى للبرنامج ولكنه لم يكن القبول المطلوب والقوة المطلوبة له. لذا تم دراسة شكله وأسلوب تقديمه في هذه المرحلة وعليه تم تغيير الأسلوب والطريقة وأصبح هنـــاك قناعة بأن المواطن يرغب هو بالحديث فكان لا بد من التغيير وأصبحت عملية استضافة المسؤول غير فعالة . وبالفعل تم التغيير وأصبح المواطن هو المتحدث الرئيسي في حلقات البرنامج والمسؤول يتم سؤاله واستضافته متى احتاج الأـمر لذلك.
أهمية البرنامج للمواطن
تنبع أهمية البرنامج من خلال طرح مواضيع ذات جدية وأهمية لأمن واستقرار المواطن ويتضـح من خلال المشاركة الفعالة للمواطنين في حلقات البرنامج بأن له جمهوراً واسعاً ومستمعين كثر فـي المجتمع الفلسطيني وندلل على ذلك من الكم الهائل للمشاركات التي يشارك بها المواطن في الحلقات والمطالبات المتكررة من قبلهم بضرورة بث حلقات اخرى في الأسبوع وعدم الإكتفاء بحلقة واحدة اذ نستمع في كل حلقة لنداءات وطلبات من المواطنين يطالبون بضرورة توسيع البرنامـج وإيجـاد حلقات اخرى وعدم الإكتفاء بحلقة اسبوعية ونذكر هنا بأن البرنامج بدأ باولى حلقاته ب 45 دقیقة ثم امتد لستين دقيقة ثم خمس وسبعون دقيقة واليوم وصل الى تسعين دقيقة متواصـلة دون أي فواصل او توقف إلا ببعض الأغنيات بين الحديث والحديث . كما أن هناك احاديث كثيرة في الشارع توضح الإرتياح لدى المواطنين اثنـاء ســماعهم لحلقـات البرنامج وينتظره المواطنون من الأسبوع الى الأسبوع بفارغ الصبر وبعد انتهائه تتلقى الإذاعـة عدداً من الإتصالات للمشاركة في الحلقة وطرح قضاياهم وقد اعتمد طاقم البرنامج عملية التنوع في حلقات البرنامج لتلبية احتياجات المستمعين والوقوف علـى همومهم عن قرب فهناك حلقات من داخل الإستوديو وهناك حلقات في بعض المحافظات وتكون من داخل الإستوديو ايضاً ولكن هناك حلقات ميدانية في الشوارع والتجمعات والأماكن العـامة الأمـر الذي حقق نجاحاً واهتماماً اضافيا للبرنامج وقبولاً سابق النظير من قبل المواطنين .
أهمية البرنامج الاعلامية
يعتبر برنامج الشرطة بخدمتك سابقة اعلامية في الإعلام الفلسطيني فهو أول برنامج شرطي اذاعي يقدمه ضابط شرطة متخصص في الإعلام وقد رسم البرنامج بصمه واضحة في الإعلام الشـرطي بشكل خاص والإعلام الفلسطيني بشكل عام وقد صنف على أنه اقوى برنامج اذاعي يستفيد منـه الصحفيون والإعلاميون والمواطنون ويحصلون على كثير من المعلومات من خلال حلقاته . واستفادة الشرطة والمؤسسة الأمنية منه كونه ربط بين الإعلام الأمني الصـادق المـوجه والإعلام الحر وعمل على بناء علاقة اعلامية متينة بين الإعلام والأمن من جهة وبين المواطن والأمن من جهة اخرى . وقد توجه عدد من الإعلاميين لعمل دراسات حول البرنامج وأهميته في الإعلام وأصبح محط انظار الإعلاميين بشكل عام.
أهداف البرنامج :
يسعى البرنامج لتحقيق عدد من الأهداف منها ما هو متعلق بالوعي الأمني والمشاركة في المسؤولية الأمنية والرقابة على الأداء لتحسين فاعلية المؤسسة الشرطية وهي :
- نشر ثقافة القانون بين المواطنيين
2-ايجاد الشراكة الأمنية والمجتمعية
3-دعم أواصر المحبة بين المجتمع والشرطة
4-ایجاد جيل واعٍ ومثقف بالقانون
5- حل القضايا العالقة
6- تكوين رأي عام مساند للشرطة والمؤسسة الأمنية وبالتالي للسلطة
7-تحسس هموم ومشاكل المواطنين وايجاد حل لها
8- قياس اتجاهات الرأي في الشارع
9- تحسس هموم ومشاكل المواطنين وايجاد حل لها
10- تسليط الضوء على القوانين وارشادات المواطنين في كيفية تطبيق القانون
11- الإستماع والإصغاء للمواطنيين
12- رفع الظلم عن المظلومين
دور البرنامج في تحسين الإداء
دعم البرنامج الدور البناء لأجهزة الأمن الفلسطينية المتمثله في تحقيق امن المجتمـع الفلسـطيني وسلامته من خلال بناء الثقة بين هذه الأجهزة وأبناء المجتمع بإطلاعهم على ما تقوم به من دور في حفظ الأمن والأمان ومتابعة الظواهر السلبية ومدى النجاحات في منع الجريمة قبل وقوعها وكـذلك الإستماع لقضاياهم العالقة مع الشرطة والعمل على حلها وتحريك الدوريات الشرطية للأماكن التي يطلب المواطن من البرنامج التواجد فيها كما ساعد على ايجاد الشراكة الأمنية مع المواطنين اذ تشكلت لدى المـواطن الجـرأة فـي تقـديم المعلومة الأمنية للبرنامج لثقته على قدرة أسرة البرنامج في متابعتها مع ادارة الشرطة والمؤسسـة الأمنية ، واصبحنا نتلقى اتصالات يطلب اصحابها الإدلاء بمعلومـات حـول تجـار المخـدرات ومروجيها ومتعاطيها وكذلك معلومات حول اشخاص خارجين عن القانون وظواهر سلبية لمحاربتها كما عمل البرنامج على بناء وإيجاد الشراكة المجتمعية من خلال طرح قضـايا اجتماعيـة بحتـة يعالجها الأمن.
التغيير الذي احدثه البرنامج في آراء وأحاديث المواطنين.
في الحلقات الأولى كان المواطن يطرح ويتكلم عن شكل الشرطي بالشارع ولباسه ووضعه ،دون الإهتمام للواجبات الملقاة على عاتقه وأهمية وجوده في الشارع وما هي الخـدمات الـتـي يقـدمها للمواطن وهذه سمة امتازت بها الحلقات الأولى من البرنامج كما أن المواطن لم يكن علـى وعـي كاف بأهمية طرح القضايا التي يجب أن يعالجها البرنامج وقد ساهم البرنامج في تطور فهم وثقافة المواطن لدوره كشريك في الأمن وكذلك دور البرنامـج كحلقـة وصل مابين المجتمع والمسؤولين لذا اصبحنا نسمع من المواطن اسألة مهمـة فـي دور الشـرطة وأصبح الحديث لماذا لا يوجد دورية في المكان الفلاني ولماذا الدورية لا يوجد بها عناصر ، واصبح المواطن يطالب بزيادة افراد الشرطة وتقدم المواطنون بطلبات للتطوع.
اختيار الإذاعة كوسيلة لبث البرنامج
مع تطور وسائل الإتصال الجماهيرية اصبح لكل منها أهمية خاصة وتعتبر الإذاعة من أهم وسـائل الإتصال في الوقت المعاصر ولها جمهورها الخاص لذا ارتأينا بأن يقدم البرنامج عبر الإذاعة لكي نصل الى أكبر عدد من المواطنين والمستمعين فالأم في بيتها تستطيع أن تسمع والسائق وهو يقـود مركبته يستطيع متابعته لذا تم اختيار الإذاعة كأهم وسيلة اعلامية يمكن بث البرنامج من خلالها كما تم دراسة أهمية الشبك الإذاعي مع اذاعات اخرى انطلاقاً من أن لكل اذاعة محبين ومستمعين وعندما نقوم ببث البرنامج على أي اذاعة غير الأم فإننا نكتسب جمهور هذه الإذاعة الجديدة ومن هنا أيضا تبرز أهمية الإعلام الإذاعي في الإعلام الأمني وضرورة التحدث عبر الإذاعة مـن قبـل ضـباط الشرطة والأمن لإكتساب ثقة الجمهور. عمل البرنامج على تأصيل القيم العلمية والإنسانية والدينية والأخلاقية في الحياة العامة مـن طـرح التوجيهات والإرشادات للمواطنين في كافة القضايا التي يتم الحديث فيها وطرح الحلـول وطـرق مواجهتها من قبل المواطنين ودعوتهم للتعامل بالأخلاق الإنسانية والأخلاق الحميدة وكـذلك طـرح آليات التصرف في حال وقوع الإشكاليات وكذلك استضافة علماء الدين ومناقشتهم في الحياة الدينية ومشاركة مختصين في جوانب علمية والحديث معهم بصورة مفصلة في هذه القضايا ومشـاركة المواطنين في مناسباتهم الدينية والإجتماعية بتخصيص حلقات كاملة للحديث عن المناسبة . شكل البرنامج نقطة تحولاً وتطوراً كبيراً في ذلك فهو أول برنامج شرطي اذاعي يختـص بـأمور الشرطة حيث عمل على تدريب ضباط ومدراء الشرطة على كسر حاجز الخوف من الإعلام والحديث مع الإعلام بشكل عام والإذاعي بشكل خاص
الترويج للبرنامج :
تعتمد قيادة الشرطة وادارة العلاقات العامة والإعلام وطاقم البرنامج والإذاعات الشريكة على العديد من الأساليب الإعلامية في الترويج للبرنامج من أجل زيادة التعاون مع المواطن وايصال صـوته لأكبر شريحة في المجتمع الفلسطيني وهذه الأساليب تتمثل في التالي :
1/ تم طباعة وتوزيع منشورات ملونه ( بروشورات ) مايزيد عن عشرة الآف منشور حيث تم توزيعه على سائقي المركبات والصاقه بداخلها وعلى المواطنين والمؤسسات
2/ تم ارسال ما يزيد على ال 50000 رسالة نصية عبر الهواتف النقالة .
3/ تم تاسيس صفحة عبر موقع التواصل الإجتماعي ( الفيس بوك ) باسم البرنامـج ويـتـم استقبال شكاوى وملاحظات المواطنين عبر هذه الصفحة كما يتم نشر الأخبار الشرطية عليها وبعض النصائح والتوجيهات للمواطنين
4/ يتم انتاج بعض السبوتات الدعائية للبرنامج وبثها عبر الإذاعات وبصوت أطفال
طاقم البرنامج :
يتكون طاقم البرنامج من عدد من الضباط وصف الضباط الذين يقومون بمتابعة القضـايا الـواردة والإستفسار من المواطنين وأخذ التفاصيل منهم وهم متغيرون بإستثناء مقدم البرنامج والطاقم الـذي شارك في البرنامج هو :
1/ المقدم لؤي ارزيقات : معد ومقدم البرنامج منذ لحظة انطلاقه وحتى اليوم .
2/ المقدم عاهد حساين : منسق البرنامج في المرحلة الأولى فقط
3/ النقيب وليد سليم منسق البرنامج في المرحلة الثانية وقد انتقل بعد عدة اشهر .
4/ الملازم علي مطيره . متابعة في المرحلة الثانية وقد انتقل.
5/ المساعد أول عرسان اشتيه . في التنسيق والمتابعة حتى اللحظة.
6/ الرقيب أول دیمه حمايل في التنسيق والمتابعة حتى اللحظة .
السيرة الذاتيـة
الاسم : لؤي احمد ابراهيم ارزيقات
مكان الولادة : تفوح / الخليل / فلسطين
تاريخ الولادة : 23/7/1974
الحالة الاجتماعية : متزوج
الشهادات العلمية :
1-بكالوريوس علوم سياسية وصحافة . جامعة النجاح الوطنية / نابلس
-2 دبلوم مهني متخصص في تدريب المدربين . جامعة بوليتكنك فلسطين .
3-ماجستير علاقات عامة معاصرة الجامعة الأمريكية.
التحاقه بالشرطة الفلسطينية :
التحق بصفوف الشرطة الفلسطينية بتاريخ 1/3/1998 في دورة الأفراد الثامنة. ثم التحق بدورة تأهيل الضباط الحادية عشر في كلية فلسطين للعلوم الشرطية عام 1999 وتخرج فيها في نفس العام.
الترفيعات والترقيات :
حصل على رتبة الملازم بتاريخ 1/9/2000 .
حصل على رتبة الملازم اول بتاريخ 1/3/2001 ·
حصل على رتبة النقيب بتاريخ 1/3/2005 · حصل على رتبة الرائد بتاريخ 1/3/2009
حصل على رتبة المقدم بتاريخ 1/3/2014 .
المناصب الإدارية :
تنقل في العمل الشرطي بأشكاله كافة منها التحقيق والعمليات والدوريات وأمن المؤسسات والمراكز والمخافر والتنفيذ وغيرها . تولى العديد من المناصب في الشرطة وهي على النحو التالي :
1/ نائب مدير قسم التنفيذ في شرطة قلقيلية.
2/ نائب مدير قسم الدوريات في شرطة محافظه بيت لحم.
3/ مدير قسم الدوريات في شرطة محافظة بيت لحم.
4/ نائب مدير فرع العلاقات العامة والإعلام في شرطة محافظة بيت لحم.
5/ نائب مدير مركز شرطة بيت جالا.
6/ نائب مدير شرطة مدينة بيت لحم.
7/ نائب مدير شرطة تقوع / بيت لحم.
8/ المفوض السياسي لشرطة محافظة بيت لحم.
9/ مدير فرع العلاقات العامة والإعلام في شرطة محافظة بيت لحم حتى الآن.
10/ المتحدث الرسمي باسم الشرطة الفلسطينية حتى الآن.
الخبرات قبل الإلتحاق بصفوف الشرطة:
1/ مراسل لجريدة نابلس/ نابلس.
2/ مراسل لمجلة نداء التنمية والإستثمار الإقتصادية.
3/ مالك ومدير مكتب سراج للصحافة والإعلام في الخليل.
4/مندوب دعاية واعلام في عدد من الصحف والمجلات.