التاريخ: 2024-11-27 14:23:21

قلقيلية - نظمت الشرطة اليوم وبالتنسيق مع مديرية الأوقاف والشؤون الدينية لقاءً توعويا في مواضيع الجرائم الالكترونية والسلامة المرورية و مخاطر المخدرات لائمة وخطباء المساجد في محافظة قلقيلية.

 

وقالت الشرطة، انه وبحضور العميد محمود عيسه مدير فرع العلاقات العامة و الإعلام بشرطة المحافظة، والشيخ عصام ولويل مدير مديرية الأوقاف و الدكتور وسيم الشولي عميد كلية الدراسات و العلوم الإسلامية و العقيد محمد القدومي مدير  فرع  حماية الأسرة و الأحداث و المقدم حامد البسطامي نائب مدير إدارة المرور  والرائد  راشد عطاطره نائب مدير إدارة  مكافحة المخدرات بشرطة  محافظة قلقيلية ، تم تنظيم لقاء توعويا حول مواضيع الجرائم الالكترونية و السلامة المرورية و مخاطر المخدرات ذلك لائمة المساجد و عدد من طلبة كلية العلوم الإسلامية  في قلقيلية .

 

بداية رحب الدكتور وسيم الشولي بالحضور مؤكدا على جاهزية واستعداد كلية لاستضافة ورعاية مثل هذه المحاضرات واللقاءات الإرشادية وتسخير كل إمكانيات الجامعة لإنجاحها وبلوغ أهدافها، مشيدا بجهود مديرية الشرطة بمحافظة قلقيلية في بسط سيادة الأمن والقانون.

 

بداية نقل العميد محمود عيسه تحيات وتقدير العميد حقوقي حسين أبو عيد مدير شرطة المحافظة للحضور وأكد على أهمية هذه اللقاءات التوعوية الموجهة لمختلف فئات المجتمع وخاصة أئمة المساجد والخطباء من أجل إثارتها والحديث عنها أمام المواطنين.

 

وتحدث العقيد القدومي عن مفهوم الجريمة الإلكترونية، وكيفية ارتكابها من خلال الحصول على معلومات الضحية الخاصة، ومن ثم ابتزازها بطرق مختلفة، وتم توضيح أهمية الاستخدام الآمن للإنترنت، مع الإشارة إلى وجود وحدة متخصصة في جهاز الشرطة تُعنى بهذه الجرائم، وتعمل على تقديم مرتكبيها للعدالة.

 

فيما تحدث المقدم البسطامي معرفين بإدارة المرور وأقسامها ودليل إجراءات عملها ومخالفات السير بأنواعها والتشريعات المرورية، وتامين المركبات بأنواعها وفئات رخص القيادة والاستخدام الآمن للطريق وأسباب الحوادث المرورية وأهمية الالتزام بـقوانين السير لتحقيق السلامة المرورية والحفاظ على الأرواح والممتلكات.

 

وفي السياق نفسه استعرض الرائد عطاطره أنواع المخدرات وأثارها السلبية على المجتمع والأضرار الصحية والاجتماعية والاقتصادية التي تنتج عن هذه الآفة، موضحا دور أئمة المساجد في تعريف الناس بمخاطرها لما يتمتعون به من احترام وقبول لدى الناس، ولاطلاعهم ومعرفتهم بالأدلة الشرعية التي تحرم المخدرات ووجوب التصدي لها.