التاريخ: 2024-07-01 13:48:28
الأول من تموز
عيد الشرطة الفلسطينية .
اللواء يوسف الحلو مدير عام الشرطة
رام الله - المديرية العامة للشرطة - في هذا اليوم الأغر "الأول من تموز" عيد الشرطة الفلسطينية والذي يمثل مسيرة عطاءٍ ممتدة وعلى مدار ثلاثين عاماً بدأت بلحظةٍ تاريخيةٍ وثقها الشهيد الراحل ياسر عرفات بتوقيعه مرسوم تأسيس أول شرطة فلسطينية على التراب الفلسطيني لبناء اللبنة الأساسية والأهم بين مؤسسات الدولة المنشودة بعد مسيرة عطاءٍ ثوري وسياسي.
مؤسسة ارتبطت مبادئها بالأرض والإنسان وآمنت بواجباتها وتقدم خدماتها بكل ثقة لشعب استحق الخدمة والوفاء والصدق والانتماء بقدر تضحياته الكبيره .
إنها مؤسسة الشرطة التي بدأت بإمكانات وخبرات متواضعة لكن برؤية وآمال كبيرة سعت لتحقيقها رغم ما تعرضت له من التدمير الكامل لمقراتها واستشهاد خيرة كوادرها واعتقال عديد ضباطها وعناصرها والمضايقات المستمره من قبل الاحتلال .
إلا أنه ورغم محاولات التشويه الممنهج إلا أنها ما زالت معطاءةً وتحقق الإنجازات في محاربة الجريمة وملاحقة المجرمين وفرض النظام والقانون وحماية الأرواح والممتلكات بالتكامل مع مع الأجهزة الأمنية والشراكة مع المواطن ببناء أواصر المحبة والشراكة المجتمعية والأمنية والاقتصادية مع المواطن والأسرة الفلسطينية وبالتالي علاقةً متينةً مع المجتمع وتمضي برغم الظروف المعقدة التي تعمل فيها لإيجاد مجتمع آمن خالٍ من الجريمة بشرطة قوية وبعزيمة واصرار كبيرين .
وفي هذا اليوم نبرق لقيادتنا السياسية وعلى رأسها السيد الرئيس القائد الأعلى لقوى الأمن فخامة الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء د. محمد مصطفى ومعالي وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح بالتهنئة مؤكدين لهم بأننا سنبقى الأحرص على تنفيذ القوانين والقيام بواجباتنا مؤمنين برؤية قيادتنا الحكيمة .
ونبرق لضباط وعناصر الشرطة كل التحية في مواقعهم مقدرين جهدكم الكبير والعظيم الذي تقدموه في ظل هجمة لم يشهدها التاريخ من احتلال غاشم على ارضنا وشعبنا .
ونبرق لأبناء شعبنا المرابط بالتهنئة بهذه المناسبة معاهدين الله عز وجل على بذل قصارى الجهد في خدمة أبناء شعبنا وتحقيق أمنهم ورفاههم حتى نيل حقوقنا وقيام دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وكل عام وانتم بخير .