الشرطة ومستشفى بيت لحم للطب النفسي يبحثان سبل التعاون المشترك
التاريخ: 2022-02-07 16:31:18
بيت لحم _ بحثت الشرطة اليوم سبل التعاون المشترك مع إدارة مستشفى بيت لحم للطب النفسي وذلك خلال زيارة وفد من المستشفى لمديرية شرطة محافظة بيت لحم.
وذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة بان العميد حقوقي طارق الحاج مدير شرطة محافظة بيت لحم وعددا من ضباط شرطة المحافظة استقبلوا ظهر اليوم العميد جهاد نعيرات مدير إدارة مراكز الإصلاح والتأهيل بالشرطة ونائبه العميد عبد الجبار طافش والعقيد دكتور ماهر جنازرة مدير الخدمات الطبية العسكرية في بيت لحم والدكتور إبراهيم اخميس مدير مستشفى الطب النفسي وذلك لبحث سبل التعاون المشترك بما يحقق المصلحة العامة .
من جانبه رحب العميد الحاج بالضيوف معبرا عن سعادته بهذا اللقاء مؤكدا على أهمية التعاون المشترك مع إدارة مستشفى بيت لحم للطب النفسي في المحافظة والمساعدة في حل المعيقات التي تواجههم في تنفيذ أعمالهم واستقبال اكبر عدد ممكن من الموقوفين الذين يعانون من إضطرابات نفسية وعقلية وانه على استعداد دائم لتوفير ما يلزم .
بدوره أكد العميد نعيرات على الإجراءات المتبعة في مراكز الإصلاح والتأهيل بحسب النظام المعمول به في الشرطة الفلسطينية وضمن القانون وان الخدمات المقدمة لنزلاء المركز الذين يتم تحويلهم إلى مستشفي بيت لحم للطب النفسي وخاصة في المجالات التوعوية والتثقيفية والمهنية تأتي لعكس رسالة الشرطة بشكل واقعي والهادفة إلى إصلاح النزيل وتقويم سلوكه وتأهيله في الجوانب الحياتية والتوعوية حتى يكون عضوا فاعلا في المجتمع .
من جهته أشاد الدكتور اخميس بإلاجراءات القانونية التي تتبعها الشرطة في التعامل مع الموقوفين وبالخدمات التي تقدم لهم أثناء تواجدهم داخل المستشفى ودعوتهم لان تكون هذه المرحلة وما بعدها بداية لحياة جديدة حتى يكون كل نزيل وكل فرد في المجتمع معول بناء يساهم في خدمة المجتمع ، وقدم شكره للشرطة على دورهم الريادي والمحوري وعلى اختلاف مجالات العمل الشرطي في سبيل تحقيق مصلحة المواطن وأمنه والحفاظ على سلامته .
وفي نفس السياق قام العميد طارق الحاج والعميد جهاد نعيرات والوفد الضيف بزيارة لمحافظة بيت لحم والتقوا باللواء كامل حميد وناقشوا العديد من القضايا التي تهدف إلى إيجاد بيئة جيدة وصحية للنزيل في مراكز الإصلاح والتأهيل، والتاكيد على ضرورة متابعة موضوع تخصيص الارض لبناء مركز الاصلاح التأهيل، و تم وضعه في صورة الأوضاع الصعبة في مستشفى الامراض من حيث السعة كون المستشفى هو الوحيد في هذا المجال في فلسطين .