التاريخ: 2019-03-09 08:52:19
المخدِّرات :
مع مرور الأعوام تتزايد أعداد مدمني المخدِّرات، كما أنّ شرائح المدمنين أيضاً بدأت تختلف، ففي القديم كان الإدمان على المخدِّرات مقصوراً على فئة الأغنياء ومن لديهم المال الوفير لأنّ ثمنه باهظ، كما أنّ غالبية المدمنين كانوا من الشباب الذّكور، بينما اليوم تشير الإحصائيات والدِّراسات التي تقوم بها المنظّمات التي تنادي بخطر المخدِّرات إلى أنَّ هذا الآفة أصبحت منتشرة بين جميع الفئات العمريّة ومن الجنسين، كما أنّ الفقراء أيضاً أصبحوا يتجِّهون إليها لتفريغ طاقاتهم المكبوتة، وللهروب من الواقِع وهو ما زاد من خطرِها على المجتمع ككّل.
تعريف المخدِّرات:
تم تعريف المخدِّرات على أنَّها كل مادة طبيعية أو مصنّعة تُذهِب العقل البشري جزئياً أو كليّاً، وتجعل صاحبه غيرُ مدرِكٍ لما يفعل أو يتصرّف، كما أنّها تهيّئ للشخص بعض الأمور غير الحقيقية، وقد يتم استخدام بعض الأنواع من المخدِّرات في المجالات الطبيّة تحت إشرافٍ طبيّ وللحاجة الماسة وبكميّات قليلة لا تسبّب الإدمان.
حكم المخدِّرات شرعاً:
يعتبر تعاطي المخدِّرات من الممنوعات المحرّمة شرعاً، فهي تقع من ضمن ما يضر بالعقل والجسم، قال تعالى في سورة المائدة ((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُم تُفْلِحُونَ (90) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ(91))) صدق الله العظيم.
أنواع المخدِّرات:
كما يمكن تقسيم المخدِّرات إلى:
أضرار المخدِّرات :