التاريخ: 2019-02-26 11:05:45

الخليــل - نظمت الشرطة اليوم لقاء جماهيري لطلاب الخدمة الاجتماعية بجامعة القدس المفتوحة حول المخدرات في مدينة الخليل . 

وذكـر بيـان إدارة العلاقـات العامـة والاعــلام بالشرطـة، بأن هذا اللقاء جاء تلبية للاحتياجات التثقيفية التي يعنى بها جهاز الشرطة تجاه المواطنين ككل وطلبة الجامعات على وجه الخصوص وذلك بهدف ترسيخ مبدأ التشاركية في مكافحة هذه الافة وتطوير السبل الهادفة للحد من انتشارها، لذلك نظمت إدارة العلاقات العامة والاعلام بالشرطة وبالتعاون مع شرطة مكافحة المخدرات وجامعة القدس المفتوحة لقاء جماهيري لطلبة تخصص الخدمة الاجتماعية والهيئة التدريسية بهذا الخصوص بمشاركة عدد من ضباط الشرطة والمساعد الاكاديمي بالجامعة والاستاذة هيا أبو سل من النيابة العامة والدكتور نادر جبرين مدير المركز الوطني للتأهيل وعلاج المدمنين  وحضور 100 طالب وطالبة.

وفي بداية اللقاء تحدث المساعد أول سفيان شريتح مسؤول قسم التوعية والإرشاد بشرطة مكافحة المخدرات عن اشكال هذه السموم الطبيعية وطرق تمييزها لاختلافها حسب نوعها مع توضيح الاشكال المصنعة بالمختبرات والعبوات المخزنة بها، حيث أوضح ان تجربة التعاطي ولو لمرة واحدة من شأنها ادخال كميات مهولة من السموم للجسم دون الإحساس بذلك للهولة الأولى ويبدأ تأثيرها بعد فترة من الزمن وإمكانية ادمانها كبيرة جدا خلال هذه التجربة، بالإضافة لمساهمتها في انتشار الامراض المستعصية العلاج والتي تنهك الاسرة والجهات الحكومية ماديا ومعنويا وتأثيرها على محيط متعاطيها الاسري والمجتمعي، مشددا على ان الاكتشاف المبكر للتعاطي يسهل عملية الفطام وإعادة الدمج بالمجتمع، مؤكدا ان العملية التثقيفية لجميع الشرائح المجتمعية تساعد وتساهم بشكل كبير في مد يد العون للجهات المختصة بمكافحة هذه الافة والعمل على الحد من انتشارها والخروج بمجتمع خالي من المخدرات .

كما تخلل اللقاء الحديث من قبل المشاركين عن الجهود التي تبذلها الحكومة في اجتثاث هذه الظاهرة السلبية من مجتمعنا من خلال افتتاح مراكز للعلاج وتشديد القوانين التي تعاقب كل من يتعاطى ويزرع ويتاجر ويروج للمخدرات، بالإضافة لجهودها الحثيثة بمجال نشر الوعي والثقافة والتعريف بنتيجة من يسلك هذا السلوك غير السوي .

وفي نهاية اللقاء شدد الحضور على ضرورة تكاتف الجهود ورص الصفوف لمواجهة هذه الافة ومنع انتشارها والعمل وبشكل مستمر ومتعاون مع الجهات الرسمية والأهلية كل في اختصاصه في ترسيخ قاعدة جماهيرية واسعة واعية لمخاطر المخدرات ولطريقها المميت للحد منها، شاكرين لجهاز الشرطة جهوده الملموسة وما يقوم عليه من حملات توعوية بهذا المجال .