التاريخ: 2018-10-31 11:16:23

الخليل - افتتحت الشرطة وجامعة الخليل اليوم ورشة عمل حول الجرائم الالكترونية وظاهرة المخدرات في مقر جامعة الخليل .

وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والاعلام بالشرطة، بأنه وفي ظل تزايد انتشار ظاهرتي الجرائم الالكترونية والمخدرات ووقوع المواطنين كضحايا لهاتين الظاهرتين وبهدف التحدث عن طرق مكافحتهما والسبل للوقاية منهما، فقد افتتحت شرطة محافظة الخليل وجامعة الخليل ورشة عمل حول بهذا الخصوص بمقر الجامع بحضور مدير شرطة محافظة الخليل العقيد حقوقي احمد أبو الرب ممثلا عن سيادة اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة والعقيد عبد الله عليوة مدير إدارة مكافحة المخدرات والمقدم سامر الهندي مدير وحدة الجرائم الالكترونية والدكتور نبيل الجعبري رئيس مجلس أمناء جامعة الخليل و الدكتور مهند استيتي عميد كلية الشريعة ومفتي الخليل وعدد من السادة ضباط الشرطة من مدراء افرع واقسام وادارات و أساتذة الجامعة وطلبتها  . 

وفي بداية الورشة نقل العقيد أبو الرب تحيات سيادة اللواء حازم عطا الله للحضور وتحدث عن الأسباب التي جعلت من الجرائم الالكترونية والمخدرات كظاهرتين انتشرتا في المجتمع وذلك نتاج الجهل بالشيء وعدم معرفة التعامل معه بالشكل السليم، حيث أوضح ان القوانين الفلسطينية اخذة بالتطور وتجرم من يقوم بترويج وبيع وتعاطي المخدرات بأحكام رادعة بالإضافة لمرتكبي الجرائم الالكترونية أيضا والتي ينطبق عليها نفس الوصف القانوني، منوها الى ان جهاز الشرطة يعمل وبشكل مستمر على تطوير اداءه المهني والعملي ورفع مستوى الكفاءة لدى منتسبيه مما انعكس إيجابا على سرعة تقديم المجرمين للعدالة ورد الحقوق للمواطنين والمساهمة في نشر المعرفة والثقافة بعدة مجالات لجميع الفئات العمرية بهذا الخصوص مما يشكل درع وقاية أولية من التعرض لهذه الإشكاليات الخطيرة .

من جانبه تحدث الدكتور استيتي عميد كلية الشريعة عن رفض الدين والمجتمع والعادات والتقاليد التي نشئنا عليها هذه الجرائم الدخيلة على مجتمعنا والتي من شأنها تفكيك الاسر وهدمها وما ينتج عن ذلك من دمار كلي للمجتمع ناهيك عن التكاليف المادية الكبيرة التي تنتج عن معالجة هذه القضايا، موضحا الاحكام والعقوبات الشرعية التي تقع على من يرتكب هذه الجرائم وتبيان مدى قوتها لما تعمل عليه من هلاك وانهاك لحياة الافراد والاسر والمجتمعات ككل، مشددا على ان العلم بأضرار الشيء ومحاسنه يعمل على تنمية الوعي ومعرفة الطرق الإيجابية لتجنب الوقع بمثل هذه القضايا وما يترتب عليها من مشكلات كبيرة.

وفي نهاية الورشة تم الاتفاق على أهمية تعزيز التعاون والاتصال مع جميع فئات المجتمع على مختلف خلفياتهم العلمية بهدف زيادة نشر الوعي والثقافة من الاخطار حديثة العهد والتي تتربص بالمجتمع الفلسطيني وتعمل على انهاكه وذلك عن طريق عقد محاضرات وورش عمل ولقاءات دورية وتوزيع نشرات توعوية بهذا الخصوص لتشكيل حصانة مجتمعية ودرء المخاطر عن الجميع .