التاريخ: 2018-07-25 07:25:00
الدين الإسلامي
الاسلام هوَ دينُ الله تعالى الذي ارتضاه للناس والذي كانت دعوةُ الأنبياء والرُسُل جميعهُم للإيمان به، لأنّ الدينَ عندَ الله الإسلام منذ الأزل، ولا شكّ في أنّ هذا الدين العظيم لهُ من الأركان والأمور التي لا يتسع الحديث المقام لذكرها، ولكن سنذكر في هذا المقال أبرز الأمور التي تتعلّق بالدين وأهمّ المعلومات العامّة التي يجب أن يعرفها كُلّ مُسلِم عن دينه.
معلومات دينيّة عامّة
دعوة الإسلام
جاءَ الإسلام للدعوة إلى توحيد الله تعالى توحيداً خالصاً له دون إشراك أحدٍ من الخلق في عبادته، فهوَ وحدهُ الذي يستحقّ العُبوديّة فهوَ الخالق الذي ليس له شريك ولا نِدّ جلَّ جلاله. ويُقصد بالإسلام: تسليم الإنسان نفسهُ لله عزَّ وجلّ لأوامره ونواهيه وطاعته المُطلقة في أمره ونهيه والامتثال لأمر الله تعالى وهذه هي حقيقة الإسلام.
رسولُ الإسلام
جاءت دعوة الأنبياء والرُسُل جميعها إلى ضرورة توحيد الله تعالى، وكانت آخر هذهِ الرسالات هي رسالة سيّدنا مُحمّد عليهِ الصلاةُ والسلام، وهوَ مُحمّد بن عبد الله بن عبد المطلّب الهاشميّ القُرشيّ من خيار الناس حسباً وأزكاهُم خُلُقاً صلّى الله عليهِ وسلّم، وقد بعثهُ الله بالرساله حينَ بلغَ أربعين سنةً من عُمره، وقد واجهَ شديد الأذى في دعوته للدين، وهاجرَ من بلدهِ مكّه إلى المدينة المُنوّرة حيث أصبحت عاصمةً للدولة المُسلمة ومدينةً للفتح الإسلاميّ.
أركان الإسلام
للإسلام أركانٌ خمسة وهُي: شهادة أن لا إله إلا الله وأنّ مُحمّداً رسولُ الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحجّ البيت من استطاع إليه سبيلاً.
أركان الإيمان
وللإيمان أيضاً ستّةُ أركان وهيَ الإيمان بالله وملائكته وكُتبه ورُسُله واليوم الآخر والقدر خيره وشرّه.
مصادر التشريع الإسلاميّ
بعثَ الله تعالى مع رسولهِ مُحمّداً عليهِ الصلاةُ والسلام كتاباً هوَ آخر الكُتُب السماوية وهوَ القُرآن الكريم، والقُرآن هوَ كلام الله تعالى الذي يتّصف بالإعجاز والبيان، وهوَ دستورٌ تشريعيّ يُبيّن فيه الله تعالى الحلال والحرام، ويُبيّن فيه قوانين تُنظّم حياة الناس بعضهم ببعض وتنظّم أُمرهُم كافّة، كما أنَّ القُرآن الكريم هوَ كتاب للتلاوة والتعبّد ونيل الأجر من الله تعالى حينَ نقرؤه ونُطبّق ما فيه.
والمصدر الثاني للتشريع الإسلاميّ بعدَ كتاب الله تعالى القُرآن الكريم هوَ حديث النبيَ عليهِ الصلاةُ والسلام، والحديث النبويّ هوَ كُلّ ما وردَ عن رسولِ الله صلّى الله عليهِ وسلّم من قولٍ أو فعلٍ أو تقرير أو صفةٍ خَلقيَة أو خُلُقيّة، وقد وصلَ إلينا الحديث النبويّ من خلال الرواية عبر الرجال الثقات من الصحابة والتابعين، ومن سمعَ منهُم ضِمن سلسلة من السند تُعتبر الأعلى دقّةً في نقلِ حديث رسولِ الله صلّى الله عليهِ وسلّم.