التاريخ: 2018-06-06 19:14:40
طوباس – قال العميد جهاد المسيمي نائب مدير عام الشرطة اننا سنتصدى لمشروع صفقة القرن الذي يحاول البعض تمريره علينا وبتماسكنا ووحدتنا سنفشل هذا المشروع الذي يبدد اقامة الدولة الفلسطينيه ، وسنعمل جاهدين من اجل اقامة دولة فلسطينيه وعاصمتها القدس الشريف ،وان الشرطة الفلسطينية تعتبر ركيزه اساسيه في دعم الموقف السياسي ومنظمة التحرير الفلسطينية من خلال تحقيق الأمن والأمان لكل مواطن فلسطيني ويعتبرا كل نجاح تحققه الشرطة في تطوير علاقتها مع المواطنين بمثابة إنجاز جديد يعزز الموقف السياسي في إطار مسيرة بناء الدوله الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مأدبة افطار اقيمت على شرفه في مديرية شرطة محافظة طوباس بحضور العقيد هيثم دغلس مدير شرطة المحافظة ونائبه العقيد ايمن زغلول ومدراء افرع الادارات والأقسام وعدد من ضباط وافراد الشرطة في مقر المديرية بالمحافظة .
وبعد الانتهاء من تناول وجبة الافطار اجتمع السيد العميد جهاد المسيمي نائب مدير عام الشرطة مع العقيد هيثم دغلس مدير شرطة المحافظة ومدراء الادارات والأقسام وعدد من ضباط مديرية الشرطة حيث نقل لهم تحيات السيد الرئيس محمود عباس القائد الأعلى لقوى الأمن ودولة رئيس الوزراء وزير الداخلية الدكتور رامي الحمد لله وسيادة اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة مقدماً لهم التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك ، مضيفا ان تطور آداء جهاز الشرطة بشكل نوعي وخلال فتره زمنيه قياسية ، جاء نتيجة تضافر الجهود والتعاون والتآلف بين جميع منتسبي المؤسسة الشرطيه .
وتابع ان سياسة قيادة الشرطة تركز على التآزر والتواصل في جميع مواقع الشرطة في كافة المحافظات ، حتى نجعل من الشرطة فريقا واحد وأسرة واحدة ، حاثا جميع الضباط ومنتسبي المؤسسة الشرطيه الى مواصلة العمل والحرص على كسب ثقة المواطن ، على قاعدة ان جهاز الشرطة الاكثر قربا من الناس والاكثر تماسا مع قضاياهم وهمومهم اليوميه .
واكد نائب مدير عام الشرطة ان المهمة الاساسيه للشرطة تكمن في توفير الامن والأمان لكل مواطن وحماية المشروع الوطني ، كأسمى درجات النضال والتضحيات ، معتبرا ان الامن اساس التقدم والازدهار والتطور في الحياة التعليمية والاقتصادية والسياسية.
وقال العميد المسيمي مخاطبا ضباط الشرطة اننا لا نفرض الامن بالقوة وإنما بالمحبة والاحترام للمواطن الفلسطيني ولن نسمح لأي من منتسبي المؤسسة الشرطيه بالتعسف مع المواطن مضيفا ان المؤسسه الامنيه هي عبارة عن الدرع الواقي للمواطن والوطن على حد سواء ، وان الشرطة اصبحت قريبه من المواطن لسببين هما ، الارتقاء بالمستوى المهني في اداء واجباتنا ومهامنا ، والسبب الثاني يعود الى الناحيه السلوكيه لرجال الشرطة حيث بدأت الشرطة بتطبيق القانون على نفسها اولا قبل تطبيقه على المواطن .