التاريخ: 2017-10-03 11:59:39

قلقيلية - ضمن فعاليات يوم الطفل وترجمة لرسالة و رؤية جهاز الشرطة في ترسيخ مفهوم الشرطة المجتمعية لدى مختلف الشرائح فقد أحيت اليوم مديرية شرطة محافظة قلقيليه وبالتعاون والتنسيق مع قسمي رياض الأطفال والعلاقات العامة في مديرية التربية والتعليم، يوم الطفل الفلسطيني مع أطفال روضة جمعية و مدرسة الأمل الخيرية للصم في محافظة قلقيلية .

وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، أن هذه الفعالية تندرج في إطار فعاليات شرطة المحافظة التي أطلقتها بمناسبة يوم الطفل الذي يصادف في الأول من تشرين أول من كل عام وبالتعاون والتنسيق مع مديرية التربية والتعليم حيث يستذكر أطفالنا في هذا اليوم طفولتهم المسلوبة، وخاصة هؤلاء الأطفال الذين هم من ذوي الاحتياجات الخاصة ويعانون في كل لحظة حرمانهم عطف وحنان الوالدين ولهم علينا كل الحق في الرعاية والاهتمام من اجل الأخذ بأيديهم ومساعدتهم في تجاوز مرحلة الطفولة حتى يكونوا على قدر المسؤولية في تحمل أعباء الحياة وأن يكون لهم الدور الفاعل في بناء هذا الوطن .

وأضاف البيان، انه تم مشاركة أطفال روضة الأمل في عدد من الفعاليات الترفيهية والتثقيفية التي قدمت من قبل مديرية شرطة المحافظة ومديرية التربية والتعليم وفرقة المسرح التابعة لمدرسة وكالة الغوث وقد ارتسمت البسمة والفرحة والبهجة على وجوه الأطفال لهذه اللفتة المميزة والتي عملت على تعزيز الثقة وكسر الحاجز النفسي مع الشرطة .

من جهته تحدث العقيد حقوقي موسى يدك مدير شرطة محافظة قلقيلية، مؤكدا على حرص الشرطة الشديد بالاهتمام بهذه الشريحة الهامة من الأطفال ومتابعة قضاياهم ومساندة المؤسسات المجتمعية ورياض الأطفال التي ترعاهم وتقدم الخدمات لهم، مضيف أن الشرطة الفلسطينية وقيادتها تعمل وبشكل دؤوب على المبادرة في تنظيم مثل هذه الأنشطة التي تهدف إلى رسم البسمة على وجوه أطفالنا وحمايتهم وتوفير الأمن والأمان لهم لما فيها من دور إنساني وايجابي بين الأطفال وغيرهم من شرائح المجتمع موضحا أن الشرطة تنتهج سياسة لها لتمكين علاقاتها مع المجتمع المحلي إلى جانب تميزها في الواجبات الملقاة على عاتقها على صعيد تطبيق القانون وتعزيز الأمن والنظام العام .

وفي السياق نفسه ثمنت إدارة روضة ومدرسة وجمعية الأمل الخيرية للصم هذه المبادرات المتواصلة التي تقدمها الشرطة الفلسطينية والتي من شأنها تعتبر تجسيدا للفلسفة التي انتهجتها الشرطة في متابعة ودعم المؤسسات الخيرية والمجتمعية التي تقدم خدمات إنسانيه مهمة لعدة شرائح مجتمعيه تشعر بأنها مهمشة ولا تحصل على الحد الأدنى من حقوقها.