التاريخ: 2016-11-22 11:59:20

جنين – شاركت الشرطة اليوم في ورشة عمل حملت عنوان الاعتداءات الجنسية على الأطفال وجرى تنظيمها في مدرسة بنات يعبد الأساسية الثالثة في بلدة يعبد قضاء المحافظة .

وذكر بيان لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، انه شارك في حضور الورشة النقيب ضرار الحاج نائب مدير فرع شرطة حماية الأسرة والأحداث في شرطة المحافظة والسيد جعفر نبهان مرشد حماية الطفولة وأخصائيين نفسيين وممثلين عن شبكة حماية الطفولة وعن الشؤون الاجتماعية وعدد من الكادر الإداري والتعليمي في المدرسة وبحضور عدد من أهالي الطلبة في البلدة.

وفي حديث المشاركين والذين تطرقوا للعوامل وللأسباب النفسية والعائلية والاجتماعية والاقتصادية والتي من الممكن أن يتعرض لها الطفل أو الحدث وتكون سببا في الوقوع في هذه الممارسات والتي هي في الأصل بعيدة عن معتقدات المجتمع وقيمه وهي أيضا تمثل حالات فردية من الواجب متابعتها وعلاجها .

وركزوا كذلك على أهمية متابعة الأهل لسلوكيات أبنائهم والالتفات إلى صداقاتهم إضافة إلى متابعتهم لاستخدام أبنائهم لوسائل التكنولوجيا الحديثة وما قد يصدر عنها من مساوئ في حال الاستخدام الخاطئ لها .

وفي مداخلته تحدث النقيب ضرار الحاج حول آليات متابعة الفرع لقضايا الأطفال والطفولة والتنسيق الدائم مع الجهات الشريكة لحماية الأطفال من الوقوع تحت طائلة هذه الاعتداءات وما يتبعها من أضرار نفسية واجتماعية وبالتالي تنعكس على نفسية الطفل وعلاقاته واجتماعياته، كما أشار إلى آليات تعامل الفرع مع مثل هذه القضايا وسرية العمل فيها للتخفيف من الآثار والأضرار التي تلحق بالطفل وعائلته من جرائها والحفاظ الأكيد على السلم والاستقرار الأهلي.

وبين أهمية دور ومتابعة المدرسة والأهل وان يكونوا شريك حقيقي في حماية الأبناء من الوقوع تحت جرائر هذه الأفعال وما ينتج عنها بالإضافة إلى المتابعة الأكيدة لسلوكياتهم وما يستخدمونه من وسائل تكنولوجية قد تؤدي بهم إلى إتباع سلوكيات خاطئة من جراء ذلك.

وتخلل الورشة نقاش من قبل الحضور حول موضوع الورشة والخروج بعدد من التوصيات كان من أبرزها أهمية متابعة الأهل لأبنائهم ومتابعة المدرسة والإرشاد التربوي فيها للطلبة وسلوكياتهم وتقويم أي سلوك خاطئ إضافة إلى التأكيد على اخذ ما هو نافع من الوسائل التكنولوجية وتطبيقاتها وترك ما هو ضار وتفعيل القوانين التي تجرم هذه الممارسات وتشديد العقوبات لكل من يرتكبها لتكون رادع فعال للغير.