التاريخ: 2016-04-26 14:08:49
طوباس – عقدت اليوم الشرطة وبالتعاون مع وكالة الغوث الدولية بمخيم الفارعه ورشة عمل لعدد من الاباء والأمهات حول أخطار المخدرات في المجتمع بمقر الكشافه بمخيم الفارعه بمحافظة طوباس .
جاء ذلك بحضور نائب عطوفة محافظ محافظة طوباس السيد احمد الاسعد و المقدم مجاهد ربايعه مدير فرع العلاقات العامه والاعلام بشرطة المحافظة والرائد مجدي اشتيه مدير فرع المكافحه والاخوه في اللجنة الشعبية والدكتور محمد قوزح وعدد من الطلبة والاهالي والشخصيات بالمخيم وتم تنظيم ورشة العمل حول المخدرات واثارها على المجتمع .
وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والأعلام في الشرطة، أن مديرية الشرطة تلعب دوراً هاماً في تحفيز كافة المؤسسات الرسمية والخاصة والاهلية للنهوض بمسؤولياتها تجاه المجتمع في مجالات التوعية والتصدي لكافة السلوكيات والظواهر السلبية من المشاركة المجتمعية مع كافة الشرائح وتفعيل الأدوار الوقائية والتوعوية واتخاذ ما يلزم منها لحماية المجتمع والمحافظة على أمنه، من خطر المخدرات واثاره السلبية .
وأضاف المشاركين ان المؤسسات الشريكة تقدم رسالة توعوية نبيلة وبذلك كان لا بد من أن نتقاسم ونتشارك المسؤولية تجاه المجتمع ليكونوا جزءا من منظومة الأمن والاستقرار ومساهمين في تقدم المجتمع وازدهاره .
وفي السياق نفسه تحدث المقدم حقوقي بلال ابو فرحه من شرطة المحافظة عن القانون الجديد الذي تم اصداره موخرا من قبل سيادة الرئيس محمود عباس واثاره على المجتمع في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي تشكل خطرا حقيقيا على مستقبل ابنائنا مؤكدا على ضرورة التكاتف سويا في الواجب الملقى على عاتقنا جميعا في توعية أبنائنا ضد افة المخدرات لنجنبهم خطرها واثارها السلبية .
من جانبهم ثمن المشاركون في الندوة الجهود التي تقوم بها ادارة مكافحة المخدرات للتصدي لهذه الآفة الخطرة دون اغفالهم للجانب التوعوي الذي جاءت تلك الندوة تأكيداً عليه ومن خلال تنفيذهم استراتيجيتهم الوطنية لمكافحة المخدرات .
وقُدمت خلال الورشة أوراق عمل من قبل المشاركين من الهيئات التدريسية وضباط إدارة مكافحة المخدرات وتضمنت مقترحات حول تطوير آلية التعاون مع مديرية الشرطة لزيادة نشر الوعي حول خطر المخدرات.
وفي نهاية الورشة أوصى الحضور على تكثيف مثل هذه الورشات التوعوية بشكل دائم ومستمر لكافة المواطنين والطلبة على حد سواء وتوزيع النشرات التوعوية عليهم، لان مثل هذه الورشات هي الدرع الواقي لمثل هذه الآفات .