التاريخ: 2015-12-22 09:21:02

الأصغران هما القلب واللسان، فعلى الإنسان أن يعمل بإجتهاد على سلامة القلب من الحقد، والحسد، والضغائن، ويحفظ لسانه من قول السوء والغيبة حتى يستقيم حال الإنسان، لأن عدم حفظ اللسان يودي بصاحبة إلى النار، كما أخبر الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم. ويجب على المسلم أن يقلل من الحديث ويكثر من الإستماع، لأن كثرة الكلام توقع الإنسان في دائرة الخطأ، ويجب التفكير جيداً قبل الحديث والحكم على الأمور. من هو المفلس المفلس هو المغتاب الذي يذكر الناس بالسوء، فيأتي يوم القيامة مفلساً بدون حسنات، لأنه قد أعطاها للإنسان الذي ذكرة بالسوء، وقد شبة القرآن الكريم المغتاب بالذي يأكل لحم أخيه الميت، وهي صورة بشعة تعافها النفس البشرية. لذلك يجب على الإنسان حفظ لسانه من الغيبة، والنميمة، وقول السوء، لأن الإنسان يمكن أن يتكلم بكلمة ينال فيها رضا الله، ويمكن أن يتكلم بكلمة أخرى تودي به إلى النار. وقد كثرت أقوال العرب في حفظ اللسان فقد قال علي بن أبي طالب الله كرم اللة وجهه : المرء مخبوء تحت لسانه. معاصي اللسان الغيبة :وهي ذكر المسلم أخاه بالسوء حتى لو كانت من صفاته، أما البهتان فهو ذكر المسلم أخاه بسوء ظلماً وبهتاناً، وقد جاء تحريميها بشدة في القرآن الكريم والسنة النبوية. نقل الكلام بين الناس بهدف الإفساد بينهم وتسمى النميمة. التحريض وزرع الفتنة بين المسلمين. قول الكذب: من أكثر معاصي اللسان تحريماً الكذب، وقد شدد الرسول الكريم على أهمية حفظ اللسان من الكذب، قال عليه الصلاة والسلام : المؤمن لا يكذب. قول الزور : حرم الإسلام قول الزور والعمل به، لأنة يؤدي إلى ضياع حقوق الناس، وإفلات المجرمين من العقاب، وهو من الكبائر. الحلف بالله كذباً وهو ايضاً من الكبائر. وأمّا صلاح القلب فهودليل على صلاح الإنسان، وترك المعاصي والتوجه الى الطاعات، كما أخبر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، إن القلب مضغة صلاحها يدل على صلاح الجسد كله. معاصي القلب الرياء والنفاق: يجب أن تكون أعمال المسلم كلها خالصةً لوجه الله تعالى، لايبتغي فيها المسلم رضى الناس، وإنّما يبتغي وجه الله. كثرة المعاصي: إن كثرة الذنوب تغطي القلب بغشاوة تجعل العودة إلى اللة وترك المعاصي صعبة المنال. الحقد والحسد: إنّ النظر الى الناس نظرة الحقد والحسد، تميت قلب المسلم، وتزرع الكراهية بين المسلمين. الخيانة والغدر: من صفات المسلمين عدم الخيانة والغدر كما أشار الرسول الكريم في السنة النبوية المطهرة.