التاريخ: 2015-08-24 12:11:04

بيت لحم_عقدت الشرطة ومديرية الزراعة صباح اليوم ورشة عمل إرشادية وتثقيفية حول موضوع آفة المخدرات وسبل الوقاية منها والتعرف على أشكال ومواصفات نبتة المخدرات وذلك في قاعة غرفة تجارة وصناعة بيت لحم .

وذكر بيان صادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة أن العقيد حقوقي علاء الشلبي مدير شرطة محافظة بيت لحم افتتح صباح اليوم ورشة العمل بحضور المقدم عبد الله عليوي نائب مدير ادارة مكافحة المخدرات والمقدم لؤي ارزيقات الناطق الاعلامي باسم الشرطة والسيد صلاح البابا مدير مديرية الزراعة والسيد سمير حزبون رئيس الغرفة التجارية إلى جانب عدد من ضباط وصف ضباط وأفراد الشرطة المتخصصين بمجال مكافحة المخدرات وعدد كبير من مهندسين زراعيين وأطباء بيطريين يعملون بمديرية زراعة بيت لحم والهادفة لتبادل الخبرات ونشر ثقافة رافضة للمخدرات وعدم تعريض المواطنين لها بالإضافة إلى تزويد المهندسين الزراعيين  بمعلومات عن المخدرات واطلاعهم على أشكالها ومخاطرها وما تشكله من عواقب على المجتمع وأضرارها على المواطنين وطرق مواجهتها واجتثاثها .

من جهته رحب العقيد الشلبي بالمشاركين بالورشة وشدد على أهمية التواصل والتعاون المشترك ما بين الشرطة وكافة المؤسسات الحكومية من اجل تبادل الخبرات وكيفية التعامل مع نبتة المخدرات ، مؤكدا على ان الشرطة تسعى وبكل الوسائل لوضع حد لانتشار هذه المواد السامة  ، مضيفا ان الشرطة تعمل بخطين متوازيين لمكافحة المخدرات تتمثل في ملاحقة  تجار ومروجي ومتعاطي  المخدرات وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة وتقديم المحاضرات التوعية والإرشادية التي لها دور كبير في الحد منها ومكافحتها ومنع انتشارها وتقليل عدد المتعاطين .

من جانبه قدم المقدم عليوي عرضاً موسعا للأماكن التي يتم فيها زراعة هذه النبتة وظروف نموها وطبيعة أشكالها ومواصفاتها مما يساعد المهندسين بتمييز نبتة المخدرات عن غيرها من النباتات الأخرى وذلك أثناء جولاتهم التفقدية على المشاتل والأراضي الزراعية .


واكد السيد صلاح البابا مدير مديرية زراعة بيت لحم على اهمية هذه الورشة التي تعتبر سابقة على مستوى محافظات الوطن والهادفة الى تعريف المهندسين الزراعيين الميدانيين على النباتات والاشتال المخدرة والتي ستساهم في الرقابة الزراعية وبناء  إستراتيجية عمل تعاونية ما بين الشرطة والمتختصين الزراعيين .

وشدد المشاركين على أهمية الاستجابة والاستفادة من خبرات الشرطة من خلال انعقاد هذه الورشة وعلى ضرورة تضافر الجهود من أجل الحد من هذه الظواهر السلبية بالمجتمع بشكل عام ومحاربة انتشارها .