الشرطة تعقد محاضره حول الاستخدام الغير امن للانترنت في بطولكرم
التاريخ: 2015-08-18 11:55:57
طولكرم- عقدت الشرطة اليوم محاضره تثقيفية للتوعية حول عمل (قسم حماية الأسرة والأحداث) ، في لقاء استهدف مجموعة من طلاب مخيم صيفي خاص بجمعية رامين النسائية الخيرية بطولكرم.
و ذكر بيان إدارة العلاقات العامة والأعلام في الشرطة أن اللقاء يهدف إلى تكوين ثقافة التوعية الأمنية بين الشرطة وجمهور المواطنين وتكريسها لحفظ سلامتهم و إلى تدريب المواطنين على التمسك بالنظام بوجه عام في مختلف نواحي حياتهم وتوثيق العلاقة بين المواطن والشرطة ولنشر الوعي في عدد من المجالات الأمنية والشرطية لدى أبنائنا .، وذلك من خلال رفع مستوى التوعية بأخطارها، حتى لا يصبح المجتمع و الشباب ضحية لها.
وجاء هذا اللقاء بناءا على الدعوة التي تقدمت بها جمعية رامين النسائية الخيرية في بلدة رامين بطولكرم لمدير شرطة المحافظة العقيد حقوقي موسى يدك لعقد مثل هذه اللقاءات التثقيفية حول مواضيع تخص قسم حماية الأسرة و الأحداث.
وألقى هذه المحاضرة كل من الرائد /يوسف مدلج والملازم أول/هويدا الجبالي من قسم حماية الأسرة و الأحداث في شرطة طولكرم وقدم فيها تعريفا كاملا بقسم حماية الأسرة وآليات عمله ودوره تجاه الأسرة والمجتمع والذي يهدف بالأساس إلى إيجاد أسرة خالية من العنف ضمن مجتمع سليم مستعرضا خلالها بعض النصائح والإرشادات للحضور حول مخاطر الاستخدام الخاطئ للانترنت والشبكة العنكبوتية والأجهزة الخلوية ووسائل الاتصال الحديثة كما تطرقت إلى كيفية تعامل الأهل مع ابنائهم في حل الخلافات والمشاكل وكيفية مواجهتها بالطرق الصحيحة وضرورة اطلاع الوالدين أول بأول كما تم التطرق إلى موضوع التحرشات و الاعتداءات الجنسية و طرق الحماية الشخصية لدى ابنائنا ، كما أجابت على العديد من استفسارات الحضور فيما يتعلق بكافة جوانب المواضيع المطروحه .
من جهته أكد العقيد حقوقي موسى يدك مدير شرطة المحافظة أن تنظيم هذه اللقاءات يندرج ضمن الخطة الأمنية الموضوعة لمديرية الشرطة لرفع مستوى الوعي الأمني لدى كافة شرائح المجتمع.
واعتبر العقيد يدك أن لقاءات التوعية هي الدرع الواقي لمثل هذه الآفات وبين أنه سيتم عقد العديد من لقاءات التوعية بشكل دائم ومستمر لكافة طلبة الجامعات والمؤسسات المحلية والتربية والنوادي في المحافظة وتوزيع النشرات التوعوية عليهم ، مناشداً كافة مؤسسات المجتمع المحلي والمواطنين بالتعاون مع الشرطة لمحاربة تلك الآفة الخطيرة التي تهدد عقول ومستقبل الشباب.