التاريخ: 2015-06-15 12:09:13
جنين – شاركت الشرطة اليوم في ندوة حول دور المرأة في مكافحة ظاهرة المخدرات في الأسرة والمجتمع جرى تنظيمها في قاعة بلدية الزبابدة قضاء محافظة جنين .
وذكر بيان لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة انه شارك في المحاضرة الرائد وسام البحري مدير فرع شرطة مكافحة المخدرات في المحافظة والقائمين على مشروع الشراكة من اجل التنمية في الزبابدة وبالشراكة مع مجموعة من النشاطات في العمل الاجتماعي وممثلين لبلدية الزبابدة وبحضور الأستاذ حسام الدريدي والأستاذة سبأ مرعي أخصائيين نفسيين في المحافظة وبمشاركة لأكثر من (250) شخص من الأهالي والطلبة والمعنيين بموضوع الندوة.
ودار الحديث خلال الندوة حول دور المرأة في مكافحة ظاهرة المخدرات في الأسرة والمجتمع.
وفي ورقة العمل المقدمة من قبل الرائد وسام البحري تحدث فيها على أن من وظائف ومهام فرع شرطة مكافحة المخدرات هو الحفاظ على المجتمع من انتشار هذه الآفة وتداولها ما بين المواطنين حيث أن دخول المخدرات إلى نهج حياة العائلة من خلال تعاطي رب الأسرة لها أو احد أفرادها الأمر الذي يكون سببا في بداية الانحدار لهذا الشخص أو للأسرة بشكل عام وكذلك تولد العنف والعنف المضاد بسبب محاولة المتعاطي الحصول على ما يريده من هذه المادة من خلال استخدام العنف الموجه لباقي أفراد العائلة وبالتالي حدوث التفكك العائلي والأسري ومن هنا تأتي الضرورة الملحة للشراكة الأكيدة ما بين الشرطة والعائلة والمجتمع في محاربة هذه الآفة والتركيز على دور المرأة ربة الأسرة في حماية الأسرة من هذه الآفة كونها التي تقضي الوقت الأكبر مع أفراد الأسرة بحكم طبيعة و تركيبة العائلة من خلال ملاحظتها لسلوكيات أفرادها وما إذا كان حدث تغير في هذا السلوك لاحد افراد العائلة وأنها بمثابة صمام الأمان الذي يحمي الأسرة من ذلك وان هذه المواد كما هو متعارف عليه بتواجدها الطبيعي أو الصناعي في المجتمع ومن خلال المسوفات الكثيرة حول أن هذه المواد لها دور في تنشيط الجسم أو قدرتها على تقديم الراحة له وتخليصه من المتاعب والهموم والكثير من هذه الأمور والتي لا أساس لها من الصحة ومن هنا وجب محاربتها لعدم صحة كل هذه الأقاويل والتصدي المجتمعي لها.
وقدم الرائد وسام العديد من الإرشادات والسبل الكفيلة في الوقاية من هذه الآفة ومنع تفشيها والتأكيد على استعداد شرطة المحافظة لمد يد العون وتقديم ما أمكن لتكون ذراع مساعد ودرع حماية من هذه الآفة وانتشارها.
وتخلل الندوة نقاش من قبل الحضور من خلال طرح العديد من الأسئلة والمداخلات والإجابة عليها كما وتم التأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة واللازمة بحق كل من يروج ويتعامل مع مثل هذه المواد لما لها من اثر تدميري على المجتمع والعائلة والفرد بشتى النواحي المعنوية و القيمية والاقتصادية والنفسية وكذلك الأسرية .