الشرطة تشارك بورشة عمل حول ( اثر المخدرات على المجتمع ) في سلفيت
التاريخ: 2015-03-31 12:35:57
سلفيت - شاركت الشرطة اليوم بورشة عمل حول اثر المخدرات على المجتمع و التي نظمت في جامعة القدس المفتوحة في سلفيت.
وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة، أنه و بحضور الدكتور باسم شلش مدير منطقة سلفيت التعليمية، والمقدم محمود عيسه مدير فرع العلاقات العامة والاعلام، والنقيب بسام الاسعد مدير فرع مكافحة المخدرات بشرطة المحافظة، والسيد خالد الكخن مدير مديرية الشؤون الاجتماعية في المحافظة، والسيد نبيل قبها مدير دائرة مكافحة المخدرات بوزارة الشؤون الاجتماعية، وجمعية الصديق الطيب لرعاية و تأهيل مدمني المخدرات، وعدد من طلاب و طالبات الجامعة، فقد تم المشاركة بهذه الورشة و التي نظمت بالشراكة ما بين جامعة القدس المفتوحة و الشؤون الاجتماعية ، وذلك لبحث دراسة الآليات والإجراءات الكفيلة لمكافحة تلك الآفة الخطيرة في المجتمع الفلسطينيى، و التي باتت تهدد القيم و الاخلاق و العادات الفلسطينية .
بدور رحب الدكتور باس شلش مدير منطقة سلفيت التعليمية، بالحضور و اكد على ضرورة تكاثف جهود الجميع لحماية الشباب الفلسطيني من مخاطر انتشار المخدرات والمحافظة على النسيج الاجتماعي، مشيدا بجهود مديرية الشرطة و ادارة مكافحة المخدرات بالمحافظة في الوقوف بوجه هذه الظاهرة وملاحقة مروجيها وتجارها، مؤكدا استعداد الجامعة لرعاية و دعم مثل الورش الارشادية والتوعوية خاصة في مجال مكافحة المخدرات .
واستعرض النقيب بسام الاسعد مدير فرع مكافحة المخدرات بشرطة المحافظة، خلال ورقة عمل قدمها بالورشة ظاهرة المخدرات وانواعها والآثار والسلوكيات السلبية والتدميرية التي تسببها المخدرات على الشخص المتعاطي، والتي تنعكس على عائلته والمحيط الذي يتواجد به، كما تحدث عن الجوانب القانونية في التعامل مع مروجي و تجارة هذه الافة الخطيرة، وعن دور فرع مكافحة المخدرات التوعوي من تنفيذ نشاطات وبرامج ومحاضرات توعوية لمختلف شرائح المجتمع و خاصة طلبة المدارس و الجامعات .
كما تحدث عفاف ربيع مسؤولة برنامج التوعية في جمعية الصديق الطيب عن ظاهرة تعاطي المخدرات في المجتمع الفلسطيني، من حيث التغيرات التي حدثت على الظاهرة والترويج العالي بين أوساط الشباب لأنواع مخدرات كيمائية حديثة، والتي تسبب في حالات تشنجات وهلاوس وتغير في الإدراك والإحساس و العنف و العصبية و محاولات الانتحار ، و تطرقت لأهم التغيرات النفسية والاجتماعية التي تطرأ على الشخص المتعاطي وتأثير ذلك على أسرته.
و في كلمة مديرية الشؤون الاجتماعية والتي قدمها السيد نبيل قبها مسؤول دائرة مكافحة المخدرات في وزارة الشؤون الاجتماعية، استعرض الخدمات التي تقدمها الوزارة في مجال العلاج والتوعية وأشكال التعاون مع المؤسسات العاملة في المجال لمجارية هذه الافة الهدامة التي باتت تؤرق المجتمع الفلسطيني .
و قد خرجت الورشة بعدد من التوصيات و التي اكدت بضرورة تنظيم المزيد من ورشات العمل و اللقاءات حول هذا الموضوع لمختلف فئات المجتمع، بهدف رفع التوعية في مواجهة هذه الافة الخطيرة، اضافة الى تعميق الشراكة مع مختلف المؤسسات المدنية والحكومية والأهلية للحد من هذه الافة، و التأكيد ايضا على الدور الاكبر والمركزي الذي يقع على عاتق الاهالي و الاسر لمتابعة ابنائهم وتنشئتهم تنشئة سليمة.