التاريخ: 2014-02-24 21:10:52

ر ام الله - لم يتوانى جيش الاحتلال الاسرائيلي في ارتكاب جرائمه المنظمه بحق شعبنا الفلسطيني من قتل و تهجير و هدم منازل ، بل اصبح الان يعمل على حماية المجرمين الفارين من وجه العدالة ، كيف لا وهم يحمون اربعة اشخاص متهمين بقتل المواطن علي اسماعيل ابراهيم العدرة 44 عام من بلدة يطا قضاء الخليل  ، رافضين تسليمهم للشرطة الفلسطينية بعدما تمكنت الاخيرة من توجيه اصبع الاتهام لهؤلاء الاربعة و مطاردتهم الا انهم فروا الى معسكر لجيش الاحتلال الاسرائيلي .

جيش الاحتلال الذي يحمي هؤلاء المتهمين ادعى بعد مطالبة الشرطة الفلسطينية بتسليمهم ان الاربعة من جنودهم وقد دخلوا المعسكر بالزي المدني وهم تحت حماية من جيش الاحتلال الاسرائيلي ضاربين بعرض الحائط حقوق المواطنين في اخذ حقهم بالقانون بل انهم اصبحوا مشاركين بهذه الجريمة بحماية المجرمين و ابعادهم عن المحاسبة القانونية بالقضاء الفلسطيني .

الشرطة الفلسطينية اكدت انها باشرت التحقيق بعد وصول المواطن العدرة الى المشفى متوفيا ليتبين ان العدرة تعرض للضرب باداة حديدية على راسه مما ادى الى اصابته بجروح بليغه وفارق الحياة قبل وصوله المشفى . و بالبحث و التحري حصرت الشرطة الاشتباه باربعة اشخاص كانوا على خلاف مع المغدور ، وباشرت الشرطة بمطاردتهم لتقديمهم للعدالة الا انهم لجأوا الى معسكر لجيش الاحتلال الاسرائيلي في منطقة مسافر يطا و الذي قام بحمايتهم من الشرطة الفلسطينية رافضين تسليمهم للعدالة .

س