التاريخ: 2013-12-03 13:52:51
قلقيلية – شاركت الشرطة اليوم بفعاليات يوم المعاق العالمي و الذي يصادف الثالث من كانون الاول من كل عام ،جاء ذلك خلال المهرجان الذي نظم بقاعة النخيل بمدينة قلقيليه ، بحضور عطوفة محافظ محافظة قلقيليه اللواء عبد الله كميل و قائد منطقة قلقيليه العقيد محمد ابو الهيفاء و المقدم حقوقي مصعب يحيى مدير شرطة المحافظة وقادة الأجهزة الأمنية و مدراء المؤسسات الرسمية و الأهلية و الفعاليات الشعبية و عدد من ضباط مديرية الشرطة و عدد من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بالمحافظة .
وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة ان هذه المشاركة تأتي من منطلق الاهتمام اللامحدود من قيادة الشرطة بهذه الفئة المهمة من أبناء شعبنا الفلسطينية ، خاصة و أنهم يمثلون شريحة ليست بالقليلة ،و ايضا انطلاقا من الدور الاجتماعي و الإنساني الذي تمارسه المؤسسة الشرطية ، بل اتخذه منهجا و إستراتيجية في تعزيز العلاقة مع المجتمع المحلي وتلمس احتياجات المواطنين وتقديم يد العون والمساعدة لمختلف الفئات المجتمعية المهشمة من أبناء شعبنا والى مساعدتهم وتقديم الدعم اللازم لهم.
مضيفا البيان انه تم تقديم هدايا و العاب للأطفال من الاحتياجات الخاصة مقدمة من الشرطة الفلسطينية ،و ذلك بهدف رسم الفرحة و البهجة على وجوههم، خاصة و أنهم أطفال بحاجة الى كل لمسة عطف و حنان ، و أيضا كتعبير من الشرطة عن الانسجام الكامل مع كافة المؤسسات و الجمعيات التي تقدم الدعم و الإسناد لهذه الشريحة .
و قد تخلل المهرجان عدد من الكلمات التي أكدت على المطالبة بمساواة المعاق بغيره من المواطنين، وتوفير فرص العمل له ، و ضرورة اهتمام كافة المؤسسات بهذه الفئة من المعاقين التي تحتاج إلى كل دعم ومساندة من كافة قطاعات المجتمع، مؤكدة على ان يصل مفهوم الإعاقة إلى مختلف فئات المجتمع، وبناء الاتجاهات المجتمعية الإيجابية نحوها وإبراز القدرات و الابداعات المميزة لهؤلاء الأشخاص ، كما تقدم المتحدثون بالمهرجان بالشكر والتقدير لجهود جهاز الشرطة الفلسطينية في المحافظة وعلى رأسها مدير شرطة المحافظة وذلك لما قدمته خلال الفترات الماضية من دعم لوجستي ومعنوي للأشخاص ذوي الإعاقة في المحافظة.
من جهته أكد المقدم حقوقي مصعب يحيى مدير شرطة المحافظة ان جهاز الشرطة و بتوجيهات دائمة من القيادة الشرطية الحكيمة تعمل و باستمرار على الوقوف على ظروف واحتياجات شعبنا و مواطننا الفلسطيني، و على إدخال البسمة والفرحة في نفوس الفئات المجتمعية التي قد تشعر أنها مهمشة ولا قيمة لها في هذا المجتمع، بل وتعمل على تبني قضياهم ومساندة المؤسسات المجتمعية التي ترعاهم وتقدم الخدمات لهم،مضيفا ان هذه رسالة سامية ذات أبعاد إنسانية شريفة ونبيلة ،وأمانة في أعناقنا جميعا تستلزم تضافر كافة الجهود وتقديم كل الدعم والاهتمام والسعي المتواصل لتحسين ظروف معيشتهم وتحصيل حقوقهم .
م.ز