التاريخ: 2013-10-31 20:01:01

قلقيلية – شاركت شرطة محافظة قلقيلية اليوم في ورشة عمل حول الجوانب القانونية لمتعاطي المخدرات وأثارها النفسية والاجتماعية  ودور المؤسسات في الوقاية من المخدرات في قاعة مستشفى قلقيلية للوكالة بحضور رسمي وشعبي  .
وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة بأن المقدم حقوقي نداء حنني نائب مدير شرطة محافظة قلقيلية والنقيب مراد سليمان نائب مدير إدارة مكافحة المخدرات والنقيب حسام سليمان نائب مدير إدارة العلاقات العامة في شرطة محافظة قلقيلية شاركوا اليوم في ورشة عمل نظمت في قاعة مستشفى وكالة الغوث في قلقيلية من قبل دائرة الصحة النفسية بعنوان ( دور مؤسسات المجتمع المحلي في الوقاية من المخدرات) برعاية وحضور عطوفة مسير أعمال محافظة قلقيلية ونائب المحافظ المهندس عبد الحميد الديك ومدير برنامج الصحة النفسية المجتمعية في الوكالة الدكتور بسام ماضي ورئيس برنامج الصحة النفسية الأستاذ كامل زماري ورئيس اللجنة الشعبية لدائرة شؤون اللاجئين الدكتور صبري ولويل ورئيس قسم الصحة النفسية في صحة قلقيلية الدكتور فايز يامين وعدد كبير من مدراء وممثلي مؤسسات المجتمع المحلي الرسمية وغير الرسمية والجمعيات ورؤساء البلديات والمجالس المحلية البلدية و القروية .
في بداية الورشة تحدثت المقدم نداء حنني عن الدور الشرطي الهام في حماية المجتمع من تفشي آفات عديدة ومنها آفة المخدرات وأثرها في تدمير العوائل والمجتمعات إضافة إلى مدى أهمية التواصل والتي تسعى إليه شرطة المحافظة جاهدة لوصله مع أبناء المحافظة مؤكدة بأننا سنكون دوما يدا واحدة ضد أي ظاهرة سلبية تؤثر على مجتمعنا الفلسطيني بالسلب ولنحقق من خلال التواصل السلم الأهلي نظرا للقناعة التامة لدى جهاز الشرطة بأن كل مواطن في موقعه وعمله هو جندي لخدمة الوطن وعلو مكانته .
وبدوره تحدث النقيب مراد سليمان مقدما شرحا كاملا ومفصلا وموضحا عن الجوانب القانونية وأثارها النفسية والاجتماعية لمتعاطي المخدرات وعن طبيعة عمل فرع مكافحة المخدرات في شرطة المحافظة ودوره في الحد من انتشار آفة المخدرات وتداولها في المجتمع مقدما تعريفا حول المادة المخدرة وطبيعة تواجدها في المجتمع وتداولها والتي قد تكون متواجدة بشكل طبيعي أو يتم إنتاجها من خلال استخدام مواد مصنعة كما تطرق في كلمته إلى آلية تداولها في المجتمع من خلال الأشخاص ضعاف النفوس الذين يتخذونها وسيلة للتجارة أو رفاق السوء وغير ذلك من مصادر تساعد في انتشارها وتداولها ومدى الآثار المدمرة التي تنتج عنها بمجرد اعتياد الشخص عليها وبالتالي إدمانه عليها وما ينتج عن ذلك من دمار فردي واسري وعائلي ومجتمعي فهي بمثابة المرض الفتاك الذي إذا تغلغل في جسد قضى عليه كاملا موضحا في حديثه أن الإدمان يؤدي بالفرد إلى انهيار أخلاقي وقيمي واجتماعي واقتصادي مما يتسبب في النهاية إلى انتشار الجريمة وبالتالي انهيار تام للفرد والمجتمع .
وفي نهاية الورشة تم تقديم بعض المداخلات ونقاش حول موضوع الورشة لإثراء المعلومة وتعميم الفائدة إضافة إلى وضع بعض التوصيات والمقترحات وذلك بعمل المزيد من ورشات العمل حول هذا الموضوع لفئات المجتمع لتعميم المعلومة وإبعاد المجتمع من الوقوع في مصائد آفة المخدرات والتوصية كذلك بعمل مراكز علاج حكومية لمعالجة حالات الإدمان كما تم التوصية بتكثيف المحاضرات واللقاءات التوعوية لطلبة المدارس والجامعات ومؤسسات المجتمع المحلي للحماية من هذه الآفة إضافة إلى توزيع مطبوعات وملصقات وبروشورات تهدف إلى التحذير من المخدرات والوقوع في الإدمان .
ع.س