التاريخ: 2013-09-25 03:31:11
كشفت الشرطة والمباحث الجنائية، تفاصيل جديدة حول ظروف وملابسات جريمة قتل الشاب عماد فتحي جوابرة (41 عاما) من بلدة عصيرة الشمالية، على يد شقيقه الاصغر قبل 6 شهور.
وقال العميد عبد الجبار برقان مسا...عد مدير عام الشرطة للبحث الجنائي خلال مؤتمر صحفي عقد في مديرية شرطة نابلس اليوم الاثنين، انه "وبعد اجراءات البحث والتحري والمتابعة المستمرة والمتواصلة وجمع الادلة المادية الموجودة حول الجثة، عثر على (كيس خيش) بجانب الجثة، ومن خلال التحريات دارت الشبهات حول شقيقه الذي يعمل في احد البركسات، وتم متابعة تحركاته بدقة، واثناء تفيتش البركس الذي يعمل فيه، تم العثور على عدد من اكياس الخيش المطابقة للكيس الموجود على الجثة".
واكد العميد برقان، ان "الشرطة والمباحث قاموا بزيارات عديدة لمكان وجود الجثة من اجل جمع اكبر قدر من المعلومات التي تفيد في سير التحقيق، ورغم عدم توفر ما يؤكد وجود جريمة قتل، الا ان رجال الشرطة والمباحث بحدسهم وخبرتهم كانوا مقتنعين بان ما جرى هو جريمة قتل وليس انتحارا".
واوضح انه تم رصد تحركات المتهم طوال الـ 72 ساعة التي سبقت القبض عليه، وفي الليلة الاخيرة قبل القبض عليه كانت هناك متابعة لصيقة له، وتواصلت جهود المباحث على مدار 72 ساعة متواصلة من اجل جمع اكبر قدر من الادلة لمواجهة المتهم بها.
وبالتحقيق مع المتهم خلال الساعة الاولى من ا مواجهته بالادلة، اعترف بانه قتل شقيقه على خلفية خلاف على قطعة ارض للعائلة، وذكر في اعترافاته انه قتل شقيقه من خلال ضربه على رأسه بعصاً ثم وضعه داخل كيس "خيش" ونقله الى واد الساجور على مرحلتين لمنع انكشاف امره. وافاد انه قام بقتله بسبب خلافات مالية وبيع اراضٍ.
بدوره، اوضح الرائد مؤيد عباس مدير مباحث نابلس ان التحقيق في القضية لا زال مستمرا، وان الملف الان اصبح بيد النيابة العامة التي كانت على اطلاع مباشر على اجراءات الشرطة منذ اللحظة الاولى لاختفاء المجني عليه وحتى القبض على المتهم.
وحول مسرح الجريمة اوضحت الشرطة، انه "من خلال معاينة مسرح الجريمة تبين ان الجثة سقطت من ارتفاع 50 مترا قبل ارتطامها بالارض ومن ثم تدحرجت مسافة 50 مترا اخرى الى ان وصلت الى جانب مجرى المياه في اسفل الوادي، واظهر الطب الشرعي ان الجثة بها عدة كسور في الراس والاطراف والظهر، ولكن لم يكن واضحا ان كانت تلك الضربات ناجمة عن اعتداء او نتيجة السقوط من مكان مرتفع وارتطامها بالصخور والحجارة، كما ان ظهر القتيل كان شبه سليم ولم تظهر عليه اثار جروح قطعية.
تجدر الاشارة الى ان آثار جوابرة كانت قد اختفت في بتاريخ 28 آذار 2013، وتم العثور على جثته المتحللة بتاريخ 17 تموز 2013، بالقرب مما يعرف بـ"صخرة الانتحار" في وادي الساجور شمال مدينة نابلس. وتمكنت الجهات الامنية المختصة من التعرف على هويته من خلال ملابسه، ومن سلسلة مفاتيح كانت معلقة في بنطاله، اتضح انها مطابقة لسُكرةِ منزله.
كشفت الشرطة والمباحث الجنائية، تفاصيل جديدة حول ظروف وملابسات جريمة قتل الشاب عماد فتحي جوابرة (41 عاما) من بلدة عصيرة الشمالية، على يد شقيقه الاصغر قبل 6 شهور.
وقال العميد عبد الجبار برقان مساعد مدير عام الشرطة للبحث الجنائي خلال مؤتمر صحفي عقد في مديرية شرطة نابلس اليوم الاثنين، انه "وبعد اجراءات البحث والتحري والمتابعة المستمرة والمتواصلة وجمع الادلة المادية الموجودة حول الجثة، عثر على (كيس خيش) بجانب الجثة، ومن خلال التحريات دارت الشبهات حول شقيقه الذي يعمل في احد البركسات، وتم متابعة تحركاته بدقة، واثناء تفيتش البركس الذي يعمل فيه، تم العثور على عدد من اكياس الخيش المطابقة للكيس الموجود على الجثة".
واكد العميد برقان، ان "الشرطة والمباحث قاموا بزيارات عديدة لمكان وجود الجثة من اجل جمع اكبر قدر من المعلومات التي تفيد في سير التحقيق، ورغم عدم توفر ما يؤكد وجود جريمة قتل، الا ان رجال الشرطة والمباحث بحدسهم وخبرتهم كانوا مقتنعين بان ما جرى هو جريمة قتل وليس انتحارا".
واوضح انه تم رصد تحركات المتهم طوال الـ 72 ساعة التي سبقت القبض عليه، وفي الليلة الاخيرة قبل القبض عليه كانت هناك متابعة لصيقة له، وتواصلت جهود المباحث على مدار 72 ساعة متواصلة من اجل جمع اكبر قدر من الادلة لمواجهة المتهم بها.
وبالتحقيق مع المتهم خلال الساعة الاولى من ا مواجهته بالادلة، اعترف بانه قتل شقيقه على خلفية خلاف على قطعة ارض للعائلة، وذكر في اعترافاته انه قتل شقيقه من خلال ضربه على رأسه بعصاً ثم وضعه داخل كيس "خيش" ونقله الى واد الساجور على مرحلتين لمنع انكشاف امره. وافاد انه قام بقتله بسبب خلافات مالية وبيع اراضٍ.
بدوره، اوضح المقدم ياسر ابو حنانه مدير شرطة محافظة نابلس ان التحقيق في القضية لا زال مستمرا، وان الملف الان اصبح بيد النيابة العامة التي كانت على اطلاع مباشر على اجراءات الشرطة منذ اللحظة الاولى لاختفاء المجني عليه وحتى القبض على المتهم.
وحول مسرح الجريمة اوضحت الشرطة، انه "من خلال معاينة مسرح الجريمة تبين ان الجثة سقطت من ارتفاع 50 مترا قبل ارتطامها بالارض ومن ثم تدحرجت مسافة 50 مترا اخرى الى ان وصلت الى جانب مجرى المياه في اسفل الوادي، واظهر الطب الشرعي ان الجثة بها عدة كسور في الراس والاطراف والظهر، ولكن لم يكن واضحا ان كانت تلك الضربات ناجمة عن اعتداء او نتيجة السقوط من مكان مرتفع وارتطامها بالصخور والحجارة، كما ان ظهر القتيل كان شبه سليم ولم تظهر عليه اثار جروح قطعية.
تجدر الاشارة الى ان آثار جوابرة كانت قد اختفت في بتاريخ 28 آذار 2013، وتم العثور على جثته المتحللة بتاريخ 17 تموز 2013، بالقرب مما يعرف بـ"صخرة الانتحار" في وادي الساجور شمال مدينة نابلس. وتمكنت الجهات الامنية المختصة من التعرف على هويته من خلال ملابسه، ومن سلسلة مفاتيح كانت معلقة في بنطاله، اتضح انها مطابقة لسُكرةِ منزله.