الشرطة تشارك بورشة عمل تعريفية بالمخدرات و أضرارها في قلقيلية
التاريخ: 2013-07-21 07:13:40
قلقيلية – شاركت الشرطة اليوم بورشة العمل التعريفية بالمخدرات و إضرارها في قاعة جمعية الإغاثة الكاثوليكية في مدينة قلقيلية .
وأوضح بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة ان هذه الورشة تأتي ضمن المشروع الذي تنفذه جمعية ابداع الشباب تحت شعار (شباب بلا مخدرات )، و بالشراكة مع عدد من المؤسسات و من ضمنها شرطة محافظة قلقيلية ، حيث يهدف هذا المشروع غالى تعزيز المشاركة المجتمعية في المحافظة من مكافحة انتشار المخدرات بين اوساط الشباب ، و سيتخلل المشروع ورشات عمل و محاضرات تعريفية و لقاءات رياضية و توزيع ملصقات حول إضرار المخدرات ، و آثارها السلبية على الفرد والمجتمع ، إضافة إلى تكوين ثقافة التوعية الأمنية بين شرائح المجتمع و من ضمنها فئة الشباب ، وتكريسها لحفظ سلامتهم من أضرار هذا الخطر الذي يشكل تهديدا لمجتمعنا المحلي .
من جهته تحدث المساعد أول اياد مطر من ادارة فرع مكافحة المخدرات في محاضرة تعريفية بالمخدرات للمشاركين بالمشروع عن المخاطر الجسمية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن تعاطي المخدرات ،مستعرضا أنواع المخدرات المنتشرة في مجتمعنا ، وطرق التعاطي والأعراض التي تظهر على المتعاطين والآثار النفسية والاجتماعية على الشخص المتعاطي ، كما أوضح في لقائه ان التدخين و تعاطي المشروبات الكحولية تعتبر أول طريق لدخول عالم المخدرات، وخاصة أن فئة الشباب هي المستهدفة من قبل تجار المواد المخدرة وحبوب الهلوسة والمنشطات، موجها عدد من الإرشادات و النصائح تتعلق بالابتعاد عن التدخين بأي من نوع من أنواعه، والمواد المخدرة وعدم التعامل مع رفقاء السوء ،وتجنب دخول أي سموم إلى الجسم ،داعيا الحضور الى ممارسة الرياضة اليومية للحفاظ على جسم سليم معافى خال من الإمراض .
و في السياق نفسه أكد المقدم حقوقي مصعب يحيى مدير شرطة المحافظة على ان الشرطة وضعت في أولوياتها و خططها الأمنية الجانب التوعوي و الإرشادي، لرفع مستوى الوعي الأمني لدى كافة شرائح المجتمع ، و هذا انسجاماً وتحقيقًا لرؤية ورسالة الشرطة السامية لحماية الأجيال مـن آفة المخدرات، والمسـاهمة في بناء مجتمع صحي سليم و حماية كل بيت ومواطن فلسطيني من أضرار هذا الخطر الفتاك الذي يستهدف عقول طلابنا وشبابنا الذين هم عماد بناء الدولة الفلسطينية ، مبينا أن هذه الندوات والورش والمحاضرات هي الدرع الواقي لمثل هذه الآفات الخطيرة ، لمنعها من الانتشار و التغلغل بين أوساط الشباب .
م.ي