الشرطة تشارك باجتماع لجنة معالجة العنف في طوباس
التاريخ: 2013-04-22 10:52:37
طوباس- شاركت الشرطة اليوم باجتماع لجنة معالجة العنف في المدارس و الحد من عمالة الأطفال الذي عقد بمقر مديرية التربية و التعليم في محافظة طوباس. وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة إن الهدف من هذا الاجتماع لتسليط الضوء على الاحتياجات الأساسية و الضرورية لأبنائنا الأطفال و حمايتهم من التعرض للعنف ، و خاصة العنف داخل المدرسة بكافة أشكاله ، و مناقشة دور الأهل و المرشدين التربويين و المعلمين و الطلاب و مؤسسات المجتمع المدني في التخفيف من العنف المدرسي ، و الذي يتطور أحيانا كثير إلى سلوكيات عدوانية في المدرسة موجه إلي الأشخاص أو الممتلكات مما يعوق التنمية وعملية التعلم ، ويشكل ضرراً على المناخ المدرسي ، و يؤثر على الجانب النفسي للطالب .
كما تم الحديث حول الإجراءات الكفيلة بالحد من عمالة الأطفال ، و مناقشة الصعوبات و التحديات التي تواجه الجهود المبذولة لحماية الأطفال و دعم حقوقهم التي دعت إليها و كفلتها لهم القوانين الدولية ،و ما يتعرضوا له من انتهاكات تسلبهم طفولتهم ، الاحتياجات الأساسية و الضرورية التي تعمل على حمايتهم و إعادة تأهيلهم .
مضيفا البيان إن كلا من الرائد محمود عيسه مدير فرع العلاقات العامة و الإعلام و النقيب لؤي وهدان مدير قسم حماية الأسرة بشرطة المحافظة والأستاذ مهدي حسونه نائب مدير التربية و التعليم و الأستاذ حسن مساعيد مسؤول قسم الإرشاد التربوي و ممثلين عن المحافظة و مكتب وزارة العمل و الشؤون الاجتماعية ،و قد شهد عدة مداخلات و اقتراحات للنهوض بواقع الطفولة في المحافظة و معالجة تنامي ظاهرة العنف في المدارس ، حيث ركزت على ضرورة توفير شبكة حماية للطفولة من مختلف المؤسسات و إيجاد مركز لإيواء الأطفال من ملاعب رياضية و منتزهات ، العمل في نفس الوقت الحفاظ في نفس الوقت على بيئة أسريه أمنه تنعم بالأمن النفسي و الاجتماعي والاقتصادي وبحياة كريمة، و إشراك مؤسسات أخرى مثل مديرية الأوقاف و البلديات و النوادي الرياضية في توفير الأجواء الملائمة لتفريغ طاقاتهم .
و في السياق نفسه اكد المقدم حقوقي مقداد سليمان مدير شرطة المحافظة على إن الشرطة تعمل و منطلق رسالتها السامية على دعم الحقوق المشروعة لأبنائنا الأطفال ،من خلال تعزيز الشراكة المجتمعية مع المؤسسات المختلفة التي تهتم بقضايا الأطفال ، و ذلك اجل الحفاظ على بيئة أسريه أمنه تنعم بالأمن النفسي و الاجتماعي والاقتصادي وبحياة كريمه توفر ابسط الاحتياجات لأبنائها الأطفال ، مضيفا إن الشرطة الفلسطينية على استعداد تام لتقديم كل الإرشادات التوعوية بهذا الخصوص والعمل مع المؤسسات الشريكة للحد من العنف بشكل عام و العنف المدرسي بشكل خاص ،و تقديم كل ما يلزم لهم من اجل الابتعاد بهم عن ظاهرة عمالة الأطفال .
