التاريخ: 2013-04-09 17:43:33

رام الله_نظمت،الشرطة ،اليوم، وبالتعاون مع لجنة حي الارسال والمصايف ندوة تحت عنوان المخدرات واثرها السلبي على الفرد والمجتمع في رام الله. وذكرت ادارة العلاقات العامة والاعلام في الشرطة ان الندوة تهدف الى توعية المواطنين من هذه الآفة الخطرة وأثارها السلبية على المجتمع بشكل عام والشباب بشكل خاص .وشارك في الندوة التي عقدت في فندق البست ايسترين  وبحضور محافظ رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام والعقيد عبد الجبار بركان مدير ادارة مكافحة المخدرات في الشرطة و عدد من الاهالي والمواطنين وعناصر المؤسسة الامنية.

وأشارت الدكتور ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة خلال الندوة، إلى جهود الأجهزة الأمنية في الحد من انتشار آفة المخدرات في المجتمع، وإلى البرامج المتخصصة التي تنفذها الشرطة في هذا المجال، وحملات التوعية والتدريب التي تشمل كافة فئات المجتمع، رغم صعوبة عمل تلك الأجهزة في بعض المواقع الفلسطينية بسبب الاحتلال.

ودعت الآباء والأمهات إلى توعية أبنائهم من خطر المخدرات، ومراقبتهم، لأن 'دور كل مواطن أن يحمي أسرته وأبناءه من المخدرات'.

واكدت غنام أن المؤسسة الامنية بكافة اذرعها لن تتساهل مع من يقوم بمتاجرة المخدرات وتروجيها وسيتم ملاحقته ضمن القانون الفلسطيني مضيفةً إن المخدرات آفة عظيمة ولها أضرار كبيرة وخاصة واعتبرت أن آفة المخدرات إحدى وسائل الاحتلال الإسرائيلي لتدمير المجتمع الفلسطيني، والقضاء على شبابنا. ، وهم جيل المستقبل وركيزة التطور وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية .

مشيرةً إن تعاطي المخدرات يعمل على قتل الهمم ويجعل الإنسان بلا غاية أو هدف في هذه الحياة”. وأضافت إن الواجب يحتم على المواطنين الوقوف صفاً واحداً خلف مؤسستهم الأمنية والتي تسهر على راحتهم ونشر الطمأنينة في كافة مناحي الحياة اليومية.

وقال ،العقيد عبد الجبار برقان مدير ادارة مكافحةالمخدرات في الشرطة، أن الشرطة حريصة على إقرار الأمن والاستقرار وتوفير الطمأنينة والسلامة لجميع المواطنين و بذل جهود كبيرة في مواجهة ظاهرة انتشار المخدرات على المستويات الفردية والجماعية وذلك من خلال العديد من الإجراءات الوقائية والاحترازية الأمنية للحد من انتشارها ومنع وصولها إلى المجتمع الفلسطيني.

من جهته، قال رئيس لجنة حي الإرسال والمصايف أسامة الطيبي إن الاحتلال الإسرائيلي وسياساته أكثر ما يضر بهذا الوطن، وإن من بين هذه السياسات التي يطبقها نشر المخدرات في المجتمع الفلسطيني لتقويضه والانقضاض عليه.

وأضاف أن محاربة آفة المخدرات مسؤولية جماعية، مطلقا صرخة بضرورة وقف انتشار هذه الآفة، والعمل بتكامل بين جميع المؤسسات على الحد من انتشارها.