مفتى قوات الامن الفلسطيني :المواطن ورجل الأمن ركيزتان أساسيتان في بناء الدوله الفلسطينية
التاريخ: 2013-02-27 13:21:34
رام الله - اكد مفتي قوات الامن الفلسطيني، فضيلة الشيخ محمد صلاح، ان المواطن ورجل الأمن ركيزتان أساسيتان في بناء الدوله الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
جاء ذلك خلال محاضرة القاها امام منتسبي شرطة محافظة رام الله والبيرة ومديرية شرطة محافظة ضواحي القدس في مقر الشرطة القضائية برام الله وبحضور العقيد رشاد طعمة المفوض السياسي للشرطة,ونائبة المقدم عماد بني عودة.
وقال،الشيخ صلاح خلال المحاضرة، ان الأمن من أهم العناصر التي يحتاجها المجتمع بجميع أطيافه ، فالطبيب في مشفاه والمهندس في ورشته وربة البيت في منزلها ، ورجل الأمن في واجبه فالأمن حاجة الجميع ومطلب الجميع ، فلا سعادة ولا صحة ولا نزهة بدون الأمن،هو ركن من أهم أركان الحياة لا يستغني عنه أي إنسان في الكون وهو ركيزة أساسية من ركائز بناء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
واكد الشيخ صلاح ،على اهمية تعزيز الثقة بين المواطن ورجل الشرطة من خلال احترام حقوق المواطن و إقامة أوثق العلاقات معه و نشر الأمن والأمان بين أفراد المجتمع وترسيخه في وجدانهم وجعلهم شركاء في مسؤولية الحفاظ على الأمن، حتى يشعر كل فرد بأنه معني بالحفاظ على نعمة الأمن التي وهبنا إياها الله سبحانه وتعالى ونتمتع بها جميعا.من اجل ترسيخ مبدأ التعاون والتواصل بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسة الأمنية لتطبيق مبدأ أساسي وتعزيزه ألا وهو الشراكة المجتمعية الفعلية بين الشرطة والمجتمع من خلال التواصل والمشاركة مع جميع فئات المجتمع المحلي.
واشار،الشيخ صلاح،ان المواطن هو خط الدفاع الأول لكشف الجريمة ومنع وقوعها وليست مهمة رجال الأمن وحدهم بل إن المواطنين أنفسهم يقع على عاتقهم دور كبيرا وهاما في دعم ومساندة جهود رجال الأمن والوقوف جنباً إلى جنب معهم لحماية الوطن والتصدي بكل قوة وحزم للعابثين بأمنه واستقراره وطمأنينته.
وفي نهاية المحاضرة ،اكد الشيخ محمد، ان الأمن عمل وطني يمتاز بالحيوية والنشاط والصبر والقوة وخاصة عند تنفيذ المهام الأمنية ذات الخصوصية في ردع كل من يخالف القانون أو يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره أو سكينة المواطنين،وشدد على ضرورة التحلي بالصبر وبالأخلاق العالية النابعة من عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني والالتزام والانضباط بالعمل .
واشار،الشيخ صلاح،ان المواطن هو خط الدفاع الأول لكشف الجريمة ومنع وقوعها وليست مهمة رجال الأمن وحدهم بل إن المواطنين أنفسهم يقع على عاتقهم دور كبيرا وهاما في دعم ومساندة جهود رجال الأمن والوقوف جنباً إلى جنب معهم لحماية الوطن والتصدي بكل قوة وحزم للعابثين بأمنه واستقراره وطمأنينته.
وفي نهاية المحاضرة ،اكد الشيخ محمد، ان الأمن عمل وطني يمتاز بالحيوية والنشاط والصبر والقوة وخاصة عند تنفيذ المهام الأمنية ذات الخصوصية في ردع كل من يخالف القانون أو يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره أو سكينة المواطنين،وشدد على ضرورة التحلي بالصبر وبالأخلاق العالية النابعة من عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني والالتزام والانضباط بالعمل .
