التاريخ: 2012-11-05 12:30:50
طوباس- ضمن فعاليات المؤتمر الوطني العاشر للأطفال و تحت شعار (لنرفع الأقلام و لنكسر العصا ) و بدعوة من الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال و محافظة طوباس و بالتعاون مع وزارة التربية و التعليم و مديرية شرطة محافظة طوباس و الجامعة العربية الأمريكية و جامعة القدس المفتوحة و وكالة الغوث الدولية، فقد شاركت شرطة محافظة طوباس اليوم باليوم الدراسي تحت عنوان (حماية الأطفال من العنف في المدارس ) و الذي عقد بقاعة محافظة طوباس .
وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة انه و بحضور حسام دراغمه ممثلا عن عطوفة محافظ طوباس و السيدة ريما الكيلاني مدير عام الارشاد التربوي في وزارة التربية و التعليم و السيد رياض عرار مدير برنامج الحماية والتفعيل المجتمعي و جامعة القدس المفتوحة و عدد من المؤسسات الرسمية و الأهلية ذات العلاقة و المرشدين و الأكاديميين التربويين و ضباط شرطة المحافظة ، فقد نظم هذا اليوم الدراسي الذي يهدف إلى تسليط الضوء على الاحتياجات الأساسية و الضرورية لأبنائنا الأطفال و حمايتهم من التعرض للعنف و خاصة في المدارس ، و مناقشة دور الأهل و المرشدين التربويين و المعلمين و الطلاب و مؤسسات المجتمع المدني في التخفيف من العنف المدرسي ، و الذي يتطور أحيانا كثير الى سلوكيات عدوانية في المدرسة موجه إلي الأشخاص أو الممتلكات مما يعوق التنمية وعملية التعلم ، ويشكل ضرراً على المناخ المدرسي ، و يؤثر على الجانب النفسي للطالب .
مضيفا البيان إن هذا اليوم الدراسي شمل تقديم عدة كلمات و أوراق عمل من الحضور تمحورت حول التعريف بالعنف و إشكاله و مسبباته و طرق العلاج لهذه الظاهرة ،و أيضا تناولت دور المؤسسات الرسمية و الأهلية للحد من هذه الظاهرة و حول السياسيات المتبعة من قبل هذه المؤسسات للتخفيف من ظاهرة العنف المدرسي ، كضرورة مراقبة الطلاب من قبل المؤسسة التربوية و الهيئات التدريسية و الأهل و الأسرة على حد سواء ، و سن القوانين اللازمة لضمان حياة كريمة لأبنائنا الأطفال ، تضمن لهم بيئة تعليمية تربوية أمنة و حماية لهم من التعرض للعنف بكافة أشكاله و من ضمنه العنف في المدارس .
و في السياق نفسه استعرض الملازم اول محمد اشتيه نائب مدير فرع العلاقات العامة و الإعلام بشرطة طوباس خلال ورقة العمل قدمها إستراتيجية الشرطة في الحد من العنف في المدارس ، مؤكدا على إن الشرطة تضع على سلم أولوياتها إنشاء جيل يمتع بقدر من الثقافة الأمنية و الشرطية تساعده على رسم ملامح المستقبل ، بعيدا عن مظاهر السلوكيات السلبية ، و هذا يتخلص بما تقدمه مديرية الشرطة و بالتنسيق مع المؤسسة التربوية في المحافظة من برامج محاضرات و لقاءات توعوية في مختلف المواضيع الشرطية ، و تعمد أيضا إلى إطلاق العديد من المبادرات و النشاطات الترفيهية و الثقافية بالتعاون مع المؤسسات الشريكة في المحافظة ، مقدما عرضا لبعض النماذج التطبيقية و التي قامت شرطة المحافظة بتنفيذها و خاصة تلك التي استهدفت شريحة الأطفال و طلبة المدارس ،مضيفا إن الشرطة الفلسطينية على استعداد تام لتقديم كل الدعم المساندة بهذا الخصوص ، والعمل مع المؤسسات الشريكة للحد من العنف بشكل عام و العنف المدرسي بشكل خاص.
وأكد البيان على ان قيادة الشرطة الفلسطينية تعمل و بشكل جاد على إيجاد السبل الكفيلة لمعالجة العنف بشكل عام و التقليل منه ، و هو ما ينطبق عليه في العنف المدرسي ،و تاخذعلى عاتقها التصدي لهذه الظاهرة والعمل على الحد منها ، و أن تنظيم هذه الورشات و اللقاءات يأتي لتعزيز الشراكة المجتمعية مع مختلف القطاعات المهتمة بقضايا العنف ضد الأطفال ، و لما لها من دور فاعل في تنمية الجانب الاجتماعي ولالتماس هموم المواطنين ، و من اجل اخلق بيئة تعليمية و تربوية سليمة ، إلى بث روح الامن و الأمان بين صفوف الطلبة و زيادة الوعي الأمني لديهم .