التاريخ: 2012-06-14 06:36:45
أريحا - أنشات كلية فلسطين للعلوم الشرطية في أريحا اليوم ، جناحا خاصا في مكتبتها العلمية والقانونية ، أطلق عليه جناح جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية .
وذكر بيان لإدارة العلاقات العامة والعلام في الشرطة " أن هذا الجناح أقيم تكريما وعرفانا للجامعة والقائمين عليها ومقرها في مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة ، وذلك تقديرا أيضا على الدعم الذي تقدمه الجامعة لكلية الشرطة في شتى المجالات العلمية والدراسية والدورات وغيرها ".
وأضاف البيان " أن جامعة نايف قدمت مؤخرا هدية كبيرة عبارة عن( 850 ) كتابا ومرجعا قانونيا وامنيا وبحثيا في شتى المواضيع التي تهم طالب الشرطة أو الجهاز الأمني ، ووضعت هذه الكتب في الجناح المخصص لها ، والذي سيستفيد منه كل منتسبي الشرطة الفلسطينية ضباطا وصف ضباط وأفراد أثناء دراستهم وحصولهم على التدريب الشرطي العام والمتخصص ".
وقال مدير الكلية المقدم زاهر صباح أثناء افتتاحه الجناح وبحضور مدراء الأقسام في الكلية " إننا وباسم مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله نتقدم بالشكر الجزيل لجامعة نايف ولرئيسها ولمراكز الدراسات والبحوث فيها والقائمين عليه ، على هذا التبرع السخي والذي زود الكلية بمراجع ودراسات نحن في أمس الحاجة لها ، وهي بالتأكيد ستسهم في نشر الدراسات والأبحاث حول الكثير من المجالات الشرطية والقانونية التي ندرب عليها سواء نظريا أو علميا ".
وأضاف المقدم صباح " وهذه المكتبة التي أنشأت حديثا تتسع ل22 ألف كتاب تقريباً ولدينا منها الآن اضافه إلى منحه جامعة نايف 1600 كتاب، وإننا نتطلع إلى تعاون ودعم اكبر ، سواء في مجال الكتب أو في مجالات أخرى ، إذ نعتبر جامعة نايف من المراكز العلمية الرائدة والمتقدمة على المستوى الإقليمي وحتى العالمي ، ونحن نتمنى لهم دوام التقدم لما فيه خدمة القضايا الشرطية والأمنية العربية ".
ويذكر أن التعاون ما بين كلية الشرطة الفلسطينية و جامعة نايف بدأ منذ فترة طويلة ، حيث استقبلت الجامعة في بداية إنشاء الشرطة العديد من الدورات للضباط والتي أسهمت في تنمية مهاراتهم وحصولهم على التدريب الراقي والمتميز ، كما أن هذا التعاون ما زال مستمرا ، حيث بعثت الشرطة العديد من ضباطها إلى هناك للحصول على الدرجات العلمية العالية كدرجة الدكتوراه والماجستير والدبلوم العالي في عدد من التخصصات التي تحتاجها الشرطة الفلسطينية لتنمية قدراتها وكفاءة ضباطها ، إضافة إلى التعاون في المستقبل في مجالات جديدة وحديثة .