التاريخ: 2012-05-16 09:57:12

طوباس – عقدت مديرية الشرطة في محافظة طوباس و بالتنسيق ما بين المفوض السياسي لشرطة المحافظة وجامعة القدس المفتوحه محاضرة في ذكرى ال (64) عام من النكبه لعدد من ضباط وإفراد شرطة محافظة طوباس في مقر مديرية الشرطة ، حيث حاضر فيها الدكتور جمال حنايشه من جامعة القدس المفتوحه فرع طوباس .
وذكر بيان ادارة العلاقات العامه والاعلام في الشرطة ان في ذكرى النكبه  يحيي الشعب الفلسطيني في كل اماكن تواجده في هذه الايام الذكرى الرابعه والستون للنكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني ، حيث تم طرده قسريا من وطنه ومصادرة ممتلكاته ، وهو منذ ذلك التاريخ يخوض نضالا دؤوبا من اجل العودة ، فسنوات التهجير والحرمان لم تشكل عامل نسيان له وانما كانت عامل تصميم وارادة قوية على العودة رغم كل الظروف الصعبة التي مر بها ، وبقي متسلحا بحقوقه المشروعة وأوصل القضية الفلسطينية الى الهيئات السياسية العليا في العالم وخاصة هيئة الامم المتحدة ، والتي اتخذت قرارات هامة لصالح عودة الشعب الفلسطيني الى ارضه ولكن لغاية الان والشعب الفلسطيني ينتظر تنفيذ تلك القرارات الدوليه .

من جهته تحدث الدكتور جمال حنايشه من جامعة القدس المفتوحه فرع طوباس إن الشعب الفلسطيني شعب متشبث بحقوقه رغم كل أشكال العنصرية بحق شعبنا الفلسطيني,بعدم اخذه لحقوقه في حق العوده وتقرير المصير ،  إلا أنه وبنضاله وتضحياته, أسقط كل محاولات الالتفاف على حقوقه التاريخية والسياسية, وأثبت للعالم قدرته الفائقة على المقاومة والتشبث بالحق, وأنّ نضاله مستمر حتى تحقيق كافة آماله وتطلعاته وفي مقدمتها العيش بكرامة وحرية في دولة مستقلة ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس الشريف, وحق عودة اللاجئين إلى بيوتهم التي اقتلعوا منها عنوة ولا زالوا يحتفظون بمفاتيحها, يتوارثونها جيلا بعد جيل.
كما تطرق الى عجز المجتمع الدولي في تطبيق قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها قرار "194" والقاضي بعودة اللاجئين وتعويضهم وان المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى للتكفير عن خطاياه بحق شعبنا من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
من جهته شكر المقدم حقوقي مقداد سليمان  مدير شرطة المحافظة الدكتور حنايشه ، وعلى الجهود التي تبذلها  جامعة القدس المفتوحة للشرطة و التي من شانها رفع المستوى الثقافي لمنتسبي مديرية الشرطة من خلال الدورات او المحاضرات التي تعقدها مديرية الشرطة بالتعاون مع الجامعة ، مؤكدا أن  الشعب الفلسطيني الذي وقف في وجه الاحتلال وممارساته لن يحيد عن كافة  حقوقه الثابتة والمشروعة  في حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .