التاريخ: 2012-04-17 15:20:22
بيت لحم – استقبلت الشرطة في بيت لحم اليوم 30 طالب وطالبة برفقة أساتذة مساق التمريض النفسي بالسنة الرابعة في كلية التمريض بجامعة بيت لحم.
أوضح بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام بأن 30 طالب وطلبة بالسنة الرابعة مساق التمريض النفسي في جامعة بيت لحم زاروا مديرية شرطة محافظة بيت لحم برفقة مدرسات المساق الأستاذة جميلة مغالسة والأستاذة هناء جدوع، وتأتي هذه الزيارة الثانية التي تنظمها كلية التمريض في الجامعة وبالتعاون مع إدارة العلاقات العامة والإعلام بشرطة المحافظة. وكان في استقبالهم الرائد عاهد حساين مدير العلاقات العامة والإعلام والنقيب محمد زماعره مدير شرطة الأحداث والنقيب حسام السعدي نائب مدير شرطة حماية الأسرة.
رافق الرائد حساين الطلاب والطالبات خلال زيارتهم لأقسام شرطة حماية الأسرة والأحداث، وعرفهم بآخر المستجدات على صعيد التطور والتمييز المستمر في مؤسسة الشرطة انطلاقا من عزم قياتها على تحقيق الرؤية في بناء شرطة قوية مهنية متخصصة، تحفظ أمن الشعب وتحظى بثقته ليكون شريكا حقيقيا في بناء دولة القانون. وأكد لهم بان الشرطة المجتمعية تحرص على فتح أبوابها أمام الجمهور للاطلاع على مهامها وآليات العمل وكيفية التعامل مع القضايا المختلفة التي تسجلها الشرطة في مجتمعنا.
النقيب السعدي عرفهم بمهام شرطة حماية الأسرة واستعرض طبيعة القضايا التي يتعامل معها القسم بالتعاون مع مؤسسات شريكة، واستعرض القضايا التي تسجل وتخص ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة المرضى النفسيين.
النقيب زماعرة تحدث عن القسم الجديد في الشرطة الفلسطينية والتداعيات التي دفعت مدير عام الشرطة لاستحداثه، بهدف التعامل بمهنية مع قضايا الأطفال الجانحين والأحداث، وطرق الوقاية من انحراف لأطفال الذين يضبطون بظروف قد تعرضهم للوقوع في سلوك الانحراف.
الأستاذة هناء جدوع أشادت بالتطور البارز في عمل الشرطة وهيكليتها، وأكدت بان كلية التمريض بالجامعة ستواصل هذه الزيارات التي أكسبت الطلاب والطالبات المعلومات المفيدة التي تناسب تخصصهم من جانب والتعرف على خبرات ضباط الشرطة بالتعامل مع قضايا الأشخاص المرضى وخاصة النفسيين.
من جهتها قالت الأستاذة جميلة مغالسلة "ما شاهدناه وسمعناه في أقسام الشرطة ترك في نفوس الجميع الأثر الكبير تجاه الشرطة الذين يسهرون على راحة وسلامة المواطن بغض النظر عن جنسه أو عمره أو وضعه الصحي، وأثمن هذه التخصصية في الأداء". وأضافت أضم صوتي لشرطة حماية الأسرة وأناشد المؤسسات والمسؤولين لإيجاد أماكن ملائمة تأوي ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة المعاقين عقليا غير المقبولين في مستشفى الأمراض النفسية والذي يعانون عدم توفر الرعاية السليمة من قبل أسرهم او يضطر الأهل لتركهم في الشوارع لتتلقفهم "الذئاب".
من جهتها قالت الطالبة مروى أبو كف من القدس المحتلة "حقيقة أنا أول مرة ازور الشرطة وتفاجئت بما رأيته وسمعته ولم أتوقع هذا التقدم لدى الشرطة الفلسطينية ولم أكن اعرف هذه الأقسام المتخصصة، تعرفت على مهامهم وأعجبت بأسلوب عملهم ولن أتردد في تقديم العون لهم في نشر التوعية للأهالي والمجتمع بضرورة الحفاظ على أبنائهم المعاقين عقليا وعدم تركهم في الشوارع دون مرافقة كما يجب عدم حبسهم أو تقييدهم بالسلاسل لتفادي الأذى للآخرين أو الخجل من وضعهم الصحي".