التاريخ: 2012-01-09 06:39:54

تصدرت الأوضاع في فلسطين، تغطية الصحف المصرية للأحداث الدولية والعربية في عددها الصادر اليوم الاثنين، مبرزة عددا من الانتهاكات الإسرائيلية والاتصالات المتعلقة بعملية السلام. وتناولت جريدة 'الشروق' تصريحات المدعي العسكري الإسرائيلي السابق أفيحاي مندلبليت الرافضة لإجراء الجيش الإسرائيلي تحقيقات في عمليات قتل عدد من الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين، كما انتقد اقتراحا قدمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمحاكمة المستوطنين المتطرفين الذين ينفذون اعتداءات ضد الفلسطينيين وأملاكهم ومقدساتهم. وقالت: وجاء هذا الاقتراح الذي قدمه نتنياهو بخصوص المستوطنين، نتيجة ارتفاع نشاط المتطرفين خلال المرحلة الماضية وبالذات نتيجة لتصاعد أحداث العنف ضد الجيش الإسرائيلي في الفترة الأخيرة، حيث لم يأت هذا الاقتراح لوقف أعمال العنف المستمرة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم. كما تناولت تغطية جريدة 'الشروق' إعلان حركة الجهاد الإسلامي عن استشهاد أحد ناشطيها في قطاع غزة. من جهتها، ركزت جريدة 'الأهرام' على تصريحات الرئيس محمود عباس التي قال فيها إن 'قادة إسرائيل يتحدثون عن قبولهم بحل الدولتين ويعملون على إفشاله'، مشيرة إلى أن الرئيس أبو مازن أوضح ــ في خطاب ألقاه وزير الخارجية رياض المالكي نيابة عن الرئيس في حفل العشاء الذي أقامه رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما على شرف رؤساء الدول والملوك ورؤساء الوفود المشاركة في الاحتفالات المئوية لتأسيس حزب المؤتمر الوطني الإفريقي أن الإسرائيليين يعتبرون الأرض الفلسطينية المحتلة متنازعا عليها في تناقض مع قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية التي تعتبرها أراضي محتلة, أو ما هو أخطر من ذلك فهم يعملون على تهويد القدس الشرقية المحتلة وضمها إلي إسرائيل. وقالت: كما أوضح الرئيس أبو مازن أن العالم بأسره يجمع علي أن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يستند إلى مبدأ حل الدولتين, وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي وقع عام1967, وهو ما يعني إقامة دولة فلسطينية مستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. كما أوردت وصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه في تصريح له أمس, اللقاء الثاني للرباعية الدولية المقرر عقده اليوم في العاصمة الأردنية عمان بحضور الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بأنه استكشافي, مؤكدا أنه إلى هذه اللحظة لم تثمر هذه اللقاءات عن أي نتائج إيجابية. ونقلت عن عبد ربه قوله: إن هذه اللقاءات لا تعني العودة للمفاوضات مع إسرائيل، مضيفا: أنه لا يوجد أي عنصر مشجع حتى الآن من الجانب الإسرائيلي في ظل استمرار الاستيطان في القدس والضفة الغربية. وبخصوص الملف الإسرائيلي أوردت الجريدة تقريرا لصحيفة صنداي تايمز البريطانية أكدت فيه أن إسرائيل تعتزم إغلاق مفاعل ديمونة النووي خشية استهدافه في أي حرب قد تحدث مع إيران‏.‏ وقالت الصحيفة إن لجنة الطاقة الذرية في إسرائيل وسلطات الدفاع المدنية في البلاد اتخذت هذا القرار عقب الإدراك بأن منشأة ديمونة النووية قد تكون عرضة لأي هجوم صاروخي من قبل إيران. وتطرقت صحيفة 'الجمهورية' في متابعتها للحدث الفلسطيني مطالبة عدد من الفصائل الفلسطينية في بيان لها بضرورة السير بخطى سريعة من أجل إتمام ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، وعدم ترك الأمور لعامل الزمن، وإنهاء كافة المظاهر والأجواء التي من شأنها تعطيل أو توتير المصالحة الوطنية. ذكر 'الجمهورية' أنه من المقرر أن يلتقي مسئولون فلسطينيون وإسرائيليون برعاية الرباعية الدولية في العاصمة الأردنية عمان اليوم 'الاثنين' بجولة مباحثات مباشرة ثانية، مشيرة إلى وجود تباين في الشارع الفلسطيني حول الجدوى من هذه اللقاءات. كما خصصت الصحيفة تغطية للشأن الإسرائيلي ركز على مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بخفض الميزانية الإسرائيلية، والمعارضة لهذا الأمر، مبرزة مطالبة زعيمة حزب العمل الإسرائيلي شيلي يحيموفيتش لأعضاء الكنيست بضرورة مكافحة ضغط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والتصويت ضد اقتراحه بخفض الميزانية . ونقلت الصحيفة عن يحيموفيتش قوله: إن خفض الميزانية سيوجه ضربة قاصمة لنظامي الرعاية الصحية والتعليم المنهارين وللأمن الداخلي ويضر بقطاعات المجتمع الضعيفة لأنه خفض لأساسات الميزانية وسيكون خفضا دائما ويوسع الفجوات داخل المجتمع. أما صحيفة 'الأخبار' فركزت على اللقاء الفلسطيني- الإسرائيلي الثاني سيعقد اليوم في الأردن، والذي يأتي بعد أقل من أسبوع من اللقاء الأول. ونقلت عن مصادر صحفية في عمان أن اللقاء الذي سيجمع كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات بالمبعوث الخاص لرئيس الحكومة الإسرائيلية اسحق مولخو، وأنه سيتناول بحث ملفي الحدود والأمن. وقالت: ينتظر الفلسطينيون بحسب المصادر الصحفية من الجانب الإسرائيلي الاستماع إلى موقفه من الوثيقة الفلسطينية التي سلمها عريقات لمولخو يوم الثلاثاء الماضي في عمان حول الحدود والأمن. ونقلت عن أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية د.واصل أبو يوسف قوله إن مولخو سلمّ عريقات 22 نقطة حول الترتيبات الأمنية تتضمن إبقاء السيادة الإسرائيلية على منطقة الأغوار وعدم تسليم المعابر، ودولة فلسطينية منزوعة السلاح ومنقوصة السيادة. وأضافت: في حين قللت بعض المصادر الفلسطينية من جدوى اللقاءات، رحب وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشاي باللقاءات الإسرائيلية الفلسطينية معربا عن أمله في أن تشهد هذه اللقاءات انطلاقة لعقد مفاوضات جادة بين الجانبين. كما أوردت صحيفة 'الأخبار' وصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه اللقاء الثاني في عمان اليوم بأنه 'استكشافي'، مؤكدا انه إلى هذه اللحظة لم تثمر هذه اللقاءات عن أي نتائج إيجابية. كما تناولت بقية الصحف تطورات الأوضاع في فلسطين، وبخاصة الجهود المبذولة لإنهاء الانقسام، واللقاء المقرر اليوم في الأردن بين عريقات، ومولخو