التاريخ: 2011-11-10 09:52:46

جنين – فضت الشرطة امس مشاجرات نشبت في عدد من بلدات ومدينة جنين .
وأوضح بيان لإدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة أن دوريات وقوات من شرطة المحافظة تحركت على الفور إلى بلدات العرقه ويعبد ومدينة جنين لفض مشاجرات عائلية نشبت فيها والتي كانت على اثر خلافات بين عائلات في هذه البلدات حيث تمكنت قوات الشرطة وبمساندة من قبل قوات من الأمن الوطني من فضها  وإلقاء القبض على أربعة وثلاثين شخص من بلدة العرقة وستة أشخاص من بلدة يعبد وعشرة أشخاص من مدينة جنين ممن تسببوا في هذه الشجارات وتحويلهم إلى جهة الاختصاص أصولا.
وأكد المقدم محمد تيم مدير شرطة المحافظة بأنه من الأجدى دوما الاحتكام إلى لغة القانون والنظام في إحقاق الحقوق وإرساء النظام ، ومناشدة الأهالي في المحافظة بضرورة التحلي بالود والتسامح والمصالحة الداخلية التي تفضي إلى مجتمع متماسك وليكون أساس متين في بناء الدولة القادمة إنشاء الله .
وفي ذات السياق شاركت شرطة المحافظة في الصلح العشائري الذي نظم في بلدة العرقة بين أفراد عائلة يحيى (آل صالح وآل محمد ) من نفس العائلة على اثر شجار بين الطرفين .
و اشار البيان الىة انه قد شارك في الصلح العشائري قائد المنطقه العقيد جمعه موسى  والمقدم مهند صوان نائب مدير شرطة المحافظة وعدد من مدراء الأجهزة الأمنية في المحافظة ورجال الإصلاح في المحافظة وجمع غفير من أهالي البلدة والبلدات المجاورة.
وأكد العقيد موسى في كلمته على أن الصلح بين المواطنين والمجتمع وتحقيق السلم الأهلي أساس  لبناء مجتمع سليم غير متداع أو متصدع وان التوافق الدائم وعدم الاحتكام إلى العصبية والقبلية في حل الإشكاليات أساس لسيادة جو القانون وإحقاق الحق وضرورة أن يتحلى المواطن والمجتمع بسعة الصدر وان تحل الإشكاليات والخلافات بالحوار وسماع كل طرف للآخر ليعم الود والسلام ربوع وطننا .
كما تحدث رجال الإصلاح في كلمتهم وكذلك كل منتدب من كلا الطرفين الذين تم الإصلاح بينهما ليؤكدوا على مقولة عطوفة السيد المحافظ قدوره موسى إضافة إلى أن ديننا الحنيف دين السماحة والوسطية ودين مودة المسلم  لآخاه المسلم وان الصلح دوما هو سيد الأحكام .
وأكد المقدم مهند صوان نائب مدير شرطة المحافظة أن تحقيق العدالة وسيادة القانون يبدأ أولا من مسؤولية الفرد تجاه سلوكه وانضباطه الذاتي الذي ينعكس بالإيجاب على حالته أولا وحالة مجتمعه الذي يعيش فيه وان قناعة الفرد بان العصبية والطائفية والحزبية والقبلية لا تحقق له الأمن والأمان المرجو وان القانون والاحتكام إليه في حل النزاعات سبب رئيسي في انتشار السلم الأهلي وبالتالي استقرار المجتمع عند ذلك نصل بشكل امن وصحيح إلى المعايير السليمة في  تطبيق العدالة والأمن والأمان للمجتمع والمواطن .
ع.س

ع.س