التاريخ: 2011-10-12 16:49:19
قلقيلية – نظمت مديرية شرطة قلقيلية وبالتعاون والتنسيق مع هيئة التوجيه السياسي والوطني محاضرة لمنتسبي مركز شرطة كفر زيباد حول استحقاق أيلول وخطاب السيد الرئيس في الأمم المتحدة والمرحلة القادمة .
ذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة أن هيئة التوجيه السياسي والوطني وبالتعاون والتنسيق مع إدارة التفويض السياسي وإدارة العلاقات العامة والإعلام في شرطة قلقيلية نظمت اليوم محاضرة لمنتسبي مركز شرطة كفر زيباد في شرطة قلقيلية وذلك حول التطورات السياسية الحالية واستحقاق أيلول وخطاب فخامة السيد الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة والمرحلة القادمة حاضر فيها المقدم رباح زيدان مدير التوجيه السياسي والوطني في قلقيلية وتيسير مصيعي مفوض التوجيه الوطني للمحافظات الشمالية وبحضور الرائد احمد عبيد مدير مركز شرطة كفر ثلث والرائد إياد عيسى مدير إدارة التفويض السياسي في شرطة المحافظة .
بدوره رحب الرائد احمد عبيد مدير مركز شرطة كفر زيباد بالوفد الزائر مبلغا إياهم تحيات مدير شرطة المحافظة المقدم حقوقي موسى يدك موضحا أن هذه المحاضرة تأتي بناء على التعاون والتنسيق ما بين جهاز الشرطة والمؤسسات الأمنية والمدنية مؤكدا أن جهاز الشرطة يعمل ومن خلال العلاقات العامة على تنظيم العديد من المحاضرات والندوات التي تقدم فيها المعلومات القيمة والمفيدة لمنتسبي جهاز الشرطة لوضعهم واطلاعهم على أخر التطورات على الساحة الفلسطينية .
وتحدث المقدم رباح عن التعنت الإسرائيلي وإفشاله للمفاوضات السياسية التي دامت 20 عاما دون أي انجاز وأيضا استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات وعجز الرباعية الدولية من لجم التعنت الإسرائيلي وهذا ما دفع القيادة الفلسطينية إلى التوجه للأمم المتحدة حيث أكد السيد الرئيس على الثوابت الفلسطينية موضحا زيدان أن رسالتنا إلى المواطن هي أننا في المؤسسة الأمنية سنبقى الأوفياء ومن المحافظين على امن المواطن وفي خدمته رغم كل المعوقات والضغوطات مبينا أننا خدمنا سابقا المواطن والمشروع الوطني تطوعا وذلك من اجل مستقبل أطفالنا لكي يعيشوا بحرية وكرامة ودفاعا عن مشروعنا الوطني الفلسطيني ولم تثنينا هذه المنغصات العابرة وسوف نبقى من الصامدين حتى نيل الحرية والاستقلال.
ومن جانبه تحدث تيسير المصيعي عن القرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية وخاصة قرار 194 الخاص باللاجئين وعدم شرعية الاستيطان وان مطالبة إسرائيل بقيام دولة يهودية يعيد عقارب الساعة إلى العصور الوسطى مشيرا الى أن استخدام واشنطن للفيتو في مجلس الأمن يمس بمصداقيتها كدولة ديمقراطية راعية لعملية السلام وتعمل على دعم الربيع العربي ولكن عندما يتعلق الأمر بإسرائيل تتنازل عن القيم الديمقراطية وتغلب مصالحها الإستراتيجية الخاصة للسيطرة الإسرائيلية كما تطرق الى مراحل الاستحقاق وقانونيته وايجابيته على الصعيد الفلسطيني وعلى صعيد الأمن والاستقرار في المنطقة مبينا انه لا يمكن أن يكون هناك إي استقرار إلا بوجود حل عادل للقضية الفلسطينية وحق تقرير المصير وإقامة الدولة والسيادة على هذه الأرض كما استعرض المصيعي المواقف الدولية والعربية ومساعي السيد الرئيس محمود عباس أبو مازن وقيادتنا الفلسطينية لدى المجتمع الدولي لإنجاح استحقاق أيلول في خطوة على طريق السلام العادل والشامل في المنطقة كما أشاد المصيعي بمنتسبي قوات الأمن الفلسطينية وعلى رأسها منتسبي جهاز الشرطة الفلسطينية وتربيتها الوطنية ومعنوياتها العالية والتي لم تعطي أي اهتمام لهذه الضغوطات وفي نهاية المحاضرة تقدم الرائد احمد عبيد بالشكر لهيئة التوجيه السياسي ومديرها ولتواصلهم الدائم مع جهاز الشرطة ووضعهم في أخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية المحلية و العالمية.
ع.س