التاريخ: 2011-06-28 14:22:53
أريحا_ أكد، مدير عام الشرطة الفلسطينية، اللواء حازم عطا الله، أن الشرطة في طريقها للوصول إلى شرطة الدولة الفلسطينية ، من أجل بناء كادر شرطي محترف يمارس عمله في الصعاب.
من خلال مواصلة عملية التدريب والتأهيل باستمرار لكوادرنا من قبل ضباط الشرطة الفلسطينيين المؤهلين علمياً وأكاديمياً "صنع في فلسطين" .
جاء ذلك خلال استقبال اللواء عطا الله ، وزير السلامة الكندي ايكورتس والوفد المرافق له في كلية فلسطين للعلوم الشرطية في أريحا . ونقل اللواء عطا الله، ترحيب فخامة الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض ومعالي وزير الداخلية الدكتور سعيد أبو علي بالضيف الكبير والوفد المرافق له .
وثمن اللواء عطا الله موقف الحكومة الكندية الداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وما تقدمة من دعم للشرطة الفلسطينية. وأكد اللواء حازم عطا الله خلال اجتماعه مع الوزير الكندي أن "المهمة الأساسية للشرطة تكمن في توفير الأمن والأمان للمواطن، وحماية المشروع الوطني، كأسمى درجات النضال والتضحيات"، معتبراً وبمقدار ما نحققه من أمن واستقرار بمقدار ما نحقق من تطور وازدهار ونمو في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية.
مشدداً على أهمية تعزيز الشراكة بين مختلف شرائح المجتمع المحلي والدخول إلى الساحة الدولية بقوة. وقال االواء عطا الله ، إننا استطعنا أن نفرض الأمن وتطبيق سيادة القانون من خلال المحبة والاحترام للمواطن الفلسطيني ولا نفرض القانون والأمن بالقوة، ، مؤكداً بأنه لن نسمح لأي من منتسبي المؤسسة الشرطية، بالتعسف مع المواطن، مضيفاً: إن المؤسسة الأمنية تعمل برأس واحد وقلب واحد، ولكن بأذرع أمنية مختلفة، وبتخصصات أخرى.
وقال اللواء عطا الله: إننا في جهاز الشرطة نحرص على أن نكون أسرة واحدة في العمل، وعلى أن لا تكون هناك أية فجوة بين المواطنين والمؤسسة الشرطية، ونسعى إلى احترام وتقدير المواطن الفلسطيني وتقديم أفضل الخدمات له وترسيخ سيادة القانون وتوفير الأمن، مؤكدا ًعلى أن كرامة الإنسان فوق كل اعتبار لترسيخ سيادة القانون ( الكرامة قبل الأمن ).وهذا ما يؤكد عليه السيد الرئيس القائد الأعلى لقوى الأمن الفلسطيني.
ومن جانبه أشاد الوزير الكندي ، بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليها الشرطة الفلسطينية بفضل ارتكازها على عملية التدريب ومواكبة احدث البرامج الشرطية التي ترسخ القانون وتحافظ على حقوق الإنسان وانفتاحها على العالم مؤكدا على دعم الحكومة الكندية للشعب الفلسطيني للوصول على الدولة الفلسطينية المستقلة.معبراً عن سعاته في المستوى العالي والمتقدم في تحقيق الأمن والاستقرار خلال فترة قصيرة من الزمن.
وقال أن بناء جهاز الشرطة وفقاً للمتطلبات والمعايير العالمية الحديثة يعتبر بمثابة خطوة مهمة لإرساء دعائم الدولة الفلسطينية ونحن نقدر عالياً ما رأيناه من انجاز يستحق التقدير وسنواصل التعاون في مختلف المجالات التي تساعد على الارتقاء بهذا الجهاز وتحقيق النقلة المنشودة لخدمة المجتمع الفلسطيني .
وكان الجانبان عقدا اجتماعاً موسعا ضم أعضاء الوفد الكندي الضيف رئيس الممثلية الكندية كريس والمقدم محمود صلاح الدين مدير شرطة المحافظة ، والمقدم زاهر صباح مدير كلية فلسطين للعلوم الشرطية. وقدم المقدم زاهر صباح شرحا عن الكلية وبرامج التدريب الذي تقوم بها الكلية الشرطية والحرص والمتابعة من قبل القيادة السياسية وقيادة الشرطة.
في نهاية اللقاء قام الوزير الكندي والوفد المرافق له بجولة اطلع فيها على المباني والإنشاءات والمرافق في كلية الشرطة.
ج.ع