التاريخ: 2011-06-23 07:58:33
طوباس – زار اليوم وفد من شرطة محافظة طوباس ونادي الأسير الفلسطيني منزل ذوي الشهيد الشرطي بشار بني عوده في الذكرى السنوية السادسة لاستشهاده في سجون الاحتلال .
وذكر بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشرطة إن الرائد محمود العيسه مدير فرع العلاقات العامة والإعلام في شرطة المحافظة والسيد محمود صوافطة مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة طوباس و عدد من ضباط مديرية الشرطة، قاموا بزيارة إلى بيت ذوي الشهيد الشرطي بشار بني عودة من بلدة طمون والذي استشهد بتاريخ 23/6/2005 في سجون الاحتلال وهو من عناصر الشرطة الفلسطينية الذين اضاؤوا بدمهم الدرب لنا لتبقى الراية خفاقة مرفوعة إلى الأعالي ،
وتأتي هذه الزيارة للتأكيد على تعليمات و توجيهات السيد اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة على التواصل مع أهالي وعائلات الشهداء من مرتبات الشرطة ، من منطلق الوفاء و المسؤولية والواجب أمام هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم و قدموا أغلى ما يملكون فداء للوطن ، ليتحقق الحلم الفلسطيني بأنها الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .
، مضيفا البيان انه تم نقل تحيات سيادة اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة و المقدم مقداد سليمان مدير شرطة محافظة طوباس إلى أسرة الشهيد ني عوده ، شهيد حرية الوطن وكرامة المواطن ، و مؤكدا البيان على تعليمات قيادة الشرطة الفلسطينية بضرورة التواصل مع ذوي الشهداء وضرورة التكثيف على زيارات لعائلات الشهداء والأسرى و خاصة من مرتبات الشرطة ، و إن هذه الفعاليات هي التي تخلق الروح الوطنية التي تتجدد لدى أهلنا وأبنائنا أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم .
وفي السياق نفسه تم تقديم شهادتين تقديريتين من قبل مديرية الشرطة ونادي الأسير لذوي الشهيد وهدية رمزية .
من جهته قال السيد محمود صوافطة مدير نادي الأسير في محافظة طوباس ان الشهداء تاج على رؤوسنا وفخر لنا ولوطننا , و إن الشهيد الفلسطيني بني عوده و الذي قضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي اسمه محفور في وجدان كل الفلسطينيين ، و سيبقى حيا في قلوبنا وقلوب كل الشرفاء الذين حملوا الهم الوطني ، داعيا إلى التحرك داخليا و خارجيا للعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى و خاصة المرضى منهم ، من اجل إنهاء معاناتهم ،و استقبالهم أحياء.
أما عائلة الشهيد فقدمت شكرها وامتنانها لمن أوفى لبشار وحفظ عهده وذكراه ، معربين عن فخرهم واعتزازهم بجهاز الشرطة الفلسطيني الذي لم يغفل يوما عن أي ذكرى ، و ان مثل هذه الزيارة تشحذ هممهم و تمدهم بالعزيمة و الإصرار.
ع.س