التاريخ: 2011-06-12 05:13:46

هكذا بدت الحالة المأساوية- يوم الأثنين- 6/6/2011م . وضع لم تشهد له مثيل ابدا بلدة "ترقوميا" قضاء الخليل, اثر رحيل المقدم شرطة: ""زياد عبد الرحمن ارطيش"" الذي وافته المنية اثر مرض عضال ألم به 8 سنوات , قائد كبير بقلبه متواضع بتعامله, محب لأهله واصدقائه , لم يعرف ابدا معنى الاستسلام, قاوم المرض وقاوم الاحتلال, الأرض تشهد على نبضات قلبه واحترامه لمعنى الدفاع عن وطنه وشعبه, حزم افكاره بحماية أفراد القوة الشرطية في كافة المحافظات, بنى صرحا من الشباب الحازم على أمل عودة فلسطين, شهدت له المساجد والكنائس على نضاله, وسعيه نحو تحقيق الحرية , سعى وسعى لينال مراتب الشرف العليا, تقلد من خلالها عدة مناصب جوهرية حلم بها لتملئ صدره ونفوس أحبته بالبهجة والسرور : كان قائد الشرطة الخاصة بالخليل, ومدير العمليات المشتركة في بيت لحم والخليل, وضابطا في شرطة اريحا والاغواروغيرها الكثير. ومن أبرز مقاوماته: نضاله ضد الاحتلال الصهيوني ومنع دخولهم كنيسة المهد في بيت لحم, والمقاومات الجمة ضد الاحتلال في مدينة الخليل, وشهد العديد من الاجتياحات والمجازر الصهيونية ضد أبناء شعبنا , وتصدى لكثير من الدوريات والقوات المستعربة اليهودية, وقف بحانب الرئيس الراحل "ياسر عرفات" في اصعب ظروفه. (هذا جزء ضئيل جدا من مواقفه البطولية). "وصف الجنازة " مرت أيام وليالي والفقيد يعاني من المرض وشدة الاعياء, تجمع الاهل والاحبة في الايام الاخيرة من عمره الى جانبه, سهرو حتى الصباح الباكر في انتظار تحسن حالته الصحية ولكن الله لم يرد تعذيبه في مرضه اكثر من ذلك فأحب له الرحيل!!!. الاثنين/ الساعة الثامنة الا ربع صباحاً من عام 2011م. انبثقت روحه الى السماوات العلا, خبر لم يكن يتوقعه احد, وفاة المناضل والبطل" القائد والمقدم شرطة: زياد عبد الرحمن ارطيش" عن عمر(40) عاماً. الساعة الثانية عشر ظهرا عمت جموع غفيرة من الأهل والأصدقاء وأجهزة الامن الوطني الشرطة الخاصة وجهاز المخابرات والمرور ومن كافة الاقسام الأخرى والالاف من ضباط وألوية لحمل النعش الجنائزي. تقدم العسكر يحمل النعش تحت صوت الزغاريد المهلله للشهيد , تمت الصلاة عليه وسار الموكب من المسجد الى المقبرة تحت حراسة مكثفة من رجال الشرطة , وقد قدرت اجهزة الوقائي بالخليل احصائية بأن ثلثي الاجهزة الامنية المتواجدة بالخليل قد شاركت بمسيرة تشييع الجثمان. سار الموكب بأرجاء البلدة وأقيمت المراسم العسكرية لحين الوصول للمقبرة. وعند الدفن  قدمت له  تحية عسكرية لروحه الخالدة وأطلقت له (21) رصاصة في الهواء تخليدا لروحه.  أما بعد ذلك فقد عمت البيوت والمدرسة التي فتحت ابوابها لاستقبال الجموع الغفيرة من كل حد وصوب عمت بالأحبة لمدة اسبوع كامل لم تشهد لها البلدة مثيل ابدا. هذا دليل على حب الناس له واحترامهم له وعدم كبريائه وفخره امامهم وعليهم. وفي النهاية رحم الله المناضل البطل ورحم الله جميع شهداء فلسطين والمسلمين وأسكنهم فسيح جنانه وأسقهم من أنهر عسل ولبن الجنة ان شاء الله تعالى. هكذا بدت الحالة المأساوية- يوم الأثنين- 6/6/2011م . وضع لم تشهد له مثيل ابدا بلدة "ترقوميا" قضاء الخليل, اثر رحيل المقدم شرطة: ""زياد عبد الرحمن ارطيش"" الذي وافته المنية اثر مرض عضال ألم به 8 سنوات , قائد كبير بقلبه متواضع بتعامله, محب لأهله واصدقائه , لم يعرف ابدا معنى الاستسلام, قاوم المرض وقاوم الاحتلال, الأرض تشهد على نبضات قلبه واحترامه لمعنى الدفاع عن وطنه وشعبه, حزم افكاره بحماية أفراد القوة الشرطية في كافة المحافظات, بنى صرحا من الشباب الحازم على أمل عودة فلسطين, شهدت له المساجد والكنائس على نضاله, وسعيه نحو تحقيق الحرية , سعى وسعى لينال مراتب الشرف العليا, تقلد من خلالها عدة مناصب جوهرية حلم بها لتملئ صدره ونفوس أحبته بالبهجة والسرور : كان قائد الشرطة الخاصة بالخليل, ومدير العمليات المشتركة في بيت لحم والخليل, وضابطا في شرطة اريحا والاغواروغيرها الكثير. ومن أبرز مقاوماته: نضاله ضد الاحتلال الصهيوني ومنع دخولهم كنيسة المهد في بيت لحم, والمقاومات الجمة ضد الاحتلال في مدينة الخليل, وشهد العديد من الاجتياحات والمجازر الصهيونية ضد أبناء شعبنا , وتصدى لكثير من الدوريات والقوات المستعربة اليهودية, وقف بحانب الرئيس الراحل "ياسر عرفات" في اصعب ظروفه. (هذا جزء ضئيل جدا من مواقفه البطولية). "وصف الجنازة " مرت أيام وليالي والفقيد يعاني من المرض وشدة الاعياء, تجمع الاهل والاحبة في الايام الاخيرة من عمره الى جانبه, سهرو حتى الصباح الباكر في انتظار تحسن حالته الصحية ولكن الله لم يرد تعذيبه في مرضه اكثر من ذلك فأحب له الرحيل!!!. الاثنين/ الساعة الثامنة الا ربع صباحاً من عام 2011م. انبثقت روحه الى السماوات العلا, خبر لم يكن يتوقعه احد, وفاة المناضل والبطل" القائد والمقدم شرطة: زياد عبد الرحمن ارطيش" عن عمر(40) عاماً.           الساعة الثانية عشر ظهرا عمت جموع غفيرة من الأهل والأصدقاء وأجهزة الامن الوطني الشرطة الخاصة وجهاز المخابرات والمرور ومن كافة الاقسام الأخرى والالاف من ضباط وألوية لحمل النعش الجنائزي. تقدم العسكر يحمل النعش تحت صوت الزغاريد المهلله للشهيد , تمت الصلاة عليه وسار الموكب من المسجد الى المقبرة تحت حراسة مكثفة من رجال الشرطة , وقد قدرت اجهزة الوقائي بالخليل احصائية بأن ثلثي الاجهزة الامنية المتواجدة بالخليل قد شاركت بمسيرة تشييع الجثمان. سار الموكب بأرجاء البلدة وأقيمت المراسم العسكرية لحين الوصول للمقبرة. وعند الدفن  قدمت له  تحية عسكرية لروحه الخالدة وأطلقت له (21) رصاصة في الهواء تخليدا لروحه.  أما بعد ذلك فقد عمت البيوت والمدرسة التي فتحت ابوابها لاستقبال الجموع الغفيرة من كل حد وصوب عمت بالأحبة لمدة اسبوع كامل لم تشهد لها البلدة مثيل ابدا. هذا دليل على حب الناس له واحترامهم له وعدم كبريائه وفخره امامهم وعليهم. وفي النهاية رحم الله المناضل البطل ورحم الله جميع شهداء فلسطين والمسلمين                                                            وأسكنهم فسيح جنانه وأسقهم من أنهر عسل ولبن الجنة
ان شاء الله

بقلم الصحفية: ورود ارطيش.

شمعة مضيئة بالأرجاء
تنير درب الشهداء
تحمل حباً ورحمة و وفاء
كنت سنداً للأخوة والأشقاء
كبرت وكبرت بدون كبرياء
ناضلت ودافعت عن أرض الأجداد والاباء
عملت وعلمت ورسمت الفسيفساء
دافعت وحاربت وصنعت الأقوياء
هَزمت من كفَرَ بالله من الأعداء
تجلت نفسكَ الزكية بحب شعبكَ بلا رياء
لتنعموا معاً بجنات الخلد يوم اللقاء
حملتَ نسراً على كتفيكَ ليتغنى به الادباء
وسلاحاً فضياً لتدحرَ به الأعداء
ورصاصة ًمصوبة ًنحو من هاجم الأرض الخضراء
لتصبح قاحلة جرداء
لتنثر بسمة تضئ بها عتمة السماء
ورحيقاً قرنفلي تملئ به الأجواء
وسقيت نرجسا ًبطهارة دماء الشهداء
شمعة مضيئة بالأرجاء.
كنت ذخرا ًيا زياد
زهرة للوطن وأرض الميعاد
حملت درب النضال من الاباء والاجداد
تملكت نفسا ًبحب الله بها مراد
رحلتَ جسدا ًوبقيتَ روحا ًللأحفاد
تفتحتَ على الدنيا من عمر الميلاد.