التاريخ: 2011-05-16 15:44:40

قلقيلية – شاركت اليوم إدارة العلاقات العامة و الإعلام في شرطة محافظة قلقيلية بورشة عمل خاصة عقدت في قاعة بلدية قلقيلية حول عمالة الأطفال وتسربهم من المدارس في قلقيلية .
وذكر بيان إدارة العلاقات العامة و الإعلام في شرطة قلقيلية أن المجلس المحلي الشبابي في قلقيلية و بالتعاون مع شرطة قلقيلية و بلدية قلقيلية  نظم ورشة عمل حول عمالة الأطفال في قلقيلية وذلك في قاعة بلدية قلقيلية بحضور النقيب أوس عطياني مدير فرع إدارة العلاقات العامة والإعلام في شرطة محافظة قلقيلية و مديرية التربية والتعليم ومديرية الشؤون الاجتماعية ومديرية مكتب العمل وبلدية قلقيلية وممثلي عن المجلس المحلي الشبابي في المحافظة .
بدوره أوضح النقيب أوس عطياني دور جهاز الشرطة في الرقابة على عمالة الأطفال من النواحي القانونية مؤكدا أن طرح موضوع هام مثل عمالة الأطفال يستدعي بنا الاهتمام به وخصوصا أن الدين الإسلامي حث على الاهتمام بالأطفال وان الأطفال أحباب الله حين قال (المال و البنون زينة الحياة الدنيا) كما أكد النقيب عطياني على تضافر الجهود بين مؤسسات المجتمع المحلي لمحاربة هذه الظاهرة لما لها من آثار سلبية على المجتمع وبين النقيب عطياني الآثار السلبية لظاهرة عمالة الأطفال ومنها انتهاك حقوق الأطفال موضحا أسباب انتشار هذه الظاهرة ومنها الفقر وعدم رغبة الوالدين في تدريس الأطفال والزواج المبكر والرسوب المتكرر للطالب كما تحدث عن مخاطر عمالة الأطفال ومنها استغلال الأطفال في أعمال شاقة ولساعات عمل طويلة كما أكد استعداد الشرطة للتعاون الكامل مع كافة المؤسسات ذات الاختصاص للحد من هذه الظاهرة وأنهم على استعداد تام لتطبيق القوانين التي تخص الطفل وأيضا .
بدورهم أكد المشاركين في ورشة العمل على انه لابد من معالجة ظاهرة عمالة الأطفال بكل جوانبها المختلفة مشيرين إلى أن الوضع الفلسطيني والشعب الفلسطيني مازال تحت الاحتلال كما شددوا  على أن عمالة الأطفال تنتهك معظم حقوق الطفل في اللعب والتعليم  مؤكدين على ضرورة تعاون الجميع للعمل على تأمين حياة كريم للطفل ومدهم بكل مستلزمات الحياة وشدد على أن عمالة الأطفال هو انتهاك صارخ لحقوق الطفل ويٌنقص من الاهتمام بالأطفال عدا عن أنها ظاهرة لها وجود حقيقي في فلسطين تزايد يوما بعد يوم .
منوهين الى دور المؤسسات الرسمية وخصوصا الدور التي تقوم به مديرية الشؤون الاجتماعية من خلال البرامج التي تقوم بها وتقدمها للمواطنين ذات الحالات الخاصة ومنها برنامج إرشاد الأطفال واعتماد اسر هؤلاء الأطفال لدى مديرية الشؤون وتقديم المساعدات العينية والمالية لهم  كما أكدوا على الدور التي تقوم به دور مديرية التربية والتعليم في الحد من تسرب الأطفال من مدارسهم لتفادي انخراط الأطفال في العمل الذي ينافي ويتعارض مع القوانين الخاصة بالطفل .
وأتفق الجميع بان هذه الورشة جاءت نتيجة جهد الشباب الذين يريدوا تغيير واقع سلبي في مدينتهم والرقي بمنظر حضاري والحد من المظاهر السلبية غير الحضارية ولا بد الإشارة أيضا إلى واقع هؤلاء الأطفال وكيفية دراسة الأثر النفسي وعودتهم إلى مقاعد الدراسة خوفا على مستقبلهم .
ج.ع