الشرطة و الضابطة الجمركية و الجمارك المدنية يبحثون سبل التعاون المشترك في قلقيلية
التاريخ: 2011-04-06 18:50:21
قلقيلية - بحثت الشرطة اليوم سبل التعاون المشترك مع جهاز الضابطة الجمركية و الجمارك الفلسطينية المدنية وذلك خلال زيارتهم لمديرية شرطة قلقيلية .
وذكر بيان إدارة العلاقات العامة و الإعلام في الشرطة بان مدير شرطة المحافظة المقدم موسى يدك و نائبه المقدم مصعب يحيى وعدد من ضباط الشرطة استقبلوا اليوم وفدا من الضابطة الجمركية والجمارك الفلسطينية المدنية وضم الوفد كل من النقيب عز الدين علاونة مدير الضابطة في المحافظة وعثمان الصباح من الجمارك الفلسطينية المدنية والوفد المرافق وبحث سبل التعاون المشترك فيما بينهم .
بدوره رحب المقدم يدك بالوفد المرافق مبلغا إياهم تحيات اللواء حازم عطا الله مديرعام الشرطة وتحدث عن سبل التعاون المشترك ما بين الشرطة وكافة الأجهزة الأمنية و المؤسسات المدينة ومؤسسات المجتمع المحلي وأكد على التعاون وتبادل المعلومات الأمنية التي تهدف لمصلحة الوطن والمواطن مؤكدا إن جهاز الضابطة الجمركية هو جزء من هذه المنظومة الأمنية العسكرية الفلسطينية الموجودة في الوطن كما أشاد بجهاز الضابطة الجمركية والجمارك الفلسطينية وبمنتسبيها مؤكدا إن شرطة محافظة قلقيلية على استعداد للتعاون الكامل مع جهاز الضابط الجمركية و الجمارك الفلسطينية وتقديم كل ما يلزم لهم في سبيل التعاون المشترك وخدمة الوطن المواطن .
من جانبه تحدث النقيب علاونة عن عمل الضابطة الجمركية والجمارك الفلسطينية مؤكد إن عملها هو الحفاظ على حياة المواطنين من خلال متابعتها للمواد التموينية التي تدخل وتخرج من وإلى المحافظة ولم يقتصر فقط على متابعة فواتير المقاصات و الضرائب .
كما أشار النقيب علاونه بحديثه الى إن عمل الضابطة الجمركية و الجمارك الفلسطينية هو عمل تكاملي مع جهاز الشرطة ويهدف إلى المصلحة العامة التي تصب في الحفاظ على المواطن وممتلكاته وحياته كما ثمن النقيب علاونة أداء عمل شرطة محافظة قلقيلية ممثلة بمديرها ونائبه وكافة منتسبي جهاز الشرطة بالمحافظة في الحفاظ على الأمن و توفير الأمان للمواطن .
كما شكر المقدم يدك مدير جهاز الضابطة الجمركية و الجمارك الفلسطينية و الوفد المرافق على هذه الزيارة لشرطة قلقيلية داعيا إلى الاستمرار في مثل هذه الزيارات ما بين الأجهزة الأمنية و المؤسسات المدنية الرسمية لما لها اثر ايجابي على منتسبي أجهزتنا الأمنية الفلسطينية.
ج.ع
